وليكن شعار الشاب المسلم قوله تعالى: (ومن يتقِ الله يجعلْ له مخرجاً ويرزقْه من حيث لا يحتسب) سورة الطلاق
نجحت إدارة مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام من خلال تطبيق برنامج "أداء" في تقليص مدة انتظار المستفيدين للمواعيد، واستحداث سياسة للحدّ من تغيب المرضى عن مواعيدهم، مما أسهم في تخفيض نسبة التغيب من 40% إلى 34% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة إلى تفعيل دور أسرة المرضى في الخطة العلاجية لهم. وأكدت إدارة المجمع أن برنامج "أداء" أسهم في تحسين مستوى الخدمة في طوارئ المجمع وعيادة المتابعة وعيادة صرف الدواء، وتفعيل آلية الفرز في قسم الطوارئ، وافتتاح عيادات للحالات الجديدة في قسم الإدمان وفحص المرضى، خلال أقل من يوم من التنويم، إضافة إلى تقليص مدة انتظار ظهور نتائج التحاليل في المختبر، ومتابعة مسار المرضى في قسم الطوارئ إلكترونياً، وهو ما يرفع من كفاءة الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات التي يلمس أثرها المستفيدون من الخدمات الصحية في مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام. وأوضحت أن برنامج "أداء" هو برنامج وزاري لتحسين الأداء والجودة والارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة لرعاية المرضى في المستشفيات، حيث يتم قياس الأداء عبر مجموعة من المؤشرات التي تركز على 5 أقسام تتمثل في قسم الطوارئ، والعيادات الخارجية وأقسام التنويم وأقسام التأهيل والطب المنزلي وقسم المختبر والصيدلية، ويهدف البرنامج إلى متابعة مؤشرات الأداء لكل مستشفى؛ لقياس مدى كفاءة الأداء مع تحديد متطلبات المراجعة السريرية، ورفع كفاءة وإنتاجية العاملين في مستشفيات الصحة النفسية.
يعرف الجنوح بأنه: " مجموعة من الأفعال المركبة التي تميز الجنوح الحقيقي من الجنوح الزائف, وكذلك عدم الجنوح, وبتعريف آخر فإن الجنوح هو سلوك غير البالغين الذين يقومون بخرق معايير قانونية معينة أو معايير اجتماعية بصفة متكررة تستلزم اتخاذ إجراءات قانونية تجاه مرتكب هذه الأفعال سواء كان فرداًً أو جماعة. والبعض يرى أن الجنوح, هو القيام بإتباع سلوك غير متوافق مع سلوك وقيم وأعراف المجتمع وبشكل شبه مستمر, بما يستوجب معه اتخاذ إجراءات تجاه متبع هذا السلوك لردعه ومن ثم عودته للسلوك والقيم والأعراف التي تتوافق مع المجتمع. ينبغي أن لا ننظر إلى جنوح الحدث على أنها ظاهرة إجرامية بل على أنها ظاهرة مرضية اجتماعية تربوية تستدعي العلاج بالرعاية والوقاية والتقويم الخلقي فهو مريض يجب علاجه لا مجرم يجب عقابه، لأنه لا يملك الإدراك الكافي الذي يتكيف به مع من حوله و يتمكن من فهم أو تقدير نتيجة أفعاله أو ما يقدم عليه خصوصا وان أكثر الحالات تحكمها الصدفة كمسائل فردية غير منظمة. مفهوم الأحداث: الحدث لغة يقصد به عدة معانٍ, ومنها حداثة السن, كناية عن الشباب وأول العمر، فإن ذكرت السن قلت حديث السن أو غلام (الرازي، 1401هـ) ومن الناحية القانونية يعرف الحدث بأنه الصغير في الفترة بين السن التي حددها القانون للتمييز والسن التي حددها لبلوغ الرشد ،وهى الثامنة عشر(خفاجى, 1977م) ويقول العرب لمن لم يبلغ سن الرجال هو حدث ،أي صغير السن لم يبلغ الحلم بعد الأسباب العامة لجنوح الحدث على وجه الإجمال وهي كالأتي:- ضعف التربية ضعف الوازع الديني - الرفقة السيئة.
6- أن يوثق الداعية قصته بذكر مرجعها ، أو سندها ، ولو كانت من قصص المعاصرين ، لتزيد ثقة الناس فيه. إذا توفرت هذه المرتكزات في قصصنا ، ستترك بإذن الله تعالى أثراً كبيراً في نفوس الناس ، فكم قصة غيرت حياة إنسان ، وكم قصة تركت من الأثر ما لم تتركه كثير من المحاضرات والكتب ". انتهى باختصار من كلام الدكتور فيصل الحليبي ، نقلا عن هذا الرابط: والله أعلم.
وإذا لم يقم أهل الإقليم، أو أهل القطر المعين بالدعوة على التمام، صار الإثم عاما، وصار الواجب على الجميع، وعلى كل إنسان أن يقوم بالدعوة حسب طاقته وإمكانه، أما بالنظر إلى عموم البلاد، فالواجب: أن يوجد طائفة منتصبة تقوم بالدعوة إلى الله جل وعلا في أرجاء المعمورة، تبلغ رسالات الله، وتبين أمر الله عز وجل بالطرق الممكنة، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بعث الدعاة، وأرسل الكتب إلى الناس، وإلى الملوك والرؤساء ودعاهم إلى الله عز وجل.
1- لقد أمر الله تبارك وتعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بالدعوة إليه في آيات محكمات من كتابه الكريم منها: قوله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، وقوله تعالى: ﴿ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الحج: 67]، وقوله جل ذكره: ﴿ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [القصص: 87]. والأصل في خطاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم دخول أمته معه فيه إلا ما دل الدليل على اختصاصه به دون الأمة، فإن الأمة لا تدخل معه في تلك الخصوصية، كما قال تعالى في شأن التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأحزاب: 50]. والدعوة ليست مما اختص به النبي صلى الله عليه وسلم، فكل ما ورد من أمر الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة فإن الأمة شريكة له في ذلك الأمر تبعًا له، فإنها مكلفة تبعًا له صلى الله عليه وسلم في القيام بوظيفة الدعوة، فكما أن الدعوة واجبة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي واجبة على الأمة بحسب الحال.
قال الله تعالي في سورة النحل في الآية 125 " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ". قال تعالي في سورة النساء في الآية "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا". حكم الدعوة إلى الله على بصيرة وعلم. جاء في سورة فصلت في الآية 33″ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ". جاءت سورة العصر تحث على الدعوة (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) أدلة من الأحاديث النبوية الشريفة عن أبو هريرة رضي الله عنه روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم" إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له. ".