تم الاتفاق والتراضي بين الطرفين على ما يلي: بمقتضى هذا العقد وتحت جميع الضمانات القانونية والفعلية الجاري بها العمل في هذا الباب يشهد ويقر السيد................. أنه باع وسلم دراجته النارية للسيد............. الذي قبلها منه بعد المعاينة والمشاهدة، وبعد النظر والتقليب من الجانبين، بيعا قاطعا لا رجعة فيه. الفصل الأول: الوصف: يعترف المشتري انه قبل من البائع دراجته النارية من نوع................. مثال................... ، ذات محرك رقم................... ، وإطار رقم.................... ، عدد الاساطين............................... الفصل الثاني: أصل الملكية: يعترف البائع ويصرح أن ملكية الدراجة قد آلت إليه وذلك على اثر شراء بمقتضى عقد عرفي محرر بتاريخ.................. ومصادق عليه بالجماعة............. بتاريخ............... تحت عدد........ مواقع بيع دراجات نارية في الامارات. الفصل الثالث: الثمن: اتفق الطرفان على ثمن قدره ونهايته......................... درهم (........... درهم). ويصرح البائع أنه تقاضى المبلغ كاملا من يد المشتري واعترف بقبضه وأبرأ منه المشتري إبراء تاما. الفصل الرابع: الحيازة والتصرف: أذن البائع للمشتري بحيازة مشتراه حيازة مادية وقانونية.
من نحن مكتبتي موقع تعليمي شامل هدفنا مساعدة التلميذ على النجاح والتفوق وتحسين نتائجه وتطوير مستواه التعليمي والثقافي. ويقدم المناهج التعليمية فى جميع المواد الدراسية ولجميع المراحل التعليمية إضافة للعديد من الملفات الحصرية ونشر آخر الأخبار الدراسية الموثوقة بكل مصداقية. وبهذا تصبح مكتبتي سنداً مميزاً يعتمد عليه المربون والتلاميذ على حد سواء.
وسلمت له هذا الاشهاد كدليل وضمانة ليملك به مشتراه. حرر في............... بتاريخ................... إمضاء: البائع إمضاء: المشتري ---------------------------- تحميل هذا النموذج في ملف الوورد في الرابط أسفله:
3- ومن الدروس والعبر: الحث على استخدام أسلوب الإقناع في الجانب الدعوي: فقد كان من ضمن نصح حبيب لقومه أنه قال لهم: { وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَذِي فَطَرَنِي} حيث أخرج الحجة عليهم في معرض المخاطبة لنفسه تأليفاً لهم، ونبه على أن عبادة العبد لمن فطره أمر واجب في العقول، مستهجن تركها، قبيح الإخلال بها، فإن خلقه لعبده أصل إنعامه عليه، ونعمه كلها تابعة لإيجاده وخلقه. مخاطبة هذا المؤمن لقومه أنه احتج عليهم بما تُقرُّ به عقولهم وفطرهم من قبح عبادة غيره، وأنها أقبح شيء في العقل وأنكره، فقال: { أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إن يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنقِذُونِ * إنِّي إذاً لَّفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} 7 ، فانظر كيف لم يحتجّ عليهم بمجرد الأمر، بل احتج عليهم بالعقل الصحيح، ومقتضى الفطرة. 4- الاستمرار في الدعوة إلى الهدى والحق مهما وقف في سبيل منعها الطغاة والمفسدون ما دام الداعية يعلم أنه لا يدعو إلا إلى الخير والهدى، وما دام يعلم أن في استمرار الدعوة صلاح الناس واستقامتهم، وأن في تركها فسادهم وغفلتهم، فيستمر في ذلك ولو عُذب وأهين، بل حتى لو أزهقت نفسه وقتل، كما هو حال مؤمن آل ياسين، وذلك سبيل الأنبياء والمرسلين، ومن نهج نهجهم من العلماء الربانيين، والدعاة الصادقين إلى يوم الدين.
