تاريخ النشر: الأحد 9 جمادى الأولى 1430 هـ - 3-5-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 121029 59615 0 341 السؤال هل يجوز الدعاء في كل سجدة في صلاة الفرض أم لا يجوز؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسجود من أعظم المواطن التي يرجى فيها إجابة الدعاء، والإكثار من الدعاء في السجود مأمور به شرعا، فمن دعا في كل سجدة من سجدات الصلاة سواءا كانت فريضة أو نافلة فلا يلام على ذلك لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء في السجود. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقبل التسليم. انتهى. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ أن يستجاب لكم. أخرجه مسلم. ومعنى قَمِن: حقيق وجدير كما قاله النووي. وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أيضا: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء. وثبت الدعاء في السجود من فعله صلى الله عليه وسلم أيضا في أحاديث كثيرة، ومنها ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
فالدعاء في السجود مشروع، فينبغي الإكثار منه، وليس له حد محدود، بل يدعو العبد بما يسر الله له بما تقتضيه حاجته، ولكن إذا دعا بالدعوات المأثورة عن النبي ﷺ كان أفضل. ومن دعائه ﷺ في السجود: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره [3] رواه الإمام مسلم في الصحيح. أما الدعاء الذي ذكره السائل فهذا بين السجدتين وهو قوله عليه الصلاة والسلام: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني [4] فعن ابن عباس أن النبي ﷺ كان يدعو بهذا بين السجدتين، فإن دعا به في السجود أو في آخر التحيات، أو دعا بحاجات أخرى له فلا بأس، مثل: اللهم اشفني من مرض، اللهم ارزقني زوجة صالحة، اللهم يسر لي ذرية طيبة. فهذا وأشباهه لا بأس به، فالرسول ﷺ لم يخصص دعاء دون دعاء، بل قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء [5] وذلك يعم الدعاء المأثور وغير ذلك كما تقدم، ولا فرق في ذلك بين صلاة الفرض وصلاة النفل، لعموم الحديثين المذكورين. والله ولى التوفيق [6]. أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود برقم 482. أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود برقم 479.
الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن الدعاء - حال السجود – مشروعٌ، بل إن السجود يُعتبر من مواطن إجابة الدعاء التي ينبغي تحريها، والاجتهادُ في الدعاء فيها؛ فقد جاء في " صحيح مسلم "، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: « ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فَأَمَّا الركوع، فعظموا فيه الربَّ - عز وجل - وأما السجود، فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يستجاب لكم ». ولِما أخرجه مسلمٌ، وغيره، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: « أقربُ ما يكونُ العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء ». وذهب جمهور الفقهاء إلى جواز كل دعاء دنيوي ما لم يكن إثمًا، أو قطيعة رحم، واتفقوا على أن الدعاء بالمأثور أفضلُ من غيره. ودليل الجواز: قوله - صلى الله عليه وسلم -: « ثم لْيَتَخَيَّرْ من الدعاء أعجَبَهُ إليه » ؛ متفق عليه، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: « ثم لْيَتَخَيَّرْ من المسألة ما شاء، وما أحبَّ » ؛ رواه مسلم. قال ابن حجر - في "فتح الباري" (3 / 239) -: "واستُدل به على جواز الدعاء - في الصلاة - بما اختار المصلِّي من أمر الدنيا والآخرة".
ولما سئل مالك رحمه الله إمام دار الهجرة في زمانه في القرن الثاني عن الاستواء قال: الاستواء معلوم- يعني: أنه العلو والارتفاع- والكيف مجهول- لا نعلم كيفيته- والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا رجل سوء، ثم أمر بإخراجه. فهذا الذي قاله مالك و ربيعة وأم سلمة، رضي الله عن الجميع، هو قول العلماء كافة، هو قول علماء السنة كافة من الصحابة ومن بعدهم، كلهم يقولون في أسماء الرب وصفاته أنها يجب إثباتها لله على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى، والإقرار بها واجب والإيمان بها واجب، والتكييف منفي لا يعلم كيفيتها إلا هو سبحانه وتعالى، ولهذا يقول سبحانه: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4] ويقول : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] ويقول سبحانه: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:74]. فهكذا النزول آخر الليل الكلام فيه واحد ينزل ربنا كما يشاء على الوجه اللائق به ولا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى، وهكذا يغضب على أهل معصيته والكفر به، وهكذا يرضى عن أهل طاعته، وهكذا يحب أولياءه ويبغض أعداءه، كلها تليق بالله؛ بغض ومحبة وغضب ورضا كله يليق بالله، لا يشابه غضب المخلوقين ولا بغض المخلوقين ولا محبة المخلوقين بل ذلك إليه سبحانه على الوجه اللائق به جل وعلا من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، هذا قول أهل السنة والجماعة وهو قول أهل الحق في جميع الصفات، فالواجب التزام هذا القول والثبات عليه والرد على من خالفه، والله المستعان.
رباعيه ناريه حبيب العازمي و سفر الدغيلبي و حمود السمي و مرهب البقمي من حفلة تربه 6 / 10 / 1440 - YouTube
٥ فوائد لحليب الإبل - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
سيرة متعب المسفاري حقق متعب المسفاري شهرة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين زوار مجالس الشعر والكتابة ، وسنشرح أهم المعلومات عنه: الاسم الكامل: متعب المسفاري. مكان الميلاد: المملكة العربية السعودية. الاقامة: الرياض. تاريخ الميلاد: ثلاثون سنة. المهنة: كاتب ، شاعر. دين المسلمين. الحالة الاجتماعية: غير مؤكد. سفر الدغيلبي مواليد ولادي 0 36. اللغة الأم: العربية. من هي الشاعرة تهاني التميمي؟ جنسية الشاعر متعب المسفري متعب المسفري سعودي الجنسية. ولد ونشأ في المملكة العربية السعودية ، وكالعادة ، فإن شباب المملكة ، وخاصة من أصولهم وأسلافهم القديمة ، بارعون في ترتيب الكلمات وكتابة الشعر. لذلك برز الكاتب والشاعر متعب الذي نال إعجاب العديد من محبي الشعر والكلمة ، ليتألق في موسم الرياض. من هو الشاعر وضاح زوج رهف؟ الشاعر متعب المسفاري في موسم الرياض وشارك الشاعر متعب المسفاري ، في الليلة الثانية ، في فعاليات الرياض ضمن مهرجان "خلوها" ، مع شعراء أمثال محمد السناني ، والشاعر سفر الذيلبي ، ومعتق العيادي ، ومحمد بن شديد. [1] من هو الشاعر وضاح القحطاني؟ في ختام مقالنا بعنوان متعب المسفاري ، أتمنى أن يعود ، أوضحنا من هو متعب المسفاري ، ويكيبيديا ، سيرة ودور الشاعر متعب في موسم الرياض ، وكذلك توضيح جنسية متعب وأين هو.