وتابع السليماني: الكثير من محلات بيع الذهب تعتمد نظام الاستبدال في الذهب ويتم ذلك بتسليم المال ومن ثم القيمة، ولكن رغبة تجار الذهب في الاستبدال تكون بسبب التذبذب في الصعود والنزول لقيمة الذهب مما يتسبب في خسارة كبيرة للتاجر اذا أبقى لديه النقد بمعنى اذا باع بـ 20 ريالا عمانيا ومن ثم ارتفع الذهب الى 20 ريالا و500 بيسة فعندما يشتري برأس المال سوف يخسر في سعر الجرام وتاجر الذهب لديه عملية تدوير في البيع والشراء لذلك يسعى لشراء الذهب او سبائك الذهب خوفا من ارتفاع سعره. وتابع حديثه قائلا: من الصعب جدا التأويل في اسعار الذهب للمستقبل ولكن هناك الكثير من المحللين ولديهم القدرة في التكهن لمستقبل الذهب في الصعود والهبوط ولكن تبقى قراءات تقديرية ولكنني لا استبعد أن يأتي هبوط حاد او ارتفاع حاد ففي العام 2004 حدثت نفس الاشكالية في اسعار الذهب فقد وصل سعر الجرام 3 ريالات عمانية في فترة حرب الخليج الثانية وارتفعت الى 4 ريالات عمانية واستمرت في الارتفاع الى 7 ريالات عمانية في 2007 ووصلت في العام 2011 إلى 21 ريالا و400 بيسة اي وصل الى الضعف ثم هبطت بعد سنوات الى 11 ريالا عمانيا.
وقال سليمان بن محمد السليماني (تاجر ذهب سابق، ومهتم باسعار الذهب): السوق يتفاوت بين فترة وأخرى ففي مواسم الأعراس وعندما ينزل سعر الذهب تلقائيا السوق ينشط كثيرا وعند ارتفاع السعر يسير في المنحنى الأصعب وبشكل عام فإن السنوات الخمس الماضية شهدت انخفاض في سوق الذهب بشكل كبير، وشهد خلالها فترات نشط في ارتفاع السعر ولكنه لم يتعد الشهرين ليعاود الإنخفاض مرة أخرى. وأضاف: سابقا كانت أسعار الذهب مناسبة والقدرة الشرائية ممتازة، ومنذ العام 2018 انخفضت العملية الشرائية بشكل تدريجي بالإضافة الى ما تم تسجيله من انخفاض حاد في العام 2019م، وبسبب تأثر كوفيد 19 في عامي 2020 و2021 بقي السعر على ما هو عليه ووصل سعر الجرام الى 22 ريالا عمانيا و800 بيسة لعيار 21 وهو حاجز لم يكسر ولأول مرة يصل الى هذا السعر وذلك بسبب انخفاض عدد الأعراس في السلطنة وقلة الطلب الشرائي بسوق الذهب اضافة الى ذلك ارتفاع سعر الذهب جعل من المشتري يقنن بشكل كبير في المقتنيات الذهبية. وفي هذا العام وبسبب الاوضاع العالمية من الحرب الروسية على أوكرانيا لا يزال الذهب بدون تعافي بسبب قلة عدد المشترين وتكاد تكون نسبة الشراء ضعيفة جدا مقارنة بالاعوام السابقة.
عدد واجبات الصلاة تتضمن تأدية الصلاة بالطريقة الصحيحة الإتيان بواجبات وأركان معينة، بالإضافة إلى سنن الصلاة ، وحديثنا في هذه الفقرة عن واجبات الصلاة وعددها ثمانية تتلخص فيما يأتي: [٣] التكبير لغير الإحرام. قول: "سمع الله لمن حمده" بعد أداء الركوع، وتكون للإمام الذي يصلي بالجماعة، وللمنفرد الذي يصلي وحده في البيت أو العمل أو في المسجد. قول: "ربنا ولك الحمد". كم عدد واجبات الصلاة. قول: "سبحان ربي العظيم" أثناء الركوع. قول: "سبحان ربي الأعلى" أثناء السجدة الواحدة. قول: ربي اغفر لي بين السجدة الأولى والثانية. قول التشهد الأول، ونصه الحرفي: "التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" [٤]. الجلوس للتشهد الأول. آثر الصلاة على حياة الفرد تنعكس آثار الصلاة على حياة الفرد والجماعة في حال الالتزام بها بالشكل الذي فرضه الله تعالى ووضحه لنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتشمل هذه التأثيرات جوانب نفسية وبدنية وروحانية وخلقية على حد سواء، وفيما يأتي ذكرها: [٥]: إشباع الجانب الروحي في النفس البشرية وهو جانب مهم جدًا يحدّ من الأزمات النفسية والأمراض الروحية الخطيرة التي باتت تهدد مجتمعاتنا الحالية.
3- التسبيح يعتبر التسبيح هو واحد من الأمور الواجبة في الصلاة، وتأتي في موضعين، وهما عند الركوع، وعند السجود، حيث إن العبد يقول عند ركوعه سبحان ربي العظيم، وأما عندما يسجد فيقول سبحان ربي الأعلى، ويكررها في السجدة الأولى والسجدة الثانية، كما أنه يقوم بتكرارها ثلاثة مرات متتالية في كل ركعة، وفي كل سجدة أيضًا.
تغطية الفم خلال الصلاة بثوب أو ما شابه. التشبه بالكفار ببعض التصرفات والأفعال كوضع الأيدي على الخصر أو شد الوسط وهكذا. التشبه بالحيوان كالكلب عند الجلوس للتشهد، فتكون طريقة الجلوس من خلال إلصاق الأليتين بالأرض ونصب الساقين، ووضع كلتا اليدين على الأرض، أما التشبه بالكلب خلال السجود؛ فهي أن يلصق المصلي ذراعيه بالأرض وهو ساجد. الالتفات بالوجه، والعبث بالثوب أو اللحية، وما شابه ذلك من حركات لا فائدة منها. أداء الصلاة في مكان مليء بالضجيج أو الإزعاج. إلصاق البطن بالأفخاذ عند السجود. المراجع ↑ د. أمين بن عبدالله الشقاوي (2010-1-30)، " الصلاة ومكانتها في الإسلام" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-3. بتصرّف. كم عدد واجبات الصلاة - مخزن. ^ أ ب " أركان الصلاة وواجباتها وسننها" ، الإسلام سؤال وجواب ، 2004-12-20، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-3. بتصرّف. ^ أ ب ت "أركان الصلاة وواجباتها وسننها " ، إسلام ويب ، 2002-1-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-3. بتصرّف.