بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:804 ، صحيح. ↑ رواه السيوطي ، في الدر المنثور، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:726، حسن. ↑ "مقاصد سورة الحجرات" ، اسلام ويب ، 17-11-2018، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2022. بتصرّف.
ثم يوجه بعد ذلك إلى أمر عظيم فيقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا [الحجرات:6]، هذا أمره عظيم، والتبين التثبت، والفساق قد يأتون بأخبار مهلكة لمن أخذها، ويأتون بأخبار تفرق الأمة، وتسبب الاختلاف والنزاع، فالواجب التثبت في أخبار الفسقة، هذا أصل عظيم اعتمد عليه أئمة الحديث، وأئمة الجرح والتعديل، واعتمد عليه في الشهادات، وفي جميع الأخبار، لا بدّ من التيقن، والتثبت في أمر المخبر، والشاهد أن يكون ثقة صدوقًا، فالمجهول قد يكون فاسقًا، فلا تقبل شهادة المجهول، ولا خبر المجهول، ولا الفاسق، وإنما تقبل أخبار العدول، وشهادات العدول. ثم بين ما يتعلق باختلاف الأمة، ووجوب الصلح بين الأمة إذا اختلفت، وأن الواجب الصلح إذا اختلف طائفتان، أو أهل بلدين، أو جماعتين، أو قبيلتين، أو ما أشبه ذلك، إذا اختلف جماعة طائفتان قبيلتان أهل قريتين أهل بلدين إلى غير ذلك الواجب الصلح بينهم، الصلح بالحق، وإذا امتنعت إحداهما، وبغت، وجب قتال الباغية حتى تفيء إلى أمر الله، وأن هذا هو الواجب على الأمة أن يأخذوا على يد الظالم، والفاسق، وأن يأطروه على الحق أطرًا.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
كذلك اللمز والعيب، كون الإنسان يلمز أخاه يعيبه هذه الغيبة التي حرمها الله، وقد يحصل بها شر كبير، قد يكون بالمواجهة، فيكون يسبب البغضاء، والعداوة، وهكذا التنابز بالألقاب يا حمار يا كلب يا كذا يا كذا بالألقاب المكروهة، بل يدعى الإنسان باللقب الطيب الذي يحبه، ويبتعد عن الألقاب الذميمة التي تسبب البغضاء والعداوة، ثم بين أن من لم يتب فهو ظالم، من لم يتب من هذه الأخلاق الذميمة فإنه يكون ظالمًا وعاصيًا، فوجب الحذر من هذه الأخلاق الذميمة التي ذمها وعابها سبحانه.
كانت عمتي -رحمها الله- تدعونا وتشجعنا على النظر إلى السماء وتصف لنا النجوم ومواقعها وتعلمنا بأسمائها وهي فاقدة للبصر ولكن محتفظة ببصيرتها. من قصصها الراسخة في الذاكرة أسطورة فتى كان واقعا في حب فتاة تدعى الثريا، لكنها لم تكن ترغب في الزواج منه، إلا أنه ظل "يدبرها"، أي يتبعها طالبا حبها أعواما طويلة، فرفعا معا إلى السماء، على شكل نجوم الثريا والدبران الذي شاهده المهتمون منتصف الشهر الماضي! ننظر إلى السماء بنجومها المتلألئة كقطعة من النعيم في لوحة صاغها الخالق جل وعلا، نقف أمام هذا المنظر بإجلال وبمشاعر متباينة ومضطربة بين الخوف والإعجاب والدهشة! هذا المنظر حرم منه أبناء هذا الجيل وفقدوا علاقتهم بالسماء نتيجة للتلوث الضوئي الذي نعيشه وتعلقوا بالفلك بصورته الظاهرية والسطحية من أبراج وتنجيم. "تراهم يسألونك عن برجك ليعرفوا من أنت ويسبروا أغوارك مستبدلين سؤال الآباء والأجداد من أنت ولده وش ترجعون له ذلك السؤال الذي لا يراد منه سوى معرفة خلفيتك الثقافية وطبائعك بعيدا عن التصنيف والأحكام المسبقة". وظيفة النجوم في السماء وأنواعها وفوائدها - مقال. حركة النجوم ومواقعها آية من آيات الله أمرنا بالنظر إليها والتفكر فيها، وأقسم بها الله لعظمتها قال تعالى، "فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم"، وأول من حاول تحديد مواقع النجوم هو العالم اليوناني هيباركوس "190 ـ 120 ق.
