سارة محمد حاصلة على إجازة في الاقتصاد أحب القراءة وعندي معرفة واسعة في مجال كتابة المقالات
وكان أكثر مدائحه في خلفاء بني أمية وأبنائهم وولاتهم، وكان يفد عليهم من البادية كل سنة لينال جوائزهم وعطاياهم. وكان مديحه لهم يشيد بمجدهم التليد ويروي مآثرهم ومكارمهم، ويطيل في الحديث عن شجاعتهم، ويعرض بأعدائهم الثائرين عليهم، وبذلك كان يظهر اتجاهه السياسي في ثنايا مدحه لهم، وكان إذا مدح، استقصى صفات الممدوح وأطال فيها، وضرب على الوتر الذي يستثيره ولم يخلط مدائحه وبلغت غايتها من التأثير في النفس. وفي الحق أنه ما كان لجرير من غاية غير التكسب وجمع المال.. فهو إذا مدح الحجاج أو الأمويين بالغ في وصفهم بصفات الشرف وعلو المنزلة والسطوة وقوة البطش، ويلح إلحاحا شديدا في وصفهم بالجود والسخاء ليهز أريحيتهم، وقد يسرف في الاستجداء وما يعانيه من الفاقة وتكثر في أماديحه لهم الألفاظ الإسلامية والاقتباسات القرآنية. الشاعر جرير بن عطية. جرير مفاخرًا هاجيًا: كان لجرير مقدرة عجيبة على الهجاء، فزاد في هجائه عن غيره طريقة اللذع والإيلام.. فيتتبع حياة مهجويه وتاريخ قبيلتهم، ويعدد نقائصهم مختلفا، مكررا، محقرا، إلا أنه لم يستطع أن يجعل الفخر بآبائه موازيا لفخر الفرزدق. وقال في الهجاء: فغض الطرف إنك من نمير = فلا كعبا بلغت ولا كلابا فما هبت الفرزدق فد علمتم = وما حق ابن بروع أن يهابا أعد الله للشعراء مني = صواعق يخضعون لها الرقابا إذا غضبت عليك بنو تميم = حسبت الناس كلهم غضابا وهناك التقى جرير بالفرزدق وأصبح بينهما منذ ذلك اليوم صولات وجولات في الهجاء والتي استمرت سنوات عديدة، لم تنتهي إلا بوفاة الفرزدق، والذي نعاه جرير قائلاً: لعمري لقد أشجى تميما وهدها = على نكبات الدهر موت الفرزدق عشية راحوا للفراق بنعشه = إلى جدث في هوة الأرض معمق لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي = إلى كل نجم في السماء محلق ثم يقول: عماد تميم كلها ولسانها = وناطقها البذاخ في كل منطق.
وقد أوتي جرير موهبة شعرية ثرة، وحسا موسيقيا، ظهر أثرهما في هذه الموسيقى العذبة التي تشيع في شعره كله. وكان له من طبعه الفياض خير معين للإتيان بالتراكيب السهلة التي لا تعقيد فيها ولا التواء.. فكأنك تقرأ نثرا لا شعرا. ومن هنا نفهم ما أراده القدماء بقولهم الشهير: (جرير يغرف من بحر والفرزدق ينحت من صخر) وهذا القول يشير إلى ظاهرة أحرى في الشاعرين، وهي أن جريرا كان أكثر اعتمادا على الطبع من الفرزدق، وأن الفرزدق كان يلقى عناء شديدًا في صنع شعره. معلومات عن الشاعر جرير بن عطية - موسوعة. وإن اعتماد جرير على الطبع وانسياقه مع فطرته الشعرية من الأمور التي أدت أيضا إلى سهولة شعره وسلاسة أسلوبه ورقة ألفاظه ، إذ كان لشعره موسيقى تطرب لها النفس، ويهتز لها حس العربي الذي يعجب بجمال الصيغة والشكل، ويؤخذ بأناقة التعبير وحلاوة الجرس أكثر مما يؤخذ بعمق الفكرة والغوص على المعاني. ولهذا أبدع جرير في أبواب الشعر التي تلائمها الرقة والعذوبة، كالنسيب والرثاء. على أن انسياق جرير مع الطبع وقلة عنايته بتهذيب شعره وإعادة النظر فيه، كل ذلك جعل من الابتكار والإبداع في المعاني قليلا، لا يوازي حظ الفرزدق من ذلك، حتى أنك لتنظر في بعض أبياته فلا تجد فيها غير صور لفظية جميلة جذابة، لا يكمن وراءها معنى مبتكر ولا فكرة طريفة.
تعود تسمية ينبع إلى كثرة الينابيع الموجودة فيها وحسب العديد من المؤرخين فإن أصل التسمية تعود لكونها تحتوي على مئات العيون المائية الجارية ويبلغ عددها التقريبي 370 عين و مناخ هذه المحافظة جاف و حار معظم ايام السنة مثل باقي مناخ منطقة الخليج حيث متوسط درجة الحرارة اليومية 28 درجة مئوية و ترتفع خلال فصول الصيف لتصل الى 46 درجة مئوية بينما في فصول الشتاء فقد تنخفض درجة الحرارة لتصل الى 12 درجة مئوية
وقت الصلاة ينبع 2020 هي الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى المسجد النبوي، إذ يقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد. 25