* من الأفكار التي يمكن تطبيقها في المساحات الصغيرة للمطابخ ، هي اختيار الأرفف المفتوحة بدلًا من تصاميم الدواليب المغلقة ، فهي ستعمل على الخداع البصري، وبالتالي تعطي الإحساس باتساع مساحة مطبخك ، بالإضافة إلى ذلك فإن اختيار الأرفف المفتوحة يسهل عليكِ الوصول لأدوات المطبخ ، ويمكن تزيين تلك الأرفف ببعض من الزهور الخضراء الطبيعية. * يعتبر اختيار النوافذ الكبيرة من الأفكار الملهمة لتصاميم المطابخ الصغيرة ، فهو اختيار يسمح بدخول كميات كبيرة من الضوء الطبيعي ، كما يسمح أيضًا بتجديد الهواء ، وبالتالي تشعرين بالإشراق والبهجة في مطبخك. * أيضًا يمكنك زيادة مساحة مطبخكِ بإزالة الجدار الذي يفصل بين المطبخ وغرفة المعيشة ، فسوف يساعدكِ ذلك لتستمتعي بمساحة أكبر لمطبخكِ ، ويكون من السهل أيضًا إضافة طاولة لتناول عليها الوجبات الخفيفة. تصميم مطبخ صغير. * ينصح أيضًا باختيار تصاميم لدواليب مطبخ مرتفعة عن الأرضية، فهي من الأفكار التي تسهل عليكِ العمل في مساحة مطبخكِ الصغير ، إذ تعمل على الخدع البصرية والإحساس بالراحة والهدوء. * عليكِ أيضًا باختيار أثاث وظيفي بالمطبخ ، مثل اختيار طاولة متعددة الوظائف بحيث تشمل على أدراج وأرفف حيث يمكن ترتيب بعض الأغراض بها.
كما أن الهدف الآن واضح ومحدد، أي إجراء عملية تبادل، وهذا ما يعتبر تحديا للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية التي تسيطر على الأرض الفلسطينية ذات التضاريس غير المعقدة، حيث لا غابات كثيفة ولا جبال وعرة، ومساحة محدودة وعدد سكان قليل نسبيا، وحدود مسيطر عليها بحيث أن عصفورا لا يدخل ويخرج إلا وفق الرغبة والترتيبات الأمنية الإسرائيلية، إضافة إلى تفوق تقني رهيب، ووجود شبكات عملاء لا يستهان بقدرتها على رصد الأفراد والأماكن بكل دقة… من سبب هذه العملية؟ إنه الشيخ أحمد ياسين، من حيث المطالبة بإخلاء سبيله! وقد جنّ جنون رابين وأصدر أمرا بإبعاد بضع مئات من قادة وكوادر وعناصر حركة حماس، وبضع عشرات آخرين من الجهاد الإسلامي إلى لبنان، وهنا سيتغير الوضع دراماتيكيا، من شتى النواحي، وستنشأ حالة مختلفة تماما في حلقات الصراع وسيرورة المقاومة الفلسطينية. فثمة تداعيات كبيرة لعملية الإبعاد منها:- 1) لبنان سيرفض استقبال المبعدين الذين رحبوا بهذا القرار، وتواصلوا مع قيادة لبنان وفعالياته، وقد دأبت إسرائيل على هذه السياسة تجاه لبنان أي أن تجعله مكانا تبعد إليه من لا تريد من الفلسطينيين، وكانت هذه المرة هي الفاصلة، حيث نصب المبعدون خيامهم في منطقة مرج الزهور.
ولد ياسين العام 1936 في قرية المجدل قرب عسقلان، وقد هدمت القوات اليهودية العام 1948 قريته فانتقل الى قطاع غزة حيث انهى دراسته الثانوية. وبالرغم من اصابته بالشلل ، توجه ياسين الى القاهرة حيث أمضى عاما في جامعة عين شمس ، لكنه اضطر الى التوقف عن الدراسة بسبب النقص في الاموال. المقصود من آل ياسين – الشیعة. لكن السنة التي امضاها في القاهرة غيرت مجرى حياته تماما بعد لقائه الاخوان المسلمين وفي السبعينيات ، أسس ياسين المجمع الاسلامي ، وبدأ بتجنيد شبان تغمرهم الحماسة. وفي تلك الفترة ، لم تعترض اسرائيل لا بل حتى شجعت بشكل خفي الإسلاميين الذين وسعوا نفوذهم في قطاع غزة ، لمواجهة حركة فتح بزعامة ياسر عرفات. وفي مطلع الثمانينيات ، وفي خضم الثورة الإيرانية ، أسس ياسين منظمة باسم "مجد المجاهدين" لكنه اعتقل العام 1984 وادين بتهمة حيازة اسلحة ومتفجرات، لكنه لم يبق في السجن سوى عام واحد بعد أن شملته عملية تبادل للأسرى. وعمد بعدها الى تشكيل منظمة جديدة هي حماس التي اعلنت انطلاقتها في 14 ديسمبر 1987 بعد ايام على اندلاع الانتفاضة الاولى ضد الاحتلال الاسرائيلي. واعتقلت اسرائيل الشيخ ياسين في مايو العام 1989 وحكمت عليه بالسجن المؤبد في اكتوبر 1991 لكنه حافظ على رباطة جأشه لدى النطق بالحكم وتوجه الى القضاة قائلا " لقد ذاق الشعب اليهودي المعاناة وعاش مشتتا في العالم ويسعى هذا الشعب ذاته اليوم الى ارغام الفلسطينيين على التذوق من الكأس ذاته.
ديختر لخّص الأمر بقوله أنه شرف مشكوك فيه أن نحضره مرتين إلى السجن ومرة إلى القبر. بعد الاغتيال تمّ تعيين نائبه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مكانه الذي استهل عهده بالتهديد بالانتقام والرد القاسي الذي سيحل بإسرائيل، وكان يعرف في قراره نفسه أنه هو الآخر هدف للاغتيال؛ لذا كان يغير كلّ ليلة مكان إقامته وتجنّب الظهور بشكل علني، وهو أيضًا كان الطبيب الذي عالج أحمد ضيف بعد محاولة اغتياله. من أقوال الشيخ احمد ياسين | نافذة دمياط. الرنتيسي كان طبيب أطفال ومحاضر في الجامعة الإسلامية، وشغل عدة مناصب في حركة حماس، وعندما كان ناطقًا باسم الحركة دعا إلى تنفيذ عمليات استشهادية وخطف الجنود وإطلاق صواريخ القسام، وكان سُجِن ثلاث مرات في سجون الاحتلال دون أن يقلل هذا من حماسه لتنفيذ العمليات. فترة رئاسته لحماس كانت قصيرة، واستمرت 25 يومًا فقط، ففي أول فرصة قرر فيها أن يزور بيت عائلته في حي الرمال، كانت طائرات الأباتشي في انتظاره، وأطلقت عليه صاروخين فاستشهد على الفور، ومعه مرافقوه؛ ليخرج بعدها شارون ويقول: إنَّ الرنتيسي يستحق القتل لمسؤوليته عن العمليات ضد إسرائيل.