لم تستطع عملية الدرع الواقي "إنهاء" أي شيء، ولسبب واحد بسيط: لا يمكن حل هذا الصراع بقوة السلاح، ولا يمكن لتفوق إسرائيل العسكري الكامل أن يضمن لإسرائيل السلام أبدًا بما أنها تحتل وتنكر الحقوق الأساسية لشعب آخر. ومع ذلك، فإن إسرائيل والفلسطينيين هم الآن في مكان مختلف عما كانوا عليه قبل 20 عامًا. فقد استندت عملية الدرع الواقي على الاعتقاد بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يمكن تقسيمه إلى "هنا" (إسرائيل نفسها) و"هناك" -المدن الفلسطينية حيث تعمل الجماعات المسلحة مثل فتح وحماس. اين تحدث عملية التنفس الخلوي. لكن تلك السفينة أبحرت وغادرت منذ فترة طويلة. إن المدن الفلسطينية تحت الاحتلال فعلياً، حيث يدخل الجنود الإسرائيليون وعملاء الشاباك ويخرجون بانتظام لاعتقال المسلحين والنشطاء السياسيين، إضافة إلى الكثير ممن هم غير متورطين على الإطلاق. لقد انهارت ثنائية "الخط الأخضر" بين "هنا" و"هناك" تمامًا. الأمر لا يتعلق بالأمن كان أحد المشاريع المركزية في عهد نتنياهو هو محو "الخط الأخضر"، وتوسيع المستوطنات اليهودية وتطبيعها في الضفة الغربية، وإقامة "سلام اقتصادي" مع الفلسطينيين -ومن أجلهم. ولم تجلب سياسات نتنياهو السلام بطبيعة الحال، لكن "الخط الأخضر" تم محوه بالتأكيد.
أطلقت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية على الاجتماع وصف "قمة الشر"، حيث كان الهدف منه بوضوح هو إثبات أن القضية الفلسطينية لم تعد ذات صلة، وأن إسرائيل يمكن أن تعيش بسلام إلى جانب العالم العربي -مع حفاظها على نظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري. وذكّرتنا هجمات الأسبوع الماضي بأن هذا ليس أكثر من وهم. كما تقاطعت الهجمات مع حدث آخر لا يقل أهمية. "الخط الأخضر" مات.. ما الذي سيأتي تاليا؟ - جريدة الغد. هذه الأيام، تحيي وسائل الإعلام الإسرائيلية الذكرى العشرين لـ"عملية الدرع الواقي". بل إن بالوسع القول إن وسائل الإعلام تحتفل بالذكرى السنوية، لأنها تمثل انتصار إسرائيل المزعوم في الانتفاضة الثانية -اللحظة التي أعاد فيها الجيش الإسرائيلي احتلال المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ووضع حدًا إلى حد كبير للهجمات العنيفة التي خلفت أكثر من 650 من القتلى الإسرائيليين خلال الفترة 2001-2002. وقد استغرق الأمر ثلاث سنوات دموية أخرى حتى انتهت الانتفاضة الثانية حقًا، وكان نجاح "عملية الدرع الواقي" أقل بكثير مما يحب الناس أن يزعموه، لكنها كانت بلا شك نقطة تحول في تلك السنوات. الآن، بعد عقدين من الزمان، تأتي الهجمات في بئر السبع، والخضيرة، وبِني براك، ومن يدري أين أيضاً، لتذكرنا بأن الكثير مما ابتلي به هذا البلد في ذلك الوقت ما يزال معنا.
إن الحلول القديمة للانتصارات العسكرية أو "إدارة" و"تقليص" الصراع تصبح بسرعة غير ذات صلة. كما أن الطرد الجماعي للفلسطينيين -أو ما يسميه الإسرائيليون بـ"الترحيل"- مطروح أيضا على الطاولة. في حديث له في القناة 14 اليمينية المتطرفة، قال عوزي ديان، الذي كان حتى لحظة قريبة عضوًا في الكنيست عن حزب الليكود: "إذا وصلنا إلى حرب أهلية، فإنها ستنتهي بكلمة صعبة تعرفونها، وهي 'النكبة'… إنها نوع من حرب استقلال، والتي يجب علينا أن نكملها". عملية التنفس هي نفسها عملية التنفس الخلوي. ولعل المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن هذه الكلمات تأتي من ديان، الذي كان كرئيس لمجلس الأمن القومي أحد آباء مشروع الجدار الفاصل. في العام 2002، كان يعتقد أن الفصل سيؤدي إلى حل؛ واليوم يعتقد بأنه من أجل الوصول إلى حل، يجب إبعاد الفلسطينيين بالكامل؛ تمامًا كما حدث في العام 1948. هذه بالتأكيد لحظة خطيرة للغاية، والتي حتى لو لم تنته بنكبة ثانية أو طرد جماعي، فإنها قد تؤدي إلى عنف قاتل يودي بحياة الفلسطينيين واليهود بشكل عشوائي. ومع ذلك، ما يزال هناك متسع للتفاؤل. إن دخول المواطنين الفلسطينيين إلى اللعبة السياسية في إسرائيل، واعتراف يسار الوسط اليهودي المتزايد بأن الشراكة مع الفلسطينيين ضرورية، وتوسيع وتعزيز المساحات المشتركة -كل ذلك يمكن أن يشكل قاعدة لجبهة لمقاومة التحريض والتهديدات بالطرد.
