وعند بداية الخطبة الخاصة به قال الحمد لله رب العالمين والثناء علية، وكذلك الوعظ وكذلك الذكر وأوصى رسول الله في هذه الخطبة بأن الجميع يجب أن يوفروا الاحترام الكامل لأهل بيته. وكذلك القيام بتوقيرهم بشكل كامل وعدم القيام بالتعرض لهم بالأذى بأي شكل من الإشكال ولكن مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يجب تفضيلهم على من هم يكونوا أفضل منهم فيما سبق. مثل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكذلك عثمان بن عفان رضي الله عنه. شاهد أيضًا: طقوس العيد في سوريا ما هي الحقيقة وراء عيد الغدير كثيرًا من الأهواء كانوا ما يزعمون أن الرسول صلى الله علية وسلم كان قد أوصى في الخطبة الخاصة به بتولي علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان ذلك في أثناء مروره على غدير خم والذي كان يوافق يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة. وكان ذلك خلال عودته من تلك الحجة المطلق عليه اسم حجة الوداع ولذلك قاموا باتخاذ هذا اليوم بأنه من الأيام المميزة بالنسبة لهم واعتبروه بمثابة عيد رسمي لهم، ولكن يجب أن نوضح أن هذا ما هو إلا مجرد أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة. ما هو يوم الغدير. ويجب أن نعلم جيدًا أن تلك الأعياد الرسمية والأساسية الخاصة بالمسلمين.
04 مليون درهم إماراتي تضم منطقة الغدير منازل تاون هاوس 3 غرف للبيع بسعر 1. 26 مليون درهم إماراتي مرافق وخدمات متنوعة تزخر الغدير بالمناظر الطبيعية الخلابة تزخر منطقة الغدير بالمنتزهات ومسارات الجري التي تتوسط المناظر الطبيعية، كما تضم مرافق تحاكي أعلى معايير الفخامة وتشمل برك السباحة، والنوادي، والمقاهي، والمراكز الرياضية المجتمعية.
فقال ( صلَّى الله عليه وآله): (إنَّ الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولَى بهم من أنفسِهِم ، فَمَن كنتُ مَولاه فَعَلِيٌّ مَولاهُ) قال ذلك ثلاث مرَّات أو أربع, ثُمّ قال ( صلَّى الله عليه وآله): ( اللَّهُمَّ وَالِ مَن وَالاَهُ وَعَادِ مَن عَادَاهُ ، وَأَحِبَّ مَن أَحبَّهُ وَأبغضْ مَن أبغَضَهُ ، وانصُرْ مَن نَصَرَه واخْذُل مَن خَذَلَهُ ، وَأَدِرِ الحَقَّ مَعَهُ حَيثُ دَار ، أَلا فَلْيُبَلِّغِ الشاهِدُ الغَائِبَ). وبذلك أنهى ( صلَّى الله عليه وآله) خطابه الشريف الذي أَدَّى فِيه رسالة الله ، فَنَصَّبَ أمير المؤمنين ( عليه السلام) خليفة ، وأقامه عَلَماً للأمّة ، وقَلَّدَهُ مَنصب الإمامة, فقال ابن عبّاس: "وَجَبَتْ ـ والله ـ في أعناق القوم"; يعنى بذلك البيعة بالولاية والإمرة والخلافة. ما هو عيد الغدير. "ثمَّ طفق القوم يهنّئون أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه) ، وممّن هنّأه في مقدّم الصحابة: أبو بكر وعمر ، كلٌّ يقول: بخٍ بخٍ لك يا بن أبى طالب! أصبحتَ وأمسيتَ مولاي ومولي كلّ مؤمن ومؤمنة". فهذا اليوم هو أهم أعظم عيد في الكون والدليل على أهميته عدَّة أحاديث، منها: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن الإمام جعفر الصادق: «قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمهما وأشرفهما، قلت: وأي يوم هو؟ قال: هو يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فيه علما للناس، قلت: جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال: تصومه يا حسن وتكثر الصلاة على محمد وآله وتبرء إلى الله ممن ظلمهم فإن الانبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الاوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا، قال: قلت: فما لمن صامه ؟ قال: صيام ستين شهرا... ».
عندما يكون أحد أفراد مجتمعك في حاجة أو خطر أو مرض أو كارثة تقع عليه، فمن واجبك كمسلم أن تمد يدك وتقدم له المساعدة، إن الفشل في القيام بذلك يعني الفشل في واجبنا تجاه جيراننا، وهو يعني ترك فجوة في الأمة. شاهد أيضًا: تفسير رؤية الجار في المنام لابن سيرين خاتمة بحث عن حق الجار كامل وأخيراً، إذا كان جارك شخصًا حكيمًا، يمكنك دائمًا الحصول على نصيحة جيدة منه؛ ويمكنه دائمًا مساعدتك في حل بعض المشكلات الصعبة، وفي الختام، يجب أن يكون الجار مثالًا لرجل من مجتمع متطور، لأنه عندها فقط يمكنه تمثيل جميع الصفات المذكورة أعلاه.
