طالب الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، بضرورة عودة جريدة الوفد إلى دورها الريادي باعتبارها أهم صحيفة معارضة في مصر. اجتماع «عبدالسند» برئيسي تحرير الوفد الجديدين جاء ذلك خلال اجتماع رئيس حزب الوفد مع رئيسي تحرير جريدة الوفد، الكاتبين الصحفيين علي البحراوي وخالد إدريس، الذي حضره المهندس ياسر قورة واللواء سفير نور عضوا الهيئة العليا، لمناقشة سبل النهوض بالجريدة والقضاء على الأزمة المالية. وقال الدكتور عبدالسند يمامة ، إن جريدة الوفد يجب أن تعود إلى الكفور والنجوع والقرى لتنقل أوجاع وهموم وأحلام المواطنين، وتسلط الضوء على نشاط لجان الحزب في كل مكان. توزيع جريدة الوفد في اللجان الفرعية وطالب رئيس حزب الوفد رؤساء اللجان العامة بجميع المحافظات بضرورة شراء جريدة الوفد، وتوزيعها على الوفديين في اللجان الفرعية والمواطنين. واقترح المهندس ياسر قورة مشاركة نواب الوفد بمجلسي النواب والشيوخ في تبني مشاكل المواطنين، والتواصل مع المسؤولين لإيجاد حلول لها، حتى يعود الوفد حزبا وصحيفة لدوره الريادي كصوت للبسطاء والمهمشين، وكذلك نشر الإيجابيات ودعم الوطن خاصة وهو على أعتاب الجمهورية الجديدة. رسائل عتاب للزوج 2020 مسجات زعل للزوج. قرار انتداب رئيسي تحرير للجريدة والموقع وكان الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أصدر أولى قراراته برقم 267 لسنة 2022، وتضمن ندب كل من علي محمود مرسي البحراوي، وخالد محمد أحمد حسن إدريس، لرئاسة تحرير الجريدة والبوابة الإلكترونية، على الترتيب، اعتبارا من 20 مارس 2022، على أن ينفذ من تاريخ صدوره، ويلغى كل ما يخالفه من قرارات.
لذلك من اليوم سنقول: لقد اتفق العرب بأن يتفقوا..!
بقلم: شمس الدين النقاز – كاتب وصحفي تونس توحّدت الدول العربية في السنوات الأخيرة لأجل مقاومة الإرهاب ومحاربته ورفعت شعار "الحرب على الإرهاب" في كلّ مناسبة إقليمية أو دولية ولكن في الوقت نفسه عجزت هذه الدول عن تحديد ماهيّة الإرهاب ومن هم الإرهابيون لأكثر من عقد من الزمن وخاصة بعد اندلاع ثورات الربيع العربي. الأمن القومي العربي هو الآخر شعار رفع من قبل الدّول العربية وذلك بهدف التّوحّد في صدّ الخطر المداهم على المنطقة العربية داخليا كان أو خارجيا ولهذه الأسباب أبرمت عديد الدول اتفاقيات دفاع مشترك بقيت كلّها حبرا على ورق. إذا كنا نعمل على تحقيق الأمن القومي العربي فإن ذلك لا يتحقق بين يوم وليلة، أو من خلال حشود عسكرية وأمنية سريعة، وإنما لا بد أولا من صناعة بنية تحتية تؤهل الدولة وجمهور الناس والقوات العسكرية والقوى الأمنية للقيام بالمهمات بمهنية وعقلية علمية وحسابات دقيقة. اتفق العرب على ان لا يتفقوا🙂 - YouTube. حلف الشمال الأطلسي "الناتو" عندما تأسس كانت أهدافه واضحة وخططه جاهزة وهو ما يفسّر سرعة تدخّلهم في أي نزاع أو تهديد يداهم الدّول الأعضاء المنضوية تحته حتّى أنّه تدخّل في أكثر من دولة عربية وإسلامية بدعوى الحفاظ على مصالحه وفي مقابل ذلك ظلّت القوى العربية في سبات عميق وتنظر في أغلب الأحيان بعين الإعجاب لتلك التحالفات التي يقودها الغرب وتتمنّى في أغلب الأحيان أن تشارك معهم ولو بإقامة الولائم لهم.
لكل ذلك نتساءل؛ماذا سيكون ردة فعل الإعلام العسكري للكابرانات وعلى رأسهم الزعيم الأكبر شنقريحة وباقي الفصيلة بعدما توصلوا بخريطة الوطن الكبير بصحرائه المغربية، فلا شك فيه،بأنه لن يسكتوا ،فقد يشنون حملة هوجاء على العرب أجمعهم، وبأنه قد عهدنا عليهم بأنهم إذا ما اتفقوا على أن لا يتفقوا ،فماذا وقع في هذا الزمان يا ترى..!!
