تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، أنباء تفيد بوفاة الامير السعودي خالد الفيصل بشكل مفاجئ خلال قضائه فترة إجازة. وأكدت مصادر سعودية مطلعة، عدم صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الامير خالد بن فيصل، مشيرة إلى أنها أنباء خاطئة ولا اساس لها من الصحة. ودعت المصادر النشطاء عبر مواقع التواصل الى عدم التسرع في تناقل مثل هذه الشائعات؛ كونها تساهم في توتير الامور، والتاكد من المعلومات من المصادر والمنصات الرسمية. وفي سياقٍ متصل، أعلن سلطان الدوسري الناطق باسم إمارة منطقة مكة المكرمة، أن كل الأنباء التي نشرت حول وفاة الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة غير صحيحة. وفق صدى الالكترونية.
تلقى نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ د. محمد الخزيم التعازي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة, وذلك في وفاة شقيقته, والتي وافتها المنية يوم الجمعة الماضية. من جهته عبر الخزيم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على مواساته في فقيدتهم, داعياً الله أن لا يرُيه أي مكروه.
ومنها: أن جميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر الله عز وجل قال تعالى: (وأقم الصلاة لذكري)(طه/14) ، أي لإقامة ذكري ، وقال شيخ الإسلام في قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)(العنكبوت/45) الصحيح أن معنى الآية أن الصلاة فيها مقصودان عظيمان وأحدهما أعظم من الآخر ، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولما فيها من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر. · ومنها: أن إدامته تنوب عن الطاعات وتقوم مقامها حيث لا تنوب جميع التطوعات عن ذكر الله عز وجل ، وقد جاء ذلك صريحـًا في حديث أبي هريرة: ((أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالدرجات العلي والنعيم المقيم ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل أموالهم يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ، فقال ألا أعلمكم شيئـًا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا أحد يكون أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة))(رواه البخاري). وعن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: " لأن أسبح الله تعالى تسبيحات أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل الله عز وجل ".
[4] الجامع لأحكام القرآن (14- 202). [5] الجامع لأحكام القرآن (15 - 269). [6] فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - (1287)، طبعة دار المعرفة. البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل. [7] رواه مسلم في (الإيمان) (202) من حديث عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما. [8] أضواء البيان (5 - 489)، طبعة دار الفكر. [9] قال الشيخ الشنقيطي - رحمه الله -: "قد بيَّن -تعالى- في هذه الآيةِ الكريمة أنَّ إيراثَ هذه الأمةِ لهذا الكتاب دليلٌ على أن الله اصطفاها في قوله: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ﴾ [فاطر: 32]، وبيَّن أنهم ثلاثة أقسام: الأول: الظالم لنفسه، وهو الذي يُطيع الله، ولكنه يعصيه أيضًا؛ فهو الذي قال الله في: ﴿ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ﴾ [التوبة: 102]. والثاني: المُقتصدُ، وهو الذي يطيع اللهَ، ولا يَعصيه، ولكنه لا يتقرَّب بالنوافل من الطاعات.
فإذا كان الله سبحانه وتعالى هو الخالق وهو الرزاق وهو الذي يحيي ويميت وهو الذي بيده الخير فهل يحق لنا نحن العباد الضعفاء المحتاجين إلى رحمة الله وعفوه ورضاه، هل يحق لنا أن نشرك مع الله إلهًا آخر أو نعبد معه أحدًا أو أن نطلب الرزق من أحدٍ غيره، أو نتوجه بالدعاء والطلب من غيره؟! لا والله هذا لا يجوز ولا يحق لنا، فالله هو الإله الواحد الفرد الصمد الذي لا يستحق العبادة أحد غيره، ولا يشاركه في سلطانه أحد لا نبي ولا ولي ولا أحد من الصالحين، وكل ما في الأرض والسماء والكون كله ملك له؛ ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾ [النحل: 73]، ﴿ أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 17].