حقوق الجار في الإسلام: الاهداء اليه و بذل المعروف اليه ، فالهدية تزيد الالفة بين القلوب ، و تنزع سخيمة الصدر ، و تزيل الاحقاد من القلوب ، و تعبر عن المحبة و الالفة ،وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ» (رواه مسلم). و الهدية لا تكون لمحتاج او جار فقير انما تكون للمحبة و زيادة المودة. أن يحب له ما يحبه لنفسه ، و لا يتمنى له الا الخير في نفسه و ماله وولده ، فعَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ أَوْ قَالَ: لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (أخرجه مسلم). ان يساعد جاره اذا احتاج الى مساعدة وان يمد له يد العون ، و لا يمنع عنه ما يعينه في عمله ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لا يَمْنَعْ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ»، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ للناس لما رأى من تقصيرهم في حقوق جيرانهم: مَا لِي أَرَاكُمْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ؟! وَاللَّهِ لأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ (رواه مسلم).
لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله)، [١٤] والنهي هنا عن تتبع العورات في حق المسلمين عامّة، فكيف في الجار الذي أوصى الله ورسوله به خيراً! فلا بدّ أن تتبّع عوراته أعظم، والنهي في حقه أوجب. وبما أن الجار أقرب الناس إلى جاره، فإنّ من أشدّ ما يؤذيه نشر أخباره بين الناس، وإشاعة أسراره بينهم، بل والفرح بما يصبه من المصائب والابتلاءات، وتتبع عواراته وأخطائه، كأنّ من يفعل ذلك لم يسمع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً، ستره الله يوم القيامة). [١٥] تحمل الجار وأذاه يستطيع كثيرٌ من الناس أن كفّ الأذى عن الآخرين، لكن احتمال أذى الآخرين والصبر عليهم هي من صفات الكرام والمحسنين، فقد قال الله -تعالى-: (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور)، [١٦] فبعض الناس ينتظر زلَّة من جاره ليردَّ له الصاع صاعين. ولو أنه علَّم نفسه كيف يصبر على الأذى، ويغض الطرفَ عن الزلّات؛ لكان باستطاعته أن يلتمس لجاره عذراً، ويرد له الإساءة بالإحسان، فقد قال الله -تعالى-: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، [٥] فمن كان له جارٌ يؤذيه ويعصِ الله فيه، فليصبر على أذاه، وليواصل نصيحته ويطع الله فيه.
[٣] الدعاء له، والستر عليه. عدم إلحاق الأذى بالجار بشتمه أو ضربه، أو إلحاق الأذى بأي شي مِن أغراضه التي تخصّه، أو القيام برمي القمامة على باب منزله. رد السلام على الجار، والتكلم معه بأسلوب لطيف ومهذب، وعدم التعامل معه بتكبر أو تعالٍ. عدم إزعاج الجار بالأصوات العالية. [٤] الصبر على أذاه، ومحاولة كتم الغضب، ثم التحدث معه برفق لحل المشكلة، قال الله -تعالى-: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). [٥] وممّا يؤكّد ذلك الحديث النبوي الشريف الذي رُوي عن صحابة كانوا يسألون رسول الله: (يا رسولَ اللهِ، ما حقُّ الجارِ؟ قال: إنِ اسْتقرَضَك أقرضتَّه، وإنِ استعانَك أعنْتَه ، وإنِ احتاجَ أعطيتَه ، وإنْ مرِض عدْتَه ، وإن مات تبعتَ جنازتَه ، وإن أصابَه خيرٌ سرَّك وهنَّيْتَه ، وإن إصابتْه مصيبةٌ ساءَتْك وعزَّيْتَه ، ولا تُؤْذِه بِقُتَارِ قِدْرِكَ إلَّا أنْ تغرفَ له منها ، ولا تسْتَطِلَّ عليه بالبناءِ لِتُشرفَ عليه وتسدَّ عليه الريحَ إلا بإذنِه). [٦] زيارة الجار وتلبية دعوته إنّ من حقّ الجار على الجار تعهُّدُه بالزيارة، ومشاركته أفراحه وأتراحه، وتلبية دعوته، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ)، [٧] فإذا دعا الجار جاره، يُجِب دعوته؛ لأن ذلك يزيد الألفة ويقوي العلاقة بينهما.