عندما علمت بمقتل لقمان سليم في جنوب لبنان، خطرت على بالي مباشرةً واقعة إعدام الشيخ نمر باقر النمر. كلا الرجلين يجمعهما المذهب نفسه، أي المذهب الشيعي، وكلاهما اختارا رحلة خوض تحدٍّ أدّت في نهاية الأمر إلى إنهاء حياتهما مبكراً. اختُطف لقمان سليم، وهو من المنتقدين البارزين في الطائفة الشيعية لحزب الله، وعُثر عليه مقتولاً في سيارته في الرابع من شباط/ فبراير 2021، في منطقة خاضعة لسيطرة هذا الحزب. وأعدَمت السلطات السعودية الشيخ نمر النمر، وهو شخصية معارضة، في الثاني من كانون الثاني/ يناير 2016، بعد محاكمة غير عادلة، ووفق إجراءات لا تتماىشى مع المعايير الدولية للمحاكمات. اقرأ أيضاً: بعد عام على اغتياله.. عائلة لقمان سليم تنتظر العدالة: أين أصبحت التحقيقات؟ كان كلا الرجلين اجتماعيين، ودودين، وحاضرين بشكل مستمر. حظي الشيخ نمر النمر بدعم وتقدير ومحبة العديد من أبناء الطائفة الشيعية، خاصة في مسقط رأسه، في العوامية، في المنطقة الشرقية حيث كان يعيش، وذلك بسبب تعبيره الدائم عن مظالمهم والمطالبة بحقوقهم بصوت عالٍ وواضح، في دولة عُرفت بقمعها المستمر للأقلية الشيعية منذ تأسيسها عام 1932. خيارين الإعدام والعفو العام ينتظران «النمر».. أيهما أفضل للسعودية؟ | وكالة الرأي الدولية. من ناحية أخرى، لم تكن السمة الشخصية الودودة للقمان سليم كافية لاجتذاب الشيعة في لبنان، بسبب معارضته لحزب الله الذي يعزو المجتمع الشيعي إليه الفضل في تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي عام 2000 وتحويل الشيعة من طبقة دنيا مهمَلة ومحرومة تاريخياً إلى أقوى قوة سياسية في لبنان.
[16] اعتقاله [ تحرير | عدل المصدر] في 8 يوليو 2012 تم إعتقال نمر النمر بطريقة مثيرة للجدل، حيث تقول السلطات السعودية أنها «قبضت عليه بتهمة إثارة الفتنة في بلدة العوامية ، وأنه قد حاول ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادرته لهم بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب، فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل ، والقبض عليه بعد إصابته في فخذه، حيث تم نقله إلى المستشفى لعلاجه واستكمال الإجراءات النظامية بحقه».
الرئيسية من المنامة سجن جو من الخليج من واشنطن من اوربا مقالات أبو حسن الكرزكاني أحمد الصفار أحمد رضي إيمان الحبيشي السيد مرتضى السندي الشيخ أحمد نوار الشيخ محمد التل جواد عبدالوهاب حسن قمبر حسن الستراوي د.
خلاف مع آبي أحمد وإقصاء من السلطة عام 1991، ساهم تحالف بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجبهة الشعبية لتحرير إريتريا في طرد الديرغ وإنهاء حكم منغستو هيلا مريام الذي غادر البلاد نحو زيمبابوي. ويوم 24 مايو 1993، حصلت إرتريا رسمياً على استقلالها من إثيوبيا قبل أن تدخل في حرب ضدها حول مناطق حدودية أودت بحياة 80 ألف شخص ما بين عامي 1998 و2000. إلى ذلك، تخلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي عن ميولها الانفصالية ومنهجها السابق واتجهت لتشكيل الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية مع عدد من الأحزاب الأخرى. صورة لأحد المسلحين بتيغراي وبفضل اعتبارهم كأهم مكون سياسي بهذه الجبهة، تمكن التيغراي من الحصول على أهم المناصب السياسية بالبلاد طيلة الفترة ما بين عامي 1991و2018. لكن مع حصول آبي أحمد، المنتمي لعرقية الأورومو التي تشكل 35% من النسيج الديموغرافي لإثيوبيا، على منصب رئيس الوزراء، اشتكى التيغراي، الذين يشكلون 7% من سكان إثيوبيا، من إقصائهم تدريجياً من السلطة، حيث رفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الالتحاق بحزب الازدهار الذي أسسه آبي أحمد مطلع ديسمبر 2019 وجمع به مكونات الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية سابقاً.