يعد علم الفلك من أقدم العلوم قاطبة، فقد فكر الإنسان القديم في الكون وفيما يحيط به من أسرار الكون، من أين اتت؟ وكيف بدأت؟ وكان الإنسان القديم يندهش عندما يرى النجوم المنتشرة في السماء، وتعاقب الليل والنهار، وحدوث المواسم المختلفة وحركة النجوم السيارة وغير ذلك من ظواهر فلكية مختلفة. وقبل الإسلام كان هناك بعض أسماء الكواكب في قصائد الشعراء العرب، مما يدل على أن العرب كان لديهم في الجاهلية بعض المعارف البسيطة عن علم الفلك لكن علم الفلك لم يعرف بصفته العلمية القائمة على التجارب الفلكية إلا في العصر العباسي، نتيجة لامتزاج الحضارات الهندية واليونانية والبابلية بالحضارة الإسلامية وخاصة بعد الفتوحات الإسلامية الكبيرة. وقد اتجه العلماء المسلمون إلى دراسة علم الفلك حرصاً منهم على فهم الآيات القرآنية الكريمة مثل: "والشّمس تجري لمستقرّ لها ذلك تقدير العزيز العليم.. والقمر قدّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم.. لا الشّمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اللّيل سابق النّهار وكلّ في فلك يسبحون".. يس 38-40. "فلا أقسم بمواقع النّجوم وإنّه لقسم لو تعلمون عظيم".. الواقعة 75-76. لا اقسم بمواقع النجوم. "وهو الّذي جعل لكم النّجوم لتهتدوا بها في ظلمات البرّ والبحر قد فصّلنا الآيات لقوم يعلمون".. الأنعام 97- 98.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا قال الله تعالى في كتابه العزيز: ( فلا أقسم ط¨ظ…ظˆط§ظ'ط¹ ط§ظ"ظ†ط¬ظˆظ… وانه لقسم لو تعلمون عظيم) سورة الواقعة الاية " 75 – 76 " لماذا أقسم الله ط¨ظ…ظˆط§ظ'ط¹ ط§ظ"ظ†ط¬ظˆظ… وجعل هذا ط§ظ"ظ'ط³ظ… ط¹ط¸ظٹظ…ط§ ؟ أقسم الله بمنازل ط§ظ"ظ†ط¬ظˆظ… وأماكن دورانها في أفلاكها وبروجها " وانه لقسم لو تعلمون عظيم " أي وان هذا ط§ظ"ظ'ط³ظ… العظيم جليل فلو عرفتم عظمته لأمنتم وانتفعتم به. لم يكن المخاطبون يعلمون عن مواقع ط§ظ"ظ†ط¬ظˆظ… الا القليل أما في هذا العصر فقد ظهرت معجزة القرآن. يقول الفلكيون: ان مجموعة واحدة من المجموعات التي لا تحصى في الفضاء الهائل الذي لا نعرف له حدودا ، مجموعة واحدة وهي " المجرة " التي تنتسب اليها أسرتنا الشمسية تبلغ ألف مليون نجم وان من هذه ط§ظ"ظ†ط¬ظˆظ… والكواكب التي تزيد على عدة بلايين نجم منها ما يمكن رؤيته بالعين المجردة ومنها ما لا يرى الا بالمجاهر والأجهزة وهذه كلها تسبح في الفلك الغامض ولا يوجد أي احتمال ان يقترب نجم من مجال نجم آخر أو يصطدم بكوكب أخر الا كما يحتمل تصادم مركب في البحر الأبيض المتوسط بآخر في المحيط الهادي يسيران بأتجاه واحد وبسرعة واحدة وهو احتمال بعيد جدا ان لم يكن مستحيلا.
تعتبر هذه النجوم رجومًا للشياطين حيث ورد في الآية الكريمة أن النجوم تزين السماء وأيضًا ترجم الشياطين، فقال تعالى"وَلَقد زَينَا السَماءُ الدُنيَا بِمَصَابِيح وَجَعلنَاهَا رُجُومًا للشَيَاطِين" [سورة الملك الآية5]. مقالات قد تعجبك: العديد من العلوم تكون أساسها النجوم، فقال تعالى " فَلاَ أقْسِم بِمَوَاقِعِ النجوم وَإِنَّه لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمونَ عَظِيمٌ" (سورة الواقعة، الآية 76)، ومن هذه العلوم علم التسيير وهذا أساسه يكون بمواقع النجوم، وهذا حتى يحدد الكثير من الأمور التي ترتبط بالدين، من هذه الأمور الاستدلال على اتجاه القبلة. وكذلك يعتمد على النجوم حتى يتم تحديد اتجاه الشمال، من حيث تحديد مجموعة القطب وغيرها، ولكن الإسلام قد حرم بعض من العلوم مثل علم التنجيم والتأثير، حيث تعتمد على التعرف على مواقع النجوم حتى يتم الكشف عن الأقدار والغيب الذي لا يعلمه إلا الله. زينة للسماء الله سبحانه وتعالى لم يكتفِ بخلق السماوات فقط لكن جعلها على أفضل صورة وخلق لها النجوم لتزينها، وهي عبارة عن أجسام مضيئة كاللؤلؤ، وهذه النجوم تزين السماء وبأعداد كثيرة وجعلها مختلفة الألوان لتزيد من تزينها، وكذلك جعل فيها الثابت والمتحرك.