بتصرّف. ↑ درية عطية، فقه العبادات على المذهب الشافعي ، صفحة 291، جزء 2. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، تعليقات ابن عثيمين على الكافي لابن قدامة ، صفحة 119، جزء 4. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5553، صحيح. ↑ كوكب عبيد (1986)، فقه العبادات على المذهب المالكي (الطبعة الأولى)، دمشق-سوريا: مطبعة الأنشاء، صفحة 396. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 76-78، جزء 5. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى الثنايا في معجم المعاني الجامع " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى جَدْعَاء في معجم المعاني الجامع " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف. اجمل الصور خروف عيد الاضحى المبارك. ↑ "تعريف و معنى الخرق في معجم المعاني الجامع " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى العجف في معجم المعاني الجامع " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى صمعاء في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى البتر في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى شرقاء في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020.
إنّ في ذبح الأُضحية تتجلّى معاني القُرُبات بأسمى الطاعات إلى ربّ الأرض والسماوات، وممّا جاءَ في القرآن الكريم على سعةِ مكانتها؛اقترانها في عدّة مواضع بالصّلاة ؛ ممّا يُعلي قدرها، ويحُضّ عليها، ويُرغّب فيها. المراجع ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 2772-2774، جزء 4. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى الأوداج في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12/5/2020. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن شدّاد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 1955، صحيح. ↑ "مختصر أحكام الأضحية في الفقه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12/5/2020. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبّان، في صحيح ابن حبّان، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 5921، أخرجه في صحيحه. ↑ مجموعة من المؤلفين (1427هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 74، جزء 5. بتصرّف. ↑ "تعريف الأضحية وحكمها" ، ، 9-5-2020، اطّلع عليه بتاريخ 11-5-2020. بتصرّف. صور خروف عيد الاضحي خلفيات. ^ أ ب سورة الكوثر، آية: 2. ↑ سورة الحجّ، آية: 36. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 5545، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5565، صحيح.
[١٤] المذهب الشافعي ذهب الشافعية إلى أنّ أفضل ما يُضحّى به الجَمل الذَّكر، ثمّ الأنثى، والأفضل من ذلك أن يُضحّى بسَبعٍ من الشياه، ثمّ البقر، ثمّ الضأن، ثمّ العَنز، واستحبّوا أن يكون منظرها حَسَناً، ولَحمها طيّباً، كما فضّلوا اللون الأبيض، ثمّ الأصفر، ثمّ المُغبَرّ؛ أي الذي لا يصفو بياضه، ثمّ المُختلط؛ أي ما بين البياض والسواد، ثمّ الأسود، ثمّ الأحمر. [١٥] المذهب الحنبلي ذهب الحنابلة إلى أنّ أفضل ما يُضحّى به الإبل؛ لأنّه الأكثر لحماً، ثمّ تليه البقر، ثمّ الغنم؛ والعِبرة عندهم بكثرة لحم الأضحية؛ فالأكثر لحماً أفضل من الأقلّ منه، [٤] وقالوا بأنّ أفضل لون هو الأبيض؛ لأنّه لون الشاة التي ضحّى بها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، ويليه ما كان لونه حَسَناً. [١٦] المذهب المالكي ذهب المالكيّة إلى أنَّ أفضل ما يُضحّى به الضأن مُطلَقاً؛ لِما رواه أنس -رضي الله عنه-: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُضَحِّي بكَبْشينِ، وأَنَا أُضَحِّي بكَبْشينِ) ، [١٧] ولو كان الإبل أفضل لضحّى به الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، ويأتي بعد الضأن المَعز، ثمّ البقر، ثمّ الإبل، بعَكس الهَدي الذي يُذبَح في الحَجّ، والذي يُستحَبّ فيه الأكثر لَحماً، وفي هذه الأنواع جميعها يُفَضَّل الذَّكَر على الأنثى، ويُفَضَّل الفَحل على الخصَّي إلّا إذا كان الخصيّ أسمن.
"هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا" الولاية بين الله وخلقه: الإيمان والعمل الصالح بها يستقطب المؤمن، ويستجذب ولاية الله، فمن لم يكن له إيمان، ولا عمل صالح لم يكن بينه وبين الله ولاية. فإن جعلت الله وليك بحق تولاك الله تبارك وتعالى، ومن تولاه الله لا يضيع، فعندما تردد مع أئمتك أو مع نفسك قول المؤمنين في دعائهم: (اللهم إنه لا يعز من عاديت، ولا يذل من واليت)، عندما تردد ذلك ردده وأنت تفقه معناه ولا يعجبك آخر التاءات والسجع فتنشغل به، بل انشغل بالكلام. فحين تقول: (اللهم إنه لا يعز من عاديت)، تعلم أن من عادى الله لا يمكن أن تكتب له العزة مهما بلغ، ومن تولى الله جل وعلا فهو العزيز ولو أراد أن يذله الناس. فقل ذلك في وترك وفي سجودك وفي أدبار الصلوات وأنت موقن به، والتمس من الله الرحمة والغفران وأن يكون وليك؛ فإن كان الله وليك فاعلم أنه لا يقدر على غلبتك أحد. * من هم أولياء الله ؟ وصف الله أوليائه في كتابه فقال: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون} ، فوصفهم سبحانه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى ، وهما ركنا الولاية الشرعية ، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي ، وهذا يعني أن الباب مفتوح أمام من يريد أن يبلغ هذه المنزلة العلية والرتبة السنية ، وذلك بالمواظبة على طاعة الله في كل حال ، وإخلاص العمل له ، ومتابعة رسوله – صلى الله عليه وسلم – في الدقيق والجليل.
وقيل: تم الكلام عند قوله ( منتصراً). والعامل في قوله ( هنالك): ( الولاية) وتقديره على التقديم والتأخير: الولاية لله الحق هنالك ، أي في القيامة ، وقرأ أبو عمرو و الكسائي ( الحق) بالرفع نعتاً للولاية. وقرأ أهل المدينة و حمزة ( الحق) بالخفض نعتاً لله عز وجل ، والتقدير: لله ذي الحق. قال الزجاج: ويجوز ( الحق) بالنصب على المصدر والتوكيد ، كما تقول: هذا لك حقاً. وقرأ الأعمش و حمزة و الكسائي ( الولاية) بكسر الواو ، الباقون بفتحها ، وهما بمعنى واحد كالرضاعة والرضاعة. وقيل: الولاية بالفتح من الموالاة ، كقوله " الله ولي الذين آمنوا " [ البقرة: 257]. " ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا " [ محمد: 11] وبالكسر يعني السلطان والقدرة والإمارة ، كقوله " والأمر يومئذ لله " [ الانفطار: 19] أي له المك والحكم يومئذ ، أي لا يرد أمره إلى أحد ، والملك في كل وقت لله ولكن تزول الدعاويى والتوهمات يوم والقيامة. وقال أبو عبيد: إنها بفتح الواو للخالق ، وبكسرها للمخلوق. " هو خير ثوابا " أي الله خير ثواباً في الدنيا نوالآيخرة لمن آمن به ، وليس ثم غير يرجى منه ، ولكنه أراد في ظن الجهال ، أي هو خير من يرجى. " وخير عقبا " قرأ عاصم و الأعمش و حمزة و يحيى ( عقبا) ساكنة القاف ، والباقون بضمها ، وهما بمعنى واحد ، أي هو خير عاقبة لمن رجاء وآمن به.