ومع ذلك قد تعني النوبات المتكررة من هذا الالتهاب أنك تعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن. الوقاية من التهاب الشعب الهوائية يجب اتباع النصائح التالية لتقليل خطر إصابتك بالتهاب الشعب الهوائية: تجنب تدخين السجائر، حيث أنه يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن. الحصول على التطعيم، حيث تنتج العديد من حالات هذا الالتهاب عن فيروس الانفلونزا. يمكن أن يساعد الحصول على لقاح الانفلونزا سنوياً على حمايتك من الإصابة بالانفلونزا. وقد ترغب أيضاً في الحصول على التطعيم الذي يحمي ضد بعض أنواع الالتهاب الرئوي. اعراض التهاب الشعب الهواييه عند الاطفال. غسل اليدين، فيجب غسل يديك بشكل متكرر واستخدام مطهر اليدين المعتمد على الكحول بشكل اعتيادي، لتقليل خطر إصابتك بالعدوى الفيروسية. ارتداء القناع الجراحي، فإذا كنت تعاني من الانسداد الرئوي المزمن فقد تفكر في ارتداء قناع الوجه في العمل إذا كنت تتعرض للأتربة أو الأبخرة، وعند تواجدك في الأماكن المزدحمة مثل أثناء السفر. تشخيص التهاب الشعب الهوائية يمكن أن يصعب تمييز علامات وأعراض هذا الالتهاب عن تلك الخاصة بـ الزكام أثناء الأيام القليلة الأولى من المرض. وسوف يستخدم طبيبك سماعة الطبيب أثناء الفحص الجسدي للاستماع إلى رئتيك عن قرب أثناء التنفس.
تزويد الطفل بالأوكسجين اللازم من خلال أجهزة التنفس الميكانيكية تبعًا لحالته. إعطاء المضادات الحيوية تبعًا لنوع العامل المسبب للمرض. الوقاية من التهاب القصبات الهوائية لا يوجد طرق واضحة يمكن خلالها الوقاية من التهاب القصبات الهوائية، ولكن من الممكن الالتزام بقواعد النظافة العامة لتجنب انتقال العدوى.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْظُرُونَ إِلاَّ فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوِ الدَّجَّالَ فَشَّرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ).
والمسارعة سبيل لنيل السعادة؛ فقد فسر ابن عباس - رضي الله عنهما - قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 61] بسبق السعادة لهم. والمسارعة شعار الصالحين على مَرِّ الزمان، يقول الله - تعالى - عن مؤمني أهل الكتاب: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾. فلا غرو أن أَمَرَ الله - سبحانه - بها في غير ما آية وقد بوّأها هذا القدر العلي. وذاك مشعر بنفاسة التحصيل وفدح الخسار، وتنبيه لما يعرض لها من المشاغل والصوارف، يقول خالد بن معدان: " إذا فُتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه؛ فإنه لا يدري متى يُغلق عنه ". عباد الله! يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ولئن كان الإغراء بالمسارعة في الخير عاماً في الأحوال؛ فإن ذلك يتأكد حال اشتداد داعي الحاجة، ومواتاة الفرص التي تمتاز بالقلة وسرعة الانقضاء؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - لرجل وهو يعظه: " اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك " رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما، وأوصى الشافعيُّ أحمدَ بن صالح فقال: " تعبّد من قبل أن ترأس؛ فإنك إن ترأس لم تقدر أن تتعبد ".
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) يقول الله جلّ ثناؤه: فاستجبنا لزكريا دعاءه ، ووهبنا له يحيى ولدا ووارثا يرثه ، وأصلحنا له زوجه. واختلف أهل التأويل في معنى الصلاح الذي عناه الله جلّ ثناؤه بقوله ( وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) فقال بعضهم: كانت عقيما فأصلحها بأن جعلها وَلُودا. انهم كانوا يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. *ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عبيد المحاربي ، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل ، عن حميد بن صخر ، عن عمار ، عن سعيد ، في قوله ( وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) قال: كانت لا تلد. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ، في قوله ( وأصلحنا له زوجه) قال: وهبنا له ولدها. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) كانت عاقرا ، فجعلها الله ولودا ، ووهب له منها يحيى. وقال آخرون: كانت سيئة الخلق ، فأصلحها الله له بأن رزقها حُسن الخُلُق. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله أصلح لزكريا زوجه ، كما أخبر تعالى ذكره بأن جعلها ولودا حسنة الخُلُق ، لأن كل ذلك من معاني إصلاحه إياها ، ولم يخصُصِ الله جلّ ثناؤه بذلك بعضا دون بعض في كتابه ، ولا على لسان رسوله ، ولا وضع ، على خصوص ذلك دلالة ، فهو على العموم ما لم يأت ما يجب التسليم له بأن ذلك مراد به بعض دون بعض.