وفي رِواية: كان النبِي صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الّذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حَتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت الشمس قام. ". لكن الحديث المسؤول عنه بذاك اللفظ قد اختلف فيه اختلافا شديدا.. قال الترمذي في جامعه من طريق عبد العزيز بن مسلم حدثنا أبو ظلال عن أنس بن مالك قال:قال رسول الله…" آفة الحديث:"أبو بظلال" هذا وإسمه:" هلال بن ميمون" قال فيه أحمد:"ضعيف ، ومرة: ليس بثقة ، ومرة: ليس بشيء". قال ابن حجر:"قال في التقريب: ضعيف". قال بعد الله بن عدي:"عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات". قال ابن حبان:"كان شيخا مغفلا يروي عن أنس ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج به بحال". وقت قيام الليل بالساعة بالضبط 1443 - تريند الساعة. قال يحيى بن معين:"ليس بشيء ، ومرة: ضعيف ليس بشيء". ورواه الطبراني من طريق آخر آفته عثمان بن عبد الرحمن الحراني وقد تكلم فيه. وللزيلعي رواية أيضا عن عائشة لا تخلو من مجاهيل. وله شاهد من حديث ابن عمر ومشكله الأحوص ضعفه أحمد وابن المديني ويحيى بن معين. وللحديث طرق أخرى كلها معلولة يطول ذكرها وتحتاج لمصنف فرد. والألباني رحمه صجحه لشواهده.. ولا نوافقه رحمه الله فهي لا ترقى للصحة أو للتحسين… خلاصة الحكم: ضعيف بمره.. والله أعلم Kacem Khailat وفيك سيدي عبد السلام انتم أهل الفضل التنقل بين المواضيع
الحالة مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود. #1 السلام عليكم اخواني خواتي اللي يعرف متى تصير صلاة الظهر قضاء يعلمني ويجزيكم خير وياريت يعلمني بالتحديد الساعة كم بالضبط في هذه الايام:million_two: واكون شاكرة مع السلامة:eh_s(8): #2 رد: متى تصير صلاة الظهر قضاء وعليكم السلام صلاة الظهر: وهي أربع ركعات، ووقتها من الزوال إلى ما قبل الغروب بمقدار أداء أربع ركعات، فإن لم يؤدها إلى هذا الوقت يفوت وقتها، فإن فات وقتها وجب الإتيان بها قضاءً بعد ذلك.
وحسب السؤال فكأن الأخت تسأل عن صلاة تُعرف ب"صلاة الشروق"، وهي غير سنة عندنا، وإنما المسنون هي صلاة الضحى، ووقتها أيضا بعد طلوع الشمس على التفصيل السابق. وقولنا إن صلاة الشروق غير مسنونة لا يعني ان الإنسان لا يتنفل في هذا الوقت، لا، بل يتنفل بما شاء وكيف شاء لكن لا يعتقد أن هذه سنة من السنن كالفجر والضحى وركعتي دخول المسجد… وصلاة الشروق عند المالكية هي صلاة الضحى نفسها، كان تارة يقدمها النبي عليه السلام وتارة يؤخرها إلى ما قبل الزوال. فتصلى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قليلا ويمتد وقتها إلى الزوال. جاء في "الشرح الكبير" للشيخ الدردير المالكي رحمه الله: (("و" تأكد "الضحى"، وأقله ركعتان وأوسطه ست وأكثره ثمانية، وكره ما زاد عليها، ووقته من حل النافلة للزوال)). إلا أن بعض الشافعية فرق بين صلاة الضحى وصلاة الإشراق من حيث التسمية ونية الصلاة، وقال بالتغاير بينهما، لكنهم متفقون أنها تكون بعد حل النافلة وزوال الكراهة؛ وهو من ارتفاع الشمس إلى زوالها. والله أعلم.
( [2]) أبو مالك الأشعري، اختُلف في اسمه، فقيل: عُبيد، وقيل: عبد الله، صحابي جليل. مات في طاعون عمواس، عام 18هـ. ينظر: ابن حجر، التقريب 1199. ( [3]) العلَم: الجبل الطويل. ينظر: القاموس المحيط 3/302. ( [4]) أخرجه البخاري في الصحيح، رقم 5590، وابن حبان في 6754، وأخرجه من طريق آخر: أحمد في المسند 5/342، وابن حبان في الصحيح ، رقم 6758. ( [5]) عبد الأشعري. مختلف في صُحبته. خطبة بعنوان: (حفلات التخرج: الواقع والمأمول) بتاريخ: 17-7-1438هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. مات سنة 78 هـ. ابن حجر، التقريب 595. ( [6]) أخرجه ابن ماجه في السنن، رقم 4069، وابن أبي شيبة في المصنف 7/465، وصححه ابنُ تيمية في إقامة الدليل 6/37، وابن القيم في إغاثة اللهفان 1/278.