في البداية، كان منغستو أحد صغار الأعضاء، وقد أرسـِل ليمثل الفرقة الثالثة لأن قائده، الجنرال نيكا تـيكـنـكـن اعتبره صانع مشاكل وأراد التخلص منه. [8] وبين يوليو وسبتمبر 1974، أصبح منغستو أكثر الأعضاء نفوذاً في ديرغ المتحاشية للأضواء، إلا أنه فضل العمل عبر أعضاء أكثر ظهوراً مثل قدوته السابقة، الجنرال أمان عندوم، ولاحقاً تفاري بنتي. [6] الزعامة في إثيوبيا [ عدل] لم يظهر منغستو كزعيم لـ" ديرغ " حتى بعد تبادل إطلاق النار في 3 فبراير 1977، الذي قـُتـِل فيه تفاري بنتي. نائب رئيس ديرغ، أتنافو أباته ، بالرغم من تمتعه ببعض الدعم آنئذ، فقد اصطدم مع منغستو على قضية كيفية التعامل مع الحرب في إرتريا وخسر الصراع مما أدى إلى إعدامه مع 40 ضابطاً آخراً مفسحين الطريق لمنغستو ليصبح السيد الأوحد للموقف. [9] وقد تسلم السلطة رسمياً كرأس الدولة، ودعـَّم موقفه بإعدام رفيقه المقرب وغريمه المحتمل، أتنافو أباته، في 13 نوفمبر من ذلك العام بتهمة "وضع مصلحة إثيوبيا فوق مصلحة الاشتراكية" وأنشطة "رجعية" أخرى. [10] وفي عهد منغستو، تلقت إثيوبيا العون من الاتحاد السوفيتي ، والأعضاء الآخرين في حلف وارسو وكوبا. العلاقة مع مصر والعالم العربي [ عدل] تحالف سفاري المضاد للمد الشيوعي (عام 1975) (والمكون من الولايات المتحدة ومصر السادات والمغرب والسعودية وكينيا وإيران الشاه) اعتبره منغستو هيلا مريام مؤامرة مصرية موجهة ضد إثيوبيا.
[7] [8] خلفية [ عدل] استغلت الحكومة الدكتاتورية العسكرية في إثيوبيا (واسمها الديرغ باختصار)، تحت قيادة منغستو هيلا مريام، المجاعة بين عامي 1983 و1985 مدعية أنها سياسة حكومية (عبر تقنين التموين الغذائي) تهدف إلى مقاومة حركات التمرد (أي ضد جبهة تحرير تيغراي) وإحداث «تحوّل اجتماعي» في المناطق والأقاليم غير المتمردة (ضد شعب إقليمي تيغراي وولو). توفي نحو 1. 2 مليون شخص في إثيوبيا جراء المجاعة بسبب السياسات الحكومية المنظمة التي تعمّدت تضخيم ومضاعفة تأثيرات المجاعة، وكان أغلب ضحايا المجاعة من إقليم تيغراي وولاية أمهرة وأجزاء شمالية أخرى من إثيوبيا. [7] قبل مجاعة 1983–1985، أدى عقدين كاملين من الحروب بين الجبهة الوطنية والصراعات الأخرى المناوئة للحكومة إلى حالة من الغليان في إقليم تيغراي (إثيوبيا) وإريتريا. كانت أبرز معالم القتال هي لجوء الجيش والقوات الجوية الإثيوبية إلى استخدام العنف العشوائي ضد المدنيين. قُتل أكثر من 150 ألف شخص باستثناء من توفي إثر المجاعة وإعادة التوطين. يرتكز اقتصاد إثيوبيا على الزراعة، فتسهم الزراعة في أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، و60% من الصادرات و80% من معدل إجمالي العمالة في البلاد.
