إنيدعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك مكتوب هو الدّعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بهدف تفريح الهموم وإزاحة الأحزان، وتنفيس الكربات، وقد تعددت الأحاديث النبوية الشريفة التي من خلالها يوصي النبي بالأدعية التي تزيح الهموم والأحزان، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ تقديم دعاء الهم والحزن اللهم إني عبدك ابن عبدك مكتوب وبالصور.
صور دعاء اللهم اني عبدك في الختام لا بدّ من تقديم أجمل الصور لدعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك مكتوب وذلك كما يأتي: في نهاية مقال دعَاء اللّهم اني عَبدك ابن عَبدك ابن امَتك مَكتوب ، تمّ شرح الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان مدى صحة حديث اللهم اني عبدك، كما قدّم المقال باقة من أجمل الأدعية للهم والحزن مستجابة.
شرح دعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك في شرح دعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك مكتوب ورد ما يأتي: [4] فيقول اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك: يعترف العبد أنّه مخلوقٌ لله تعالى مملوكٌ له يعبده هو وآباؤه وأمّهاته، فكلّ الخلق عبيدٌ لله هو يدبّر شؤونهم ويحفظهم ويرعاهم ولا غنى لهم عنه ولا طرفة عين. في الدعاء الغاية العظمى في التذلل والعبودية لله وحده. في قول ناصيتي بيدك: فالناصية هي المقدمة من الرأس وهي بيد الله يتصرف بها كيف يشاء ويحكم لها ما شاء. في قول ماضٍ فيّ حكمك: فحكم الدين والشريعة وحكم القدر، كلاهما ماضيان في العبد. قول عدلٌ في قضاؤك: فيه إقرارٌ واعترافٌ من العبد أنّ كلّ قضاء الله وقدره عدلٌ على المسلم لا ظلم ولا جور فيه. ثمّ يسأل العبد ربّه بأسمائه الحسنى متوسلًا بها، إن كان سمّى الله نفسه بها بما يليق بكماله وجلاله، أو كانت نازلةً على الرسل والعباد بالوحي، أو كان قد علّمها الله لأحدٍ من الخلق من الملائكة والأنبياء، أو حتّى الأسماء التي لم يعلمها أحدٌ إلا الله. ثمّ ينتقل العبد في هذا الدعاء لما سيطلبه من الله فيكون طلبه أن يكون القرآن فرحًا لقلبه وسرورًا له، وأن يشرق صدره بأنوار العلم والمعرفة، وأن يكون سببًا في انكشاف الحزن والهم، فالقرآن الكريم فيه شفاءٌ للناس.
رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك). أغثني، أغثني، يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم. اللهم إن ضرورتنا قد حَفت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، يا رافع شأن يوسف على أخوته وأهله. حسبي الله لما أهمّني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك.
ففي هذا الدعاء يتوجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى بالنداء معترفًا له بالعبودية بما فيها من خضوع وذل والتوكل له والافتقار إليه، وبأنه مملوكًا له بداية من أبويه وحتى آدم وحواء في قوله (ابن أمتك). ويعترف بأنه لا حول ولا قوة له إلا به وبأن الله تعالى هو المتصرف في أمره ومالكه يتصرف فيه كيفما يشاء بقوله (ناصيتي بيدك). ويعترف بأنه حكمه فيه نافذًا مهما كان، وهو حكمه القدري الذي لا يُخالف، وحكمه الشرعي أي أوامره ونواهيه وذلك بقوله (ماضٍ فيّ حكمك). وأن ما قدره له من سعادة وشقاء وصحة ومرض وفقر وغنى هو العدل لأنه قدر فيما يملك وذلك بقوله (عدل فيّ قضاؤك). ثم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه بجميع أسماءه التي سمى بها نفسه أو التي علمها لرسله ولملائكته ولأولياءه أو أنزله في أي كتاب أنزله على رُسله أو انفرد بعلم هذا الاسم ولم ينزله في كتاب أو يعلمه لأحد من خلقه، أن يجعل القرآن الكريم وسيلة لاستشعار لطف الله به، فشبهه بالربيع الذي يُحيي الأرض ولكنه يُحيي القلوب، وأن يُنير قلبه به لينشرح صدره ويستطيع أن يميز بين الحق والباطل، وأن يكون سببًا في زوال ما أصابه بالهم وأحزنه، وذلك لما جاء في قول الله تعالى في سورة الإسراء: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ".
افراد الله بالعبادة هو توحيد، خلقنا الله عز وجل بهدف ان نعبده وحده لا شريكه له ونشكره على النعم الكثير التي منحنا اياها، ويطلق على توحيد الله عز وجل بالعبودية مصطلح اسلامي في غاية الاهمية، وفي الآونة الاخيرة كثرت عملية البحث عبر مواقع الانترنت عن حل السؤال كما ورد في كتاب التوحيد الفصل الدراسي الاول، فهنالك عدد كبير من الطلاب السعوديين يواجهون صعوبة في الوصول الى حل هذا السؤال. الاجابة هي ( الالوهية).
