محتوي مدفوع إعلان
1-غسل اليدين قبل الطعام وبعده. وروى ابن ماجة والبيهقي عن انس رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:<من احب ان يكثر الله خير بيته فليتوضا اذا حضر غذاؤه واذا رفع>. 2-التسمية في اوله والحمد في اخره. 3-الا يعيب طعاما قدم اليه. 4-ان ياكل بيمينه ومما يليه. 5-الا ياكل متكئا. 6-يستحب التحدث على الطعام. 7-يستحب ان يدعو لمضيفه اذا فرغ من الطعام. 8-الايبدا بالطعام ويوجد من هو اكبر منه. 9-الا يستهتر بالنعمة. قريبا ان شاء الله اداب الشراب. جزيتي خيرا وبورك فيكِ … اضافة: للطعام والشراب آداب إسلامية جميلة، دَلَّنَا عليها النبي – صلى الله عليه وسلم –، وهذه الآداب لها أهمية كبيرة في حياتنا، فباتباعها نتقرب إلى الله ونطيع الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي تعلمنا النظام، وتذكرنا بنعم الله علينا، وتجعل البركة في طعامنا وشرابنا، ومن هذه الآداب:. · أن نقول قبل أن نبدأ الطعام والشراب: بسم الله. ويستحب أن نذكر التسمية بصوت مسموع ليسمع غيرنا وننبهه عليها. ادب الطعام رسم الاطفال روضه - لبس رسمي. ولو ترك الإنسان التسمية في أول الطعام أو الشراب لسبب ما، ثم تذكر في أثناء أكله أو شربه يستحب أن يقول: بسم الله أوله وآخره. الأكل والشرب باليد اليمنى.
ها نحن مجددا وبفضل من الله تعالى فى رحاب الشهر الكريم الذي كلفنا الله بصيامه لتطهير أجسامنا من السموم الضارة وتنقية أرواحنا لكي نهزم النفس الأمارة بالسوء فى داخلنا ونكتشف مواطن الخير التى تحيط بنا من كل جانب.
الخطبة الثانية: الحمد لله على نعمة الإسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي هدانا وشرح صدرونا بالإيمان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ رسالة ربه أتم البلاغ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين، أما بعد: فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن البدعة في الدين من أسباب سخط الله وحلول نقمته. عباد الله: هناك بعض البدع المبنية على بعض الأحاديث الواهية عن ليلة النصف من شعبان يجب علينا التنبه لها كي لا نقع فيما وقع فيه بعض الجهلة من المسلمين، ومن ذلك: (1) بدعة الصلاة الألفية وهذه من محدثات وبدع ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات.. وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر، وإنما حديثها موضوع مكذوب. وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق. فيجب على المسلمين عدم الاحتفال بهذه الليلة بأي شكل من أشكال الاحتفال، سواء كان ذلك بالاجتماع على عبادات معينة، أو إنشاد القصائد والمدائح، أو بالإطعام واعتقاد أن ذلك سنة واردة. (2) تخصيص ليلة النصف من شعبان بالصلاة ونهارها بالصيام لحديث: (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها)، وهذا حديث لا أصل له. قال العلامة الشوكاني رحمه الله في [الفوائد المجموعة] ما نصه: حديث: (يا علي، من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و(قل هو الله أحد) عشر مرات إلا قضى له كل حاجة… إلخ) هو موضوع.
ووجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى العمل بسنته، والتمسك بها، وعدم التفريط فيها، والابتعاد عن الإحداث في الدين، قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)(رواه الترمذي). عباد الله: ونحن نعيش الآن في شهر شعبان هذا الشهر الذي كان يهتم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما ورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم في شعبان، قال صلى الله عليه وسلم: (ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)(رواه النسائي وحسنه الألباني في سنن النسائي). جريدة الرياض | 53 مليون مشاهدة و13 مليون مستفيد من برامج "هيئة الأمر بالمعروف". وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلاً كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها. قالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهراً أكثر من شfعبان، وكان يصوم شعبان كله)(رواه البخاري). وعنها رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم)(رواه مسلم). وتخصيصه صلى الله عليه وسلم الصيام في مثل هذا الشهر لما ورد عنه أنه قال: (إنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى)(رواه النسائي، وحسنه الألباني في سنن النسائي).
واحذورا من الأفكار الضالة المضلة، واحموا أبناءكم منها، ولقد سرنا كثيراً ما أعلنته وزارة الداخلية حيث تلقت بلاغات عديدة حول الفكر المنحرف كانت نتائجها حماية مجموعة من الشباب الذين غرر بهم أصحاب هذا الفكر فمزيداً من التعاون مع ولاة أمركم ومع الأجهزة المختصة لتحموا أنفسكم وأبناءكم وبلادكم من شر هؤلاء. أسال الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لكل خير، وأن يعيننا وإياكم على التمسك بكتابة وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يرد المسلمين إليه رداً جميلاً. هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى فقد أمركم الله بذلك فقال جل من قائل عليماً: [إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً](الأحزاب:٥٦). اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين. اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئناً وسائر بلاد المسلمين، اللهم ارفع عنا الغلاء والوباء، والزلازل والمحن، وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين. خطبة بعنوان:(فضل شهر شعبان والبدع المحدثة فيه) 14-8-1429هـ. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. اللهم وفق ولاة أمرنا لما تحب وترضى، ويسر لهم البطانة الصالحة الناصحة يا رب العالمين.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. عباد الله: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذا القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. الجمعة: 14-8-14289هـ
وقال ابن رجب رحمه الله: (وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور)(سبل السلام). وقال أيضاً رحمه الله في بيان الحكمة من صيام شعبان: (وفيه معان، وقد ذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم: أنه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحرام وشهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولا عنه. رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق اهله من الثمرات. وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأنه شهر حرام، وليس كذلك)(لطائف المعارف). ولقد ثبت علمياً أن الجسم في أيام الصوم الأولى يبدأ باستهلاك مخزونه الاحتياطي من الدهون والبروتينات وغيرها، فينتج بسبب ذلك سموماً تتدفق في الدم (هرمون الأدرينالين)، قبل أن يتخلص منها الجسم مع الفضلات، مما يؤدي إلى شعور الصائم ببعض الأعراض: كالصداع والوهن وسرعة الغضب وانقلاب المزاج، وهذه الأعراض تزول بعد أن تعود نسب الهرمونات إلى وضعها الطبيعي في الدم خلال أيام من بدء الصوم بإذن الله تعالى. فصيام شعبان ما هو إلا كالتمرين على صيام رمضان،حتى لا يدخل المسلم في صوم رمضان على مشقة وكلفة. والله سبحانه أعلم. عباد الله: وفي هذا الشهر تحصل بعض الأخطاء من بعض المسلمين بسبب جهلهم بأمور الشرع، وكثرة الدعاة إلى البدع المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة عن طريق القنوات الفضائية، وشبكة الإنترنت ومن ذلك الاحتفال بليلة النصف من شعبان وتخصيصها ويومها بالصيام والقيام، ومن المعلوم لدى المسلمين أن العبادات توقيفية مبناها على الأمر والنهي والاتباع، وهذا العمل لم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يفعله، ولم يؤْثر عنه، ولا فعله أحد من الخلفاء الراشدين، ولا من الصحابة والتابعين.
إن محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا بالصلاة والسلام عليه حيث قال ( من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا) وقال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب:56] (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بَالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِيْ القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعْلَكُمْ تَذَكَّرُونَ). فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروا على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله أعلم ما تصنعون.