أخيرًا، نفّذت لجنة الإغاثة والإنعاش حملة تضليل خلال المجاعة التي وقعت في ثمانينيات القرن الماضي، فصوّرت المجاعة على أنها النتيجة الوحيدة للجفاف والاكتظاظ السكاني، وحاولت إنكار أي وجود للصراع المسلح الجاري في تلك المناطق التي ضربتها المجاعة تحديدًا. ادعت اللجنة أيضًا أن المساعدات التي تقدمها، وتلك التي تمر عبرها من طرف شركائها الدوليين، تصل إلى كافة ضحايا المجاعة. [13] المجاعة [ عدل] شهدت 4 أقاليم إثيوبية –غوجام وهررغي وتيغراي وولو– هطولات مطرية منخفضة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي. في الجنوب، حدثت ظاهرة منفصلة ومشابهة سببها استجابة الحكومة الإثيوبية لتمرد جبهة تحرير أورومو. في عام 1984، أعلن الرئيس منغستو هيلا مريام تخصيص 46% من الدخل القومي الإجمالي لصالح الإنفاق العسكري، فأوجد بذلك أكبر جيش قائم (مستعد للقتال) في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وانخفض التخصيص المقتطع من ميزانية الحكومة والموجه إلى قطاع الصحة من 6% بين عامي 1973 و1974 إلى 3% بحلول سنة 1990–1991. [14] قدرت الأمم المتحدة عدد الوفيات التي سببتها مجاعة 1983–1985 بـ1 مليون وفاة، لكن خبير المجاعات أليكس دي فال اعترض على هذا الرقم.
الإرتقاء في ديرغ في 1974، فقد نظام الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول ثقة الشعب الإثيوبي بعد المجاعة في محافظة ولو، مما أدى إلى الثورة الإثيوبية. ونتيجة لذلك، جاءت السلطة ليد لجنة من صغار الضباط والمجندين بقيادة أتنافو أباته، والتي أصبحت تـُعرف باسم "ديرغ". في البداية، كان منغستو أحد صغار الأعضاء، وقد أرسـِل ليمثل الفرقة الثالثة لأن قائده، الجنرال نيكا تـيكـنـكـن اعتبره صانع مشاكل وأراد التخلص منه. وبين يوليو وسبتمبر 1974، أصبح منغستو أكثر الأعضاء نفوذاً في ديرغ المتحاشية للأضواء، إلا أنه فضل العمل عبر أعضاء أكثر ظهوراً مثل قدوته السابقة، الجنرال أمان عندوم، ولاحقاً تفاري بنتي. الزعامة في إثيوبيا لم يظهر منغستو كزعيم لـ"ديرغ" حتى بعد تبادل إطلاق النار في 3 فبراير 1977، الذي قـُتـِل فيه تفاري بنتي. نائب رئيس ديرغ، أتنافو أباته، بالرغم من تمتعه ببعض الدعم آنئذ، فقد اصطدم مع منغستو على قضية كيفية التعامل مع الحرب في إرتريا وخسر الصراع مما أدى إلى إعدامه مع 40 ضابطاً آخراً مفسحين الطريق لمنغستو ليصبح السيد الأوحد للموقف. وقد تسلم السلطة رسمياً كرأس الدولة، ودعـَّم موقفه بإعدام رفيقه المقرب وغريمه المحتمل، أتنافو أباته، في 13 نوفمبر من ذلك العام بتهمة "وضع مصلحة إثيوبيا فوق مصلحة الاشتراكية" وأنشطة "رجعية" أخرى.
وقد شرح متحدث باسم الحكومة الزمبابوية الأمر بقوله "منغستو حكومته لعبا دوراً رئيسياً ومحموداً أثناء كفاحنا من أجل الاستقلال". وحسب الناطق، فقد ساعد منغستو ثوار زمبابوي أثناء حرب التحرير الزمبابوية بإعطائهم التدريب والسلاح، وبعد الحرب قام بتدريب طياري القوات الجوية الزمبابوية؛ ثم أردف الناطق قائلاً "ليس هناك الكثير من البلدان التي أظهرت مثل ذلك الإخلاص لنا". [9] وعلى إثر استئناف في 26 مايو 2008، حـُكـِم على منغستو بالإعدام غيابياً من قِبل المحكمة العليا في إثيوبيا، ناقضة بذلك الحكم السابق عليه بالسجن المؤبد. وقد لقي ثمانية عشر من أعوانه نفس العقوبة، الإعدام. وليس من الواضح إذا ما كان تغيير النظام في زمبابوي، إذا وقع، فسيسفر عن ترحيله. [10] انظر أيضا الحرب الأهلية الإثيوبية جمهورية إثيوبيا الشعبية الديمقراطية روابط خارجية مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي داتا المصادر ^ "Profile: Mengistu Haile Mariam". BBC News Online. 12 December 2006. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2007. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2006.. Other accounts state 21 May 1941 [1] نسخة محفوظة 23 يونيو 2006 على موقع واي باك مشين., 27 May 1941 ^ "Mengistu found guilty of genocide".