آخر تحديث: أبريل 27, 2021 معلومات لا تعرفها عن غزوة الخندق معلومات لا تعرفها عن غزوة الخندق ، غزوة الخندق أو غزوة الأحزاب، وقعت في العام الخامس من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، في شهر شوال-مارس سنة ستمائة وسبع وعشرين ميلادية، قادها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه. من هم الأحزاب ؟ الأحزاب تعرف بأنهم مجموعة مختلفة من القبائل العربية أرادت القضاء على المسلمين والدولة الإسلامية، فاجتمعت هذه القبائل لغزو المسلمين في المدينة، للقضاء على الدعوة الإسلامية. القبائل التي عرفت باسم الأحزاب هم قريش، كنانة، غطفان، بنو أسد، سليم، وغيرُها، ثم انضمت إليهم قبيلة يهودُ بني قريظة، وكان ذلك في وقت العهد والميثاق بين المسلمين وبني قريظة. مفهوم الإدارة الذاتية - موضوع. شاهد أيضًا: بحث عن غزوة أحد جاهز أهداف غزوة الخندق كان لكل قبيلة من القبائل التي اشتركت في غزوة الخندق هدف خاص بها تهدف إلى تحقيقه من وراء الاشتراك في هذه الغزوة. أهداف يهود بني النضير من غزوة الخندق؛ أراد يهود بني النضير من الاشتراك في الغزوة الانتقام من المسلمين، لأن المسلمين كانوا السبب في خروجهم من المدينة المنورة. أهداف قبيلة قريش من غزوة الخندق؛ أرادت قريش من الاشتراك في الغزوة أن تنتقم من المسلمين بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرضه المسلمون عليها بعد أن قام المسلمين بمهاجمة قوافل قريش المتجهة إلى الشام.
خيانة بني قريظة لم يكن كعب بن أسد القرظي سيد بني قريظة نقض العهد، حرَّضه حيي بن أخطب ـ سيد بني النضير ـ نكث العهد أخيرا وأرسل الرسول سعد بن معاذ ـ سيد أوس ـ وسعد بن عبادة ـ سيد خزرج ـ إليهم وطلب منهم أن يأتوه بالخبر الصحيح بشكل غير مباشر، كي لا تؤثر صحة النبأ على المجاهدين، فذهبا إلى بني قريظة، فوجودهم على أخبث من بلغهم عنهم، فعادا إلى الرسول وذكرا قبيلة عضل وقارة، اللذان قد خانا خبيب بن عدي وأصحابه في الرجيع قبل ذلك، وهكذا فهم الرسول منهم صحة نكث عهد بني قريظة. أسباب انتصار المسلمين إسلام نعيم بن مسعود الأشجعي خفية، فأمره الرسول بخلخلة الأحزاب ، فذهب نعيم لبني قريظة وخوفّهم من قريش، وقال لهم إن هُزمت قريش ستعود إلى مكة آمنة، وتبقون أنتم مع محمد (ص)، واقترح عليهم أن يأخذوا رهائن من قريش للحيلولة دون تركهم لوحدهم، ومن ثم ذهب إلى قريش وقال لهم أن بني قريظة تصالحت مع محمد (ص) وتريد أن تأخذ رهائن منكم لتقدمهم إلى جيش المسلمين كي يضربوا أعناقهم. وهكذا استطاع أن يفرّق بين بني قريظة وسائر الأحزاب وانتصر المسلمون بعد حصار أكثر من عشرين يوما على المدينة، وارسل الله برياح اقتلعت خيام الأحزاب وانتصر المسلمون وكانت آخر غزوة لقريش على المدينة بعد مقتل ثمانية من الأحزاب وستة من المسلمين.
تعتبر غزوة الخندق (وتُسمى أيضاً غزوة الأحزاب) من اهم الغزوات الاسلامية من ناحية الاسباب والنتائج ولها مكانتها الكبيرة بين غزوات المسلمين بشكل عام ولكن ربما لايعرف الكثيرون ماهية الغزة او نتائجها او اسبابها واليكم المقال التالي حول غزوة الخندق. غزوة الخندق وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد ، والأحزاب وهم مجموعة من القبائل العربية التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة. سبب غزوة الخندق كان يهود بني النضير من اشد اعداء الاسلام فنقضوا عهدهم مع الرسوال الكريم ومع المسلمين حيث حاولوا قتل النبي محمد فارسل لهم جيشا يحاربهم حتى استسلموا وخرجوا من ديارهم. وبعد خروجهم وفرارهم من الديار بدؤا باشعال الفتنة في القبائل العربية وتوحيدها على محاربة الاسلام والمدينة والمسملين والنبي محمد. وكانت من القبائل التي تحركت واستجابن للعدوان من قبل يهودبنو النضير قبائل غطفان (فزارة وبنو مرة وأشجع) وحلفاؤها بنو أسد وسليم. في اي عام كانت غزوة الخندق - إسألنا. فضلا عن قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة (الأحابيش)، والذين انضم لهما لاحقا يهودُ بني قريظة الذين كان لهم عهد وميثاق مع المسلمين. كيف جرت الغزوة بالتاكيد هاجمت الاحزاب او مجموعة القبائل العربية المعادية للاسلام المسلمين ولكن نجح المسلمون في مواجهه زحف القبائل عن طريق بناء الخندق.
