ما قاله محمد بن فراموز المعروف بمنلا خسرو: "ومن المندوبات إحياء ليال العشر الأخير من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان والمراد بإحياء الليل قيامه وظاهره الاستيعاب ويجوز أن يراد غالبه ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد"، في كتاب درر الحكام شرح غرر الأحكام. ويوجد الكثير من الأقوال الأخرى التي ذكرها الفقهاء في ليلة النصف من شعبان لذكر فضلها ومشروعيتها. أهم أدعية النصف من شعبان من أهم الأدعية المستحب الدعاء بها في ليلة النصف من شعبان ما يلي:- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا -يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ- وأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ). ادعية عشر ذي الحجة من الثواب. (اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ، وابنُ أمتِكَ، ناصِيتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ هوَ لَكَ، سمَّيتَ بهِ نفسَكَ، أو أنزلتَهُ في كتابِكَ، أو علَّمتَهُ أحدًا مِن خلقِكَ، أوِ استأثَرتَ بهِ في عِلمِ الغَيبِ عندَكَ، أن تَجعلَ القرآنَ ربيعَ قَلبي، ونورَ صَدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي).
وروى الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير". والحديث حسنه الألباني.
أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شيء قَدِيرٌ. أدعية ليلة النصف من شعبان وفضلها وتوقيتها وحكم صيامها. "حَسْبِيَ الله وَكَفىْ، سَمعَ الله لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَراءَ الله مُنْتَهى، أَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَأَنَّهُ بَرِيءٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَأَنَّ للهِ الآخِرَةَ وَالأولى". قد يهمك أيضا: دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة أهمية و فضل كل يوم من عشر ذي الحجة قال الله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]. النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ولا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ". "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا". عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: "كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ.
15-04-2007, 12:30 AM رد: الاعتذار من شيم الكبار بسم الله الرحمن الرحيم أخي الحبيب سنحان أسعدني مرورك بالموضوع. اسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك في الدنيا والآخرة. أخي الغالي سنحان نعم أوافقك في محاربة التطرف بشتى أنواعه سواء كان تطرف ديني أو فكر غربي ليبرالي وهذا هو الواجب علينا بشتى الوسائل لنبذها من مجتمعاتنا ومن منتدياتنا ولكن يكون أولاً بالرفق واللين إن ردع عن مهاتراته وإلا سوف يشطب عن عضويته من الشبكة. والحمد لله الذي مَنَّ الله على الإنسانية بالشريعة الإسلامية الخالية والبعيدة كل البعد عن كل ما يجهد الإنسان وعقله لقوله عليه الصلاة والسلام" والله لقد جئتكم بها على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك " أخي سنحان الشعوب الإسلامية الآن أصبحت تدور في رحى متناقضة بين الانبطاح والنطاح وبين التطرف والفساد وصدقت عندما قلت أن كلاهما في منتهى الخطورة وأن الفكر الغربي اليبرالي هو سبب الفكر المتطرف ولكن جاء هذا بطريقة أنتقامية وبعيدة كل البعد عن المنهج الحقيقي لتطبيق الشريعة. اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ما نقوله خالص لوجه الكريم. كلمة مضيئة أذا أتقنت العمل ، وأحسنت المعاملة ، وأخلصت النية فلا تبال بالنقد الظالم ؛ فالعيب في الناقد وليس فيك.