أولاً -: لنرى وجهة نظر المدمنين لهذه اللعبة.. فا الاغلب يجمعون على انها لعبة عادية جداً لكنها مميزة وممتعة خصوصاً في بساطتها وعدم التكلفة على الكمبيوتر من تحميل وغيره.. يرون أنها متعة من ناحية انها لعبة جماعية بين الأصدقاء من خلال التحالفات البسيطة التي من خلالها يهدفون على الاستيلاء على الخصوم وهدم من بنوا من وقت وجهد طوال فترة.. إتفق العرب على ألا يتفقوا !. حتى انهم يدفعون من خلال (الفيزا) أو (بطاقات الشحن) مبالغ لكي يتشروا (ذهباً) ليزيد انتاج قريتهم وتكثيف الجنود.. الغريب في الأمر أن البعض اصبح يهتم باللعبة اهتماماً مضاعفاً لدرجة (أنه اذا صحى من النوم يشيك على وضع قريته قبل ان يغسل وجهه!! ) شر البلية ما يضحك!!.. وعندما قلت لهم أن هذا لا يجوز.. قالوا مجرد متعة بسيطة مقابل مبلغ بسيط.. ونحن لا نعتبر في هذا الموضوع مشكلة!
ويبدو أن أسباب تعطل العملية مردها حسب بعض التسريبات وقتها تباين وعدم اتفاق الرؤية السعودية والدول التي أيدت فكرة عدم التوقيع على قرار القوة العربية المشتركة مع الرؤية المصرية التي ترى ضرورة تشكيل هذه القوة في أقرب وقت لاستخدامها في إنجاز بعض المهام العسكرية في الدول المجاورة مثل ليبيا. الأمر لم يكن مفاجئًا لمتابعي الأحداث وقتها فبعد أيام من طلب السيسي تشكيل هذه القوة العربية وفي سياق تعليقه على الإعلان الصادر عن الجامعة العربية بهذا الشأن، قال فريدريك ويري من معهد كارنيغي للسلام الدولي إن "مفهوم قوة عربية مشتركة حقيقة يتعلق بالطموحات أكثر من الواقع"، مضيفًا أن هذه القوة المحتمل تشكيلها تواجه تحديات عملية، بالإضافة إلى غياب الثقة بين الدول العربية، وانعدام التدريبات الحقيقية. إن موضوع الأمن القومي العربي والتهديدات الإرهابية التي تهدده يجب أن يكون محور نقاش جدي بين كل الأطراف المتداخلة في الصراع والفتن الداخلية لا أن يكون محور مزايدة بينهم، لأن مفهوم الأمن القومي العربي هو ما يتعلق بأمن الدولة في كل مكوناتها الشعبية والدستورية والمؤسساتية، واستقلالها اقتصاديًا وأمنيًا عن الدول الأخرى، وإذا كنا نعمل على تحقيق الأمن القومي العربي فإن ذلك لا يتحقق بين يوم وليلة، أو من خلال حشود عسكرية وأمنية سريعة، وإنما لا بد أولاً من صناعة بنية تحتية تؤهل الدولة وجمهور الناس والقوات العسكرية والقوى الأمنية للقيام بالمهمات بمهنية وعقلية علمية وحسابات دقيقة.
فآمن العرب بالقضية الفلسطينية العربية ودافعوا عن العرب الفلسطينيين ووقفوا بجانبهم، وكذلك في حرب 1973 والتي آمنوا فيها بصدق القضية المصرية في أحقيتها بسيناء، والتي هي أيضًا ملك لمِصر وليست للكيان الصهيوني. ناهيك عن مواقف التضامن من قبل الجامعة العربية للقضايا العربية، فالعرب اتفقوا على أن يتفقوا أما عن عدم التفاهم فذلك يرجع لظروف كل دولة عن الأخرى وحسب الإرث الاستعماري لكل دولة، فكما هو معروف الدول العربية كانت واقعة تحت وطأة الإستعمار والذي رحل ولكنه ترك إرثه للدول العربية وخلف مشكلاته تتأثر بها الدول العربية وشعوبها فنتيجة لإختلاف ذلك الإرث وتلك المشكلات يعود السبب وراء اختلاف العرب وعدم اتفاقهم أي أن السبب وراء اختلاف العرب هو المشكلات والإرث الذي خلفه الإستعمار لدولهم وليس اتفاقهم على عدم الاتفاق فيما بينهم، فالدول العربية اتفقوا على أن يتفقوا لا على ألا يتققوا. مرتبط تنبيه هام ، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة تنبيه احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.