كان الأصل في بناء الجدار الفاصل أن يكون جزءًا من هذه العملية. وبدأ بناء الجدار والسياج في ذروة الانتفاضة الثانية، وكانا أوضح تعبير عن نموذج الفصل القديم. سوف تكون إسرائيل في جانب والفلسطينيون في جانب آخر. النوم الوهمي.. حيلة مذهلة لاستعادة الطاقة - جريدة الغد. وكان السياسيون والمسؤولون الأمنيون وأغلبية اليهود الإسرائيليين مقتنعين بأن الجدار هو الذي أوقف التفجيرات الانتحارية وعمليات إطلاق النار التي شهدتها الانتفاضة الثانية. لكن أي شخص يعرف الحقيقة يمكنه أن يخبرك بأن الوظيفة الرئيسية للحاجز كانت آنذاك كما هي الآن، نفسية؛ إنه موجود ليرسم حدودًا في الوعي الإسرائيلي-اليهودي، أكثر من كونه عائقًا ماديًا حقيقيًا أمام الفلسطينيين. ثمة مئات الآلاف من المستوطنين الذين يعبرونه يوميًا. ويبدو هذا روتينيًا بالنسبة لنا، لكن من الواضح أنه من المستحيل أن يصنع عقبة حقيقية في مثل هذا الواقع. وإذا تذكرنا أن عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل يعبرون الحاجز إلى الضفة الغربية كل أسبوع للتسوق والترفيه والدراسة، فإننا نبدأ في فهم أن الفصل غير موجود حقًا. ولا يتمتع الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية بحرية الحركة نفسها، ولكن حتى بالنسبة لهم، لا يشكل الجدار عقبة لا يمكن التغلب عليها.
عبارات صباحية رومانسية 2017-8-6T15:48 عبارات صباحية رومانسية ،كلمات رومانسية جديدة ،أجمل عبارات الصباح. صباح الخير يا قلب أذكره بالخير والشّوق لك في غيابك. صباحك باقات ورد وياسمين، صباحك خير، وحبّ، وسعادة، صباحك براءة ووفاء، صباحك قصائد وابتسامات. صباح الياسمين من قلب يحبّك، وعين تحلم برؤياك، وجرح يشفى بلقياك. اجمل وافضل معاني حبّي أهديها لمن سكن قلبي، صباح الورد وطيب المسك. صباحك طير يغفى فى كفّيك، صباحك نسمة تداعب وجنتيك، صباحك الورد والعطر، صباحك الغيمة الجميلة والمطر. كلام رومانسي صباحي عبارات حب وغزل للعشاق. صباح الحبّ كلّه، يا شمس عمري وظلّه، يتغيّر الزّمان والمكان، ومازال حبّك فى محلّه. صباح الخير على ساكن القلب والرّوح، رؤيتك تسعد القلب، وتشفي الجروح. صباح ممزوج بآيات القرآن، تحفظك من الشّيطان، وتضيء يومك بإذن الرّحمن. صباح اشتياق العاشقين، صباح صبر المغرمين، صباح برائحة الورد والياسمين. أنظر من النّافذة فى كلّ صباح لأراك، فأنت الشّمس التي لن تخذل السّماء برحيلها. صباح نقيّ بدأ، فأضاء قلبي، وزرع البسمة على شفتيّ، وفتح طريق الحبّ فى قلبي، فيا لصباح الخير هذا. مع نسمات الصّباح الجميل، أسأل الله أن يرزقك فرحةً لا يأتي بعدها حزن ولا همّ، وسعادةً لا يأتي بعدها شقاء، ورزقاً لا يأتي بعده حاجة.
بالأخير أتمني أن يكون محتوي مقالتنا لهذا اليوم قد أفادك وأعجبك ويمكنك مشاركة مقالتنا علي مواقع التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة بإذن الله.