أيضا مما ورد عن فضل سورة الدخان ما ذكره الترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك)، ومعنى الحديث أنه من نام ليلا وقد قرأ سورة الدخان، أصبح صباحًا وهناك سبعين ألف ملك يستغفرون له، أي سبعون ألف ملك يطلبون من الله أن يغفر له ويعفو عنه فلا يعاقب على ذنوبه، وفي هذا الثواب العظيم. ولكن وبالنظر إلى تخريج هذا الحديث وإلى كلام أهل العلم عنه؛ فإن هذا الحديث ضعفه الألباني، وقد شدد ابن الجوزي على تضعيف هذا الحديث حيث أوصله إلى درجة الموضوع، أي أنه حديث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأصل بل قام آخرون بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنه الترمذي أنه حديث غريب، وغيرها من آراء العلماء التي نصت على تضعيف هذا الحديث أيضا. فهرس الاستشارات. ولكن ورد بسند حسن أن من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل رقبة حسنة، وفي هذا أيضًا الثواب العظيم وفيه اتباع لسنة رسول الله الصحيحة، فوجب علينا أن نتبع الصحيح ونترك الضعيف والموضوع. ومن الأحاديث التي ذكرت أيضًا عن فضائل قراءة سورة الدخان ما ورد عن الإمام الباقر عليه السلام وهو من التابعين الكرام حيث قال (من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة وأظله تحت ظل عرشه وحاسبه حسابًا يسيرًا وأُعطي كتابه بيمينه) وهذا أيضًا لم نجد من أهل الحديث من قال بصحته، وقد وردت عدد من الأحاديث الصحيحة التي باتباعها ننال مثل هذا الأجر العظيم بأعمال يسيرة.
وهذه صلاة ذات فوائد جمة لا ينبغي التغاضي عنها. عن موقع وكالة الحوزة
وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: يوم الإثنين، قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الإثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرّض فيه، به رَدْعٌ من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين فكفِّنوني فيها. قلت: إن هذا خَلِقٌ، قال: إن الحيّ أحقّ بالجديد من الميت، إنما هو للمُهْلَة. فلم يُتَوَفّ حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودُفِن قبل أن يصبح. قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري 3/253): (( قوله: " باب موت يوم الإثنين ": قال الزين ابن المنيِّر: تعيين وقت الموت ليس لأحد فيه اختيار، لكن في التسبب في حصوله مدخل؛ كالرغبة إلى الله لقصد التبرك، فمن لم تحصل له الإجابة أثيب على اعتقاده. وكأن الخبر الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة لم يصح عند البخاري، فاقتصر على ما وافق شرطه، وأشار إلى ترجيحه على غيره. خطبه عن الموت يوم الجمعه للشيخ محمد العريفي. والحديث الذي أشار إليه [ يعني: ابن الْمُنَيِّر] أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- مرفوعًا: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وفي إسناده ضعف، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس –رضي الله عنه- نحوه وإسناده أضعف.
وأضاف جمعة أن اتباع هذا الفكر يتبعون منهج ضيق لا يصلح لا للدنيا ولا للدين، فيرون في ايدي المسلمين سبحة يقولون بدعة، يجدون ذكرًا أو احتفالا برسول الله في مولده يقولون إنه بدعة وهو خطأ وضيق في المنهج. هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟ من جانبه قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، إن بعض العلماء ذهبوا إلى أنه من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة. وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له، أنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر". ألوان الوطن | الوفاة يوم الجمعة.. هل من علامات حسن الخاتمة؟. وأضاف: "الثواب والدرجات إنما تكون من فضل الله على العبد بحسن عمله وإخلاص قلبه"، لافتًا إلى أن هذا الحال يكون أيضًا في المبطون لكن مع زيادة الرجاء في احتساب أجر الشهادة له طالما مات راضيًا بقضاء الله.
وروى أحمد (23206) عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( لَا يَتَطَهَّرُ الرَّجُلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ ثُمَّ يَأْتِي الْجُمُعَةَ فَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الْإِمَامُ صَلَاتَهُ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ مَا اجْتُنِبَتْ الْمَقْتَلَةُ). 4- استجابة الدعاء يوم الجمعة: روى البخاري (935) ومسلم (852) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: ( فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ) وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. 5- يوم المزيد: روى الطبراني في "الأوسط" (2048) عن أنس بن مالك قال: " عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل في كفه كالمرآة البيضاء ، في وسطها كالنكتة السوداء ، فقال: ما هذه يا جبريل ؟ قال: ( هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ، ولكم فيها خير ، تكون أنت الأول ويكون اليهود والنصارى من بعدك ، وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه بخير هو له قسم إلا أعطاه ، أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه ، ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد) صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (694).