فعقيدة التوحيد سهلة ميسرة موافقة للفطر السليمة، ولا تعرض عرضاً صحيحا على عاقل منصف إلا قبلها وآمن بها؛ بل ودعا إليها. وحقيقة التوحيد هو: إفراد الله - عز وجل - بالعبادة وإخلاص القصد له دون سائر الخلق، والاعتقاد الجازم بوحدانية الله تعالى في أسمائه وصفاته وأفعاله؛ ووحدانيته بالعبادة. قال سبحانه وتعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}. افراد الله بالعبادة هو توحيد - إدراك. قال العلامة السعدي رحمه الله: «أي متوحد منفرد في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، فليس له شريك: في ذاته، ولا سمي له ولا كفء، ولا مثل، ولا نظير، ولا خالق ولا مدبر غيره؛ فإذا كان كذلك فهو المستحق لأن يؤله ويعبد بجميع أنواع العبادة، ولا يشرك به أحد من خلقه». وتوحيد الله تعالى متقرر في النفوس؛ واضح الأدلة والبراهين؛ يدرك ذلك مختلف الناس وإن اختلفت مداركهم. وأوضح الأدلة وأنصعها وأبينها هي الأدلة التي وردت في القرآن الكريم؛ فهي مشتملة على البراهين الساطعة والأدلة القاطعة؛ مع ما تشتمله من مخاطبة العقول الصحيحة وحثها على التدبر والتفكر في وجوب إفراد الله تعالى بالتوحيد والعبادة. يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله - في أهمية الأدلة القرآنية على التوحيد: والله سبحانه حاجّ عباده على ألسن رسله وأنبيائه فيما أراد تقريرهم به وإلزامهم إياه بأقرب الطرق إلى العقل وأسهلها تناولا وأقلها تكلفا وأعظمها غناء ونفعا وأجلها ثمرة وفائدة، فحججه سبحانه العقلية التي بينها في كتابه جمعت بين كونها عقلية سمعية ظاهرة واضحة؛ قليلة المقدمات سهلة الفهم قريبة التناول قاطعة للشكوك والشبه ملزمة للمعاند والجاحد، ولهذا كانت المعارف التي استنبطت منها في القلوب أرسخ ولعموم الخلق أنفع.
ما معنى إفراده بالعبادة؟ المعنى: ألا يشرك العباد في جنس ما يسمى عبادة، بحال من الأحوال، فمن جنس العبادة مثلاً الصلاة والدعاء والذكر ونحو ذلك، فهذه لا يشرك فيها أحد مع الله سبحانه وتعالى بوجه من الوجوه. وأما شكر الناس فقد جاء فيه: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، وجاء الأمر بالشكر للوالدين في قول الله تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14] ، فليس ذلك من الإشراك في جنس العبادة باختلاف النوعين، فالشكر لله سبحانه بصرف ما أنعم به عليه في طاعته، والشكر للوالدين أو لمن أحسن إليك بالدعاء له وبمدحه بما يستحق ومجازاته عليه. مفهوم التوحيد. فإذاً هناك فرق بين شكر الله وشكر عباده، فشكر الله هو صرف العبد جميع ما أنعم الله عليه به في طاعته، وشكر العبد هو فعل ينبئ عن تعظيمه بسبب كونه منعماً أو بسبب كونه متفضلاً. وكذلك ما جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصاري حين سأله: كم أجعل لك من صلاتي؟ فالمقصود ما يجعل له من دعائه؛ لأن هذا الأنصاري كان يدعو لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع نفسه لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكثر من الدعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا جعل دعاءه له كله يُكفى ما أهمه.
فاتضح من هذا أن المقصود بما يجعل له من دعائه ليس دعاء شخص، إنما هو أن يصلي عليه، فلو اقتصر في الدعاء على الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقط ولم يدع بغير ذلك فإنه يحصل له ثواب الداعين، ويستجاب له في قضاء حوائجه الأخرى، ويكفى كل ما أهمه.
أدلة التوحيد في القرآن من خصائص عقيدة التوحيد التي قام عليها الإسلام أنها سهلة ميسرة؛ فلم يكن فيها تعقيدات أو تصورات تنكرها عقول البشر على اختلاف طبقاتهم وأفهامهم. بل إن طبيعة عقيدة التوحيد أنها توافق الفطر السليمة والعقول السوية التي لم يدنسها الشرك أياً كان نوعه؛ ويدل لذلك قوله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم: 30]. قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسيره (6/ 313): فسدد وجهك واستمر على الذي شرعه الله لك، من الحنيفية ملة إبراهيم، الذي هداك الله لها، وكملها لك غاية الكمال، وأنت مع ذلك لازم فطرتك السليمة، التي فطر الله الخلق عليها، فإنه تعالى فطر خلقه على معرفته وتوحيده، وأنه لا إله غيره، كما تقدم عند قوله تعالى: {وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: 172]، وفي الحديث: «إني خلقت عبادي حُنَفاء، فاجتالتهم الشياطين عن دينهم». و... في الأحاديث أن الله تعالى فطر خلقه على الإسلام، ثم طرأ على بعضهم الأديان الفاسدة كاليهودية أو النصرانية أو المجوسية.