سُميت غزوة الخندق (غزوة الأحزاب) بذلك إشارة إلى تحزب قريش مع بعض حلفائهم من القبائل العربية من كِنانة وغَطفان وغيرهم مع بني قريظة من اليهود، فبلغوا عشرة آلاف مقاتل، وقد تصدى لهم المسلمون بحفر الخندق حول المدينة. وأرسل الله -تعالى- على المشركين ريحاً شديدة قلعت خيامهم، وكفأت قدورهم، قال -تعالى-: ( وَرَدَّ اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّـهُ قَوِيًّا عَزِيزًا) "سورة الأحزاب -آية: 25". والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين.
[١٦] المراجع ↑ موسى شاهين لاشين (2002)، فتح المنعم شرح صحيح مسلم (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار الشروق، صفحة 291، جزء 7. ↑ أحمد أحمد غلوش (1424هـ- 2004م)، كتاب السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 424. بتصرّف. ↑ محمد أبو زهرة (1425 هـ)، خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 712، جزء 2. ↑ أحمد أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 425. ↑ عبد السلام العامر، فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري صفحة 36، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 10. ↑ عبد السلام العامر، فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري ، صفحة 36-37، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 51. ↑ سعيد حوى (1995)، الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (الطبعة الثالثة)، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 666، جزء 2. بتصرّف. ↑ محمد بن محمد العواجي (2004)، مرويات الإمام الزهري في المغازي (الطبعة الأولى)، صفحة 4 84، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري لابن حجر، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 458/7، إسناده حسن.
بقيت جيوش المشركين معسكرة أمام المدينة عدة أيام حتى أرسل الله ريحاً شديدة اقتلعت خيمهم، وخربت عتادهم فولوا الأدبار خاسرين وبذلك انتهت غزوة الخندق (الأحزاب). أكمل القراءة هل لديك إجابة على "ما هي اسباب غزوة الخندق (الاحزاب)"؟
وبعد غزوة الخندق لم يجتمع عليه الكفار أبداً، ولو اجتمعوا عليه لوقع في مثل هذا المحذور، وحاشاه صلى الله عليه وسلم أن يقع في مثل هذا المحذور، فبعد هذا الاجتماع للكفار، فكر النبي صلى الله عليه وسلم وتأمل ووضع الأشياء في أماكنها، ومن بين ما ألهمه الله عز وجل، من أسباب حتى لا يقع عليه هذا المحذور ثانية، ولا يلدغ من هذا الجحر مرة ثانية، صلح الحديبية ومن يقرأ تفسير قوله تعالى: { إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً} يجد أن الفتح المبين هو صلح الحديبية. "لا يُلدغ مؤمنٌ من جحر مرتين". وصلح الحديبية في الظاهر أدخل على المسلمين شراً، وهو في الباطن خير عميم، وكان سبباً من أسباب انتصار المسلمين وكسر شوكة المشركين، على سائر شاراتهم وأسمائهم وألوان كفرهم. فلما عقد النبي صلى الله عليه وسلم صلحاً كان يعلم مع من يعقد، فالذي يفي بعهده إن عاهد هو العربي، ويستحيل أن ينقض عهده، فلذلك عقد النبي صلى الله عليه وسلم العهد مع العرب الأقحاح الذين يحفظون العهد والوعد، وفي فهمي وتقديري أن صلح الحديبية كان بين عينيه، وما خرج من المدينة إلا إليه، ولم يخرج معتمراً، وإن أظهر الاعتمار، فخرج بسلاح خفيف، والكفار الآن بين أمرين، أن يمنعوهم أو أن يقبلوهم. والعربي كما يقول ابن خلدون: عنجهي بطبعه ما لم يسوسه الدين، فالعربي من غير دين عنجهي، وفيه كبر ويركب رأسه، وقد يصل ركوبه رأسه إلى حماقة، وقريش حريصة على أن تظهر أن مكة ليست لهم فقط، وإنما هي موئل الحجيج، ولهم في هذا مكاسب كثيرة، فلا يستطيعون أن يردوا المسلمين حجاجاً أو معتمرين، وأيضاً لا يستطيعون أن يقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق في الخيار إلا يبقوا على عنجهيتهم، أو يعقدوا عقداً فيبقوا على ما هو متعارف عليه بين الأمم من أن مكة هذه موئل لجميع الناس