نقول: ولعل البخاري يقصد أجزاء الصورة كلها، أعني جملة الحفل الذي يضم الخمر والغناء والفسوق، وهذا محرم بإجماع المسلمين. الدرر السنية. اهـ فهذا حاصل ما اعتمد عليه الشيخ في هذه المسألة، على ما وجدناه في كتابه "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث"، وحاصله: التمسك بأصل الإباحة وتضعيف ما ورد في التحريم. والجواب عن ذلك من وجوه: الوجه الأول: أن قوله إن الأصل في الأشياء الإباحة صحيح، لكن قد ورد ما يوجب الخروج عن هذا الأصل يبينه: الوجه الثاني: أنه قد صح في تحريم المعازف ما رواه البخاري معلقًا بصيغة الجزم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف. قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته في علم الحديث: ولا التفات إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رد ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر وأبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف الحديث، من جهة أن البخاري أورده قائلاً: قال هشام بن عمار، وساقه بإسناده. فزعم ابن حزم أنه منقطع فيما بين البخاري وهشام، وجعله جوابا عن الاحتجاج به على تحريم المعازف، وأخطأ في ذلك من وجوه، والحديث صحيح معروف بالاتصال بشرط الصحيح.
الوجه الثالث: أنه قد روى الحاكم والبيهقي والترمذي مختصرًا، وحسنه، عن عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لم أنه عن البكاء ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. والحديث حسنه الألباني رحمه الله، كما في السلسلة الصحيحة برقم: 2157. وهذا الحديث كما ترى خرجه جماعة من الأئمة، ومع هذا يقول ابن حزم: لا ندري له طرقًا. ولهذا قال الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله عن ابن حزم: وهو كثير الوهم في الكلام على تصحيح الحديث وتضعيفه، وعلى أحوال الرواة. الوجه الرابع: ما رواه البزار في مسنده والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة. قال المنذري في الترغيب والترهيب: رواته ثقات. والحديث صححه الألباني في "تحريم آلات الطرب". مناقشة الشيخ الغزالي في إباحته الغناء - إسلام ويب - مركز الفتوى. الوجه الخامس: ما رواه أبو أبو داود وأحمد وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم عليَّ أو حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام.
الجمعة: 17 / 7 /1438هـ
الزيارات: 3675 زائراً.
واعلموا بارك الله فيكم أنَّ تلك الحفلاتِ إذا اشتملتْ على منكرٍ فلا يجوزُ حضورُها ولا دعمُها ولا تأييدُها ولا المشاركةُ فيها، بل الواجبُ إنكارُهَا ومقاطعتُها، وصدق الله العظيم: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}[الفرقان: 72]. وعلى كل ولي أمرٍ أن يحفظَ أبناءَه وبناتِه من الوقوعِ في المحذورِ، وليحذرْ ويُحذرْ من المشاركةِ في هذه الحفلاتِ التي تصاحبُها المنكراتُ، وربَّ موقفٍ حازمٍ من ولي أمرٍ يمنعُ بنتَه من المشاركةِ يؤدي إلى امتناعِ الجميعِ، فإن أصرَّت البنتُ على الاحتفالِ فليضعْ لها احتفالاً خاصاً يتولاه بنفسِه ويسلمُ من المحاذيرِ الشرعيةِ. وقد صدرتْ عدةُ تعاميمَ من جهاتِ الاختصاص بمنعِ حفلاتِ التخرجِ خارجَ المدرسةِ، ولذا يتأكدُ الحزمُ والمتابعةُ ومنعُ ذلك، وإذا لزم الأمرُ فيكونُ الاحتفالُ داخلَ المدرسةِ وتحتَ إشرافها منعاً للظواهرِ السلبيةِ والمنكراتِ الظاهرةِ. هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى فقد أمركم الله بذلك فقال جل من قائل عليماً:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الأحزاب:٥٦).
وكل والدٍ ووالدةٍ يسعدان برؤيةِ أبناءهِم وبناتهم وهم يحملون مشاعلَ العلمِ ويرتقون لمصافِّ التميّزِ والتفوقِ والنجاحِ، إلا أن هناك مظاهرَ غريبةً ما زالتْ تدبُّ في أوساطِ مجتمعِنا – وقد حذْرنَا منها مراراً وتكراراً -، فوجودُ الإسرافِ والتبذيرِ وحصولُ بعضِ المخالفاتِ الشرعيةِ، وقد حلَّت محلَّ الشكرِ للمنعمِ جلَّ وعلا للتعبيرِ عن هذا التفوقِ والنجاحِ، وقد تنامي مع ذلك المبالغةُ في حفلاتِ النجاحِ والتخرجِ في كثيرٍ من مراحلِ التعليم. ومما ساعدَ على انتشارِ هذه الحفلاتِ حرصُ أولياءِ الأمورِ على إقامتِها بما فيها من تكاليفَ وتبذيرٍ وإسرافِ، فالمقتدرُ يبادرُ وقلبُ الفقيرِ ينكسرُ ويحزنُ ويضطَّرُ إلى تحمِّل ما لا تطيقُ أُسرتُه في دفعِ قيمةِ تلك الاحتفالاتِ والأطباقِ والهدايا والملابسِ وزخرفةِ القاعاتِ وردهاتِ الاستراحاتِ، وفي ذلك عدمُ مراعاةٍ لمشاعرِ هؤلاءِ الفقراءِ وحالتِهم الماديةِ. وهذا خلافُ ما جاءَ به الإسلامُ من الحثِّ على التواضعِ والشعورِ بظروفِ الآخرين، وحبِّ الخيرِ لهم، وعدمِ التعالي عليهِم، والظهورُ والتباهي أمامهم بما لا يطيقون، فالمجتمعُ المسلمُ لبنةٌ واحدةُ، ومراعاةُ ظروفِ الآخرين من ذوي الدخلِ المحدودِ أمرٌ منشودٌ، والمسلمُ الحقُّ هو الذي يعي قولَ النبي صلى الله عليه وسلم:(لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسه)(متفق عليه).