الاعتذار من شيم الكبار، وخلقٌ من أخلاق الأقوياء، وعلامةٌ من علامات الثقة بالنفس التي لا يتِّصف بها إلا الكبار الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوةٍ وشجاعةٍ وأدبٍ. والحياة بدون اعتذار ستحمل معاني الندِّية، وستخلق جوًّا من التوتر والقلق بين الناس؛ فالاعتذار خلقٌ اجتماعي جميلٌ يدعو للتعايش، ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توترٍ أو تشاحنٍ نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس. والاعتذار ينفي عن صاحبه صفةَ التعالي والكبر، ويمنحه المصداقية والثقة في قلوب الآخرين، كما أن الاعتذار يُزيل الأحقاد ويقضي على الحسد، ويدفع عن صاحبه سوء الظن به والارتياب في تصرفاته. لماذا الاعتذار من أخلاق الكبار؟! - لأن الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ، وقلَّما تجد إنسانًا يستطيع أن يواجه الآخرين بخطئه أو يعترف به. - ولأن الاعتذار يعني تحمُّلَ المسئولية عن الخطأ الذي ارتكبه صاحبه، وهو كذلك صعبُ التحقيق إلا بين الكبار الذين يواجهون أخطاءهم بكل قوةٍ وحزمٍ. - ولأن الاعتذار يحتاج من صاحبه إلى قوةٍ نفسيةٍ هائلةٍ تدفعه للمبادرة به، وهو ما لا يتوفر إلا للكبار الذين كبحوا جماح أنفسهم فسلست لهم قيادتها. - ولأن الكبار هم الذين يُراعون مشاعر الآخرين ولا يجرحونها؛ فلا يتعدون على حقوقهم أو يدوسون على كرامتهم؛ لذا فإنهم متى بَدَرَ منهم ذلك يسارعون للاعتذار وتصحيح الخطأ، وهذا أيضًا لا يكون إلا من أخلاق الكبار.
الاعتذار من شيم الكبار ، وخلق من أخلاق الأقوياء ، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار ، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب ، والحياة بدون اعتذار ستحمل معاني الندية ، وستخلق جواً من التوتر والقلق بين الناس. فالاعتذار خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش ، ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس. والاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبر ، ويمنحه المصداقية والثقة في قلوب الآخرين ، كما أن الاعتذار يُزيل الأحقاد ، ويقضي على الحسد ، ويدفع عن صاحبه سوء الظن به ، والارتياب في تصرفاته. لماذا الاعتذار من أخلاق الكبار؟ لأن الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ ، وقلما تجد إنساناً يستطيع أن يواجه الآخرين بخطئه أو يعترف به. ولأن الاعتذار يعني تحمل المسئولية عن الخطأ الذي ارتكبه صاحبه ، وهو كذلك صعب التحقيق إلا بين الكبار الذين يواجهون أخطاءهم بكل قوة وحزم. ولأن الاعتذار يحتاج من صاحبه إلى قوة نفسية هائلة تدفعه للمبادرة به ، وهو ما لا يتوفر إلا للكبار الذين كبحوا جماح أنفسهم فسلس لهم قيادتها. ولأن الكبار هم الذين يُراعون مشاعر الآخرين ، ولا يجرحونها ، فلا يتعدون على حقوقهم أو يدوسون على كرامتهم ، لذا فإنهم متى بدر منهم ذلك يسارعون للاعتذار وتصحيح الخطأ ، وهذا أيضاً لا يكون إلا من أخلاق الكبار.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ"3 الأنبياء يعتذرون ويطيب لنا أن نتوجه إلى المتعالين المتأففين ، الرافضين للاعتذار ، الناكفين عن تقديمه ، نتوجه لهم بهذه الباقة من الكبار العظماء ، إنهم أشرف وأطهر من مشوا على الأرض ، إنهم أنبياء الله ورسله الذين اختارهم الله على عينه ، وأدبهم فأحسن تأديبهم ، ومع ذلك فهم يُقدمون لنا الأسوة والقدوة في المبادرة للاعتذار للتأكيد على أنه خلق لا يشين ولا يقلل من قيمة صاحبه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ"3 الأنبياء يعتذرون ويطيب لنا أن نتوجه إلى المتعالين المتأففين ، الرافضين للاعتذار ، الناكفين عن تقديمه ، نتوجه لهم بهذه الباقة من الكبار العظماء ، إنهم أشرف وأطهر من مشوا على الأرض ، إنهم أنبياء الله ورسله الذين اختارهم الله على عينه ، وأدبهم فأحسن تأديبهم ، ومع ذلك فهم يُقدمون لنا الأسوة والقدوة في المبادرة للاعتذار للتأكيد على أنه خلق لا يشين ولا يقلل من قيمة صاحبه.