مجموع فتاوى ابن تيمية ، 10/108. يا ليت قومي يعلمون: أن أصبر الخلق وأشدهم تَصَبُّرا، وأقواهم شكيمة وتحملا.... رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما غضب قط لنفسه و ما اهتاج، و ما أخذ ثأره من أحد لذاته وما انتقم لها. بل أطاق الإيذاء و تجشم البلاء.... ، لأن ديدنه الصبر و خلقه الصفح، فما قابل أبدا السيئة بالسيئة، بل يقابل السيئة بالحسنة، لكن حين تنتهك حرمات ربه لا يستبطئ أن ينتقم لها. فعن أَنس رضي الله عنه قال: « كُنتُ أَمْشِي مَعَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانيٌّ غلِيظُ الحَاشِيةِ، فأَدْركَهُ أَعْرَابيٌّ، فَجَبَذهُ بِرِدَائِهِ جَبْذَةً شَديدَةً، فَنظرتُ إِلَى صَفْحَةِ عاتِقِ النَّبيِّ ﷺ وقَد أَثَّرَتْ بِها حَاشِيةُ الرِّداءِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ لِي مِن مالِ اللَّهِ الَّذِي عِندَكَ، فالتَفَتَ إِلَيْه، فضَحِكَ، ثُمَّ أَمر لَهُ بعَطَاء » [متفق عليه]. فلم الجزع مما قضى الله به وحكم...... ؟، أليس القائل: { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ} هو الله؟، و لم الضجر من تصاربف الأقدار.... الا ليت قومي يعلمون بما غفر لي. ؟ و رسول الله يقول: " ما رزق عبد خيراً له ولا أوسع من الصبر"، متفق عليه.
ولما حان موعدهم تركتُ جسد سكينة ومَن على شاكلتها ثم تسللت لبيوت الأشقياء، بدأت بشداد وأسرته فاخترقت أجسادهم جميعاً وأقمتُ فيهم لأيام لا أُغادر منهم أحداً، حتى نوراة، فقد طرحتها بالفراش كي لا تقوم على رعايتهم، وكذلك أُمها، فلزِم الجميع الأَسِرة وقد مزَّقهم الجوع والعطش والعزلة، حيث تجنَّب أهل القرية بيوتهم الموبوءة، حتى النَفس الداخل إلى صدورهم كانوا يأخذونه بالكاد. عندئذٍ فقط تذكر شداد سكينة فاتصل بها يطلب عودتها للعمل، لكنها لم ترضى إلا بعد أن علمت بإصابة نوَّارة، فجاءت على عجلٍ ترد المعروف وتعتني بنوَّارة والأم، وإكراماً لهما قامت على رعاية البقية من أفراد العائلة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يس - الآية 28. وفي تلك الفترة سمعتُ شدَّاد يتعهد ويَنْذر عمل الخير إذا كُتب له الشفاء، كان يتضرع إلى الله، وهو في مرقده، بأعين دامعة ولسان لاهث، غادرتُ جسد نوَّارة استجابة لدعوتها، وأُمرت بترك أجساد الآخرين رغم علمي بأنهم سيعودون لما كانوا عليه سابقاً من فساد، لكن لم يكن لي الخيرة من أمري، ولا أملك الاعتراض على قضاء العزيز المُقتدر. لبثتُ فيهم بعد ذلك حيناً من الدهر كضيفٍ ومراقب لا يضر ولا ينفع، فما كان من هؤلاء سوى المزيد من السيئات والمفاسد وقد اطمأنوا لخلو القرية من الوباء، وعادت الأمور لما كانت عليه في السابق، بل صارت أكثر سوءًا.
قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) قال محمد بن إسحاق ، عن بعض أصحابه ، عن ابن مسعود: إنهم وطئوه بأرجلهم حتى خرج قصبه من دبره وقال الله له: ( ادخل الجنة) ، فدخلها فهو يرزق منها ، قد أذهب الله عنه سقم الدنيا وحزنها ونصبها. وقال مجاهد: قيل لحبيب النجار: ادخل الجنة. وذلك أنه قتل فوجبت له ، فلما رأى الثواب ( قال يا ليت قومي يعلمون). قال قتادة: لا تلقى المؤمن إلا ناصحا ، لا تلقاه غاشا; لما عاين [ ما عاين] من كرامة الله ( قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين). إعراب:ياليت قومي يعلمون. تمنى على الله أن يعلم قومه ما عاين من كرامة الله [ له] ، وما هجم عليه. وقال ابن عباس: نصح قومه في حياته بقوله: ( ياقوم اتبعوا المرسلين) [ يس: 20] ، وبعد مماته في قوله: ( يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) رواه ابن أبي حاتم. وقال سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أبي مجلز:
ولكن أخي الهمام أنت و أنا و الجميع نعلم أن حرف النداء يأتي بعده اسم, فإذا جاء بعده فعل أو حرف. فكيف نُخرّج الشواهد التي ترد في الجمل؟؟ ولك خالص شكري و امتناني.
وعند تأمل هذه الحادثة المؤثرة نستنبط منها الدروس والعبر، ومن ذلك: 1- الحث على سرعة الاستجابة للحق متى ما ظهرت علامته، واتضحت دواعيه، ثم الدعوة إليه دون بطء أو تكاسل؛ فإن هذا المؤمن الشهيد حينما استشعر حقيقة الإيمان؛ تحركت هذه الحقيقة في ضميره فلم يطق عليها سكوتاً، ولم يقبع في داره بعقيدته وهو يرى الضلال من حوله، والجحود، والفجور، ولكنه سعى بالحق الذي استقر في ضميره، وتحرك في شعوره، سعى به إلى قومه وهم يكذبون، ويتوعدون، ويهددون، وجاء من أقصى المدينة يسعى ليقوم بواجبه في دعوة قومه إلى الحق، وفي كفهم عن البغي، وفي مقاومة اعتدائهم الأثيم الذي يوشكون أن يصبوه على المرسلين. ونجد في الآيات الكريمة وصفاً لهذا المؤمن الشهيد بالسعي، وهذا كما يقول صاحب تفسير التحرير والتنوير: "يفيد أنه جاء مسرعاً، وأنه بلغه هَمّ أهل القرية برجم الرسل أو تعذيبهم، فأراد أن ينصحهم خشيةً عليهم وعلى الرسل، وهذا الثناء على هذا الرجل يفيد أنه ممن يُقتدى به في الإسراع إلى تغيير المنكر".
ولطالما وُجد الرجال الذين لم يخافوا في الله لوم اللائمين ولا قمع الطاغين أو بطش المفسدين. ولكم تكرر هذا المعنى في كتاب رب العالمين، ولكم ترسخ هذا المفهوم في كلام سيد المرسلين، ولتستقر تلك العقيدة ولتضرب تلك القيمة بجذورها في قلوب المؤمنين. قيمة البلاغ والصدع بالحق والرغبة في هداية الخلق، بغض النظر عن الظروف والمعاملات والمؤثرات المحيطة، ودون تعليق الأمر على مظان الاستجابة من عدمها. إنها قيمة غرس الفسيلة حتى لو كان ذلك بين يدي الساعة وتيقن استحالة إدراك الثمرة. بتلك القيمة { قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [المائدة:٢٣]. رغم وجود نبيين أثناء تلك اللحظات الحاسمة التي أمر الله فيها بني إسرائيل بدخول الأرض المقدسة ومواجهة القوم الجبارين وقعود بني إسرائيل عن ذلك، ورغم أن كثيرًا من الناس سيعلقون هنا مسؤولية النصح والبلاغ على النبيين موسى وهارون عليهما السلام؛ إلا أن رجلين من عوام الناس -على قول جمهور المفسرين- لم يفعلا. إنهما رجلان أنعم الله عليهما بالتقوى والإيمان والفهم الصحيح والعقل الراجح، قد استشعرا المسؤولية، وعلما أن عليهما واجبًا تجاه أمتهما، فلم يحقرا نفسيهما كحال كثير من الناس، بل تكلما ونصحا وصدعا وأعذرا.