في الحج والعمرة، فيحصلوا ما يريدون ولا يستطيعون ذلك إلا أن يبرموا عهداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أتممت اليوم قصة غزوة بدر وأتى طارق سويدان على ذكر مناسبة هذه المقولة وأحببت مشاركتكم فيها،، ———————————————————————- لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين المؤمن فَطِنٌ لا يخدعه أحدٌ مرتين … أول من قال ذلك هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأبي عزة الجمحي الشاعر، وذلك أنه أسر يوم بدر فقال: "يا محمد، إني رجل مُعِيل، وإنما خرجت معهم ليعطوني ما أعود به على عيالي". فمنَّ عليه النبي صلى الله عليه بنفسه، وحذَّره من العودة لهجائه أو محاربته، فضمن ألا يكثر عليه أحدًا ولا جمعًا. حديث (لا يُلْدَغُ المؤمِنُ مِن جُحْرٍ مَرّتَين) | موقع سحنون. فلما كان يوم أحد، خرج فيمن يحرِّض الناس على محاربة المسلمين، وقد وقع أسيرًا ولم يُسْتَأْسَر في ذلك اليوم غير أبي عزة فقال: "يا محمد، عيالي.. مُنَّ عليَّ.. فإني حُمِلْتُ على الخروج إليك". فقال النبي عليه الصلاة والسلام: "لا يُلْدَغ المؤمنُ من جُحْرٍ مرتين والله لا تمسح عارضيك في مكة وتقول خدعت محمداً مرتين"
الهدف من الحوار الذي دعونا له هو أن يتحد أبناء الشعب الليبي تحت مظلة الوطن لحمايته ولحفظ تماسكه وقطع الطريق على من يريدون له الإنقسام والشتات. المستهدفون بالحوار الذي سعينا لإنجاحه هم عامة الشعب الليبي، المليونَيّ مهجّر وما يعادلهم بنفس العدد تقريبا بالداخل، وليس من قَتلوا وشَرّدوا، وسرقوا واحتالوا، وسمسروا واستغنوا، ليس من هجَّروا المواطنين من بيوتهم، وليس من أشعلوا نار الفتنة بينهم، وليس من نقلوا غير الحقيقة إثما وبهتانا، فتسببوا في دمار الوطن، وبالتأكيد ليس من سلّموا أرشيف المخابرات الليبية للأجنبي، أو من تعاون مع الأجنبي لجلب الدمار والخراب إلى الوطن وأهله. هؤلاء، لا مكان لهم في قيادة الحوار أو حتى في المشاركة فيه، هؤلاء يجب ذكرهم بالإسم، وتقديمهم للمحاكمة العادلة. إن ما يحدث اليوم، وباسم الحوار، هو نفس ما حدث عام 2011، إنه خديعة جديدة وفتنة أشدّ، ومن نفس الشخصيات ذاتها التي دفعت بليبيا عام 2011 إلى الدخول في متاهة التدخل الدولي، والدمار الشامل، بحجة حماية المدنيين، في حين أن الهدف الحقيقي لم يكن أبدا كذلك، بل كان حماية مصالح هذه الدول وتدمير البنية التحتية بليبيا، والجيش والشرطة وسرقة أرشيف المخابرات الليبية.
فَقَالَ: إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُ مُحَمَّدًا مَوْثِقًا أَنْ لاَ أُقَاتِلَهُ. فَضَمِنَ صَفْوَانُ أَنْ يَجْعَلَ بَنَاتِهِ مَعَ بَنَاتِهِ إِنْ قُتِلَ وَإِنْ عَاشَ أَعْطَاهُ مَالاً كَثِيرًا فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى خَرَجَ مَعَ قُرَيْشٍ يَوْمَ أُحُدٍ فَأُسِرَ وَلَمْ يُؤْسَرْ غَيْرُهُ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّمَا أُخْرِجْتُ كَرْهًا وَلِى بَنَاتٌ فَامْنُنْ عَلَىَّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:« أَيْنَ مَا أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ لاَ وَاللَّهِ لاَ تَمْسَحُ عَارِضَيْكَ بِمَكَّةَ تَقُولُ سَخِرْتُ بِمُحَمَّدٍ مَرَّتَيْنَ ». قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ الْمُؤْمِنَ لاَ يُلْدَغُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنَ يَا عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ قَدِّمْهُ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ ». فَقَدَّمَهُ فَضَرَبَ عُنُقَهُ). أيها المسلمون الأصل في المؤمن أن يكون فطناً حذرا ، آخذاً بالأسباب ، رابطاً إياها بالمسببات والنتائج ، وهذا الحديث المتقدم إنما هو مثل ضربه النبي صلى الله عليه وسلم: لبيان كمال احتراز المؤمن ويقظته، وأن المؤمن يمنعه إيمانه من اقتراف السيئات التي تضره مقارفتها، وأنه متى وقع في شيء منها، فإنه في الحال يبادر إلى الندم والتوبة والإنابة.