أفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى السعودية يوم الخميس القادم وسيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وجاء ذلك بعد تحسن العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، بعد سنوات من القطيعة نتيجة خلافات سياسية، لعلّ أبرزها تجسدت على إثر قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والتي أحالتها تركيا قبل أيام إلى القضاء السعودي لتطوي تلك القضية تماماً. وسبق للرئيس التركي أن زار الإمارات في فبراير الماضي، للتباحث وتناول العلاقات الثنائية بين البلدين بكافة أشكالها، وإمكانيات تطوير التعاون المشترك.
وبعد فترة من الزمن ليست طويلة، تولى سموه الكريم رئاسة الديوان الملكي وأثناء ذلك الوقت بدأت تتضح ملامح الخطة التي نوه إليها سموه آنفا؛ فظهر للملأ (رؤية المملكة 2030)، وبدأ العالم كله يتحدث عن هذه الرؤية، وكان السؤال المطروح داخليا وخارجيا: هل تستطيع المملكة تحقيق هذا الحلم؟ وكانت الإجابة أسرع من السؤال: نعم نستطيع، نعم نستطيع حين يكون لدى القائد إرادة للتغيير، ومهارة إدارة التغيير. والفرق بين مصطلحي الإرادة والإدارة كبيرٌ جداً، فالإرادة: هي تصميم واع على أداء فعل معين، ويستلزم هدفا، ووسائل لتحقيق الهدف، وأما الإدارة فهي عملية التوجيه والتخطيط والتنسيق، ودعم العاملين وتشجيعهم، والرقابة على الموارد المادية والبشرية بهدف الوصول إلى أقصى النتائج بأفضل الطرق وأقل التكاليف، وتشتمل على خمس وظائف أساسية: التخطيط، والتنظيم، والتوظيف، والتوجيه، والرقابة. وإذا توافرت الإدارة والإرادة معا أدى ذلك إلى نجاح منقطع النظير. مباريات اليوم دوري محمد بن سلمان. وقد جمع سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بين إرادة التغيير وإدارة التغيير، حيث رأينا ورأى العالم كله كيف يدار التغيير ضمن (رؤية المملكة 2030) بحنكة ومهارة، وبقوة لا تثنيه عن تحقيق أهدافها -أهداف الوطن-، فأنتجت الفترة الماضية قفزات قوية للمملكة على كافة الأصعدة والمجالات، صرح بها سموه خلال لقاءاته المتلفزة، أو أحاديثه الصحفية.
ومن هنا حلَّقت المؤشرات وأينعت الثمار. وعلى سبيل المثال لا الحصر، ارتفعت نسبة تملك المواطنين المساكن. كما رُصد ارتفاع نسبة تسهيل الحصول على الرعاية الصحية للجميع، وتوفير اللقاحات ضد فيروس «كورونا» للجميع دون استثناء، وارتفاع ترتيب المملكة في تقرير السعادة العالمي، وانخفاض مؤشر وفيات حوادث الطرق، وغيرها من المؤشرات التي تهم حياة الناس، وتلهم القادة بضرورة وأهمية التوجه الإستراتيجي.
قال الرسول صلى الله عليه آله من حمله أربعين يوم كان نافعاً وقال يا صحابة إن الله سبحانه وتعالى فيه أعطى سليمان بن داوود ملك الدنيا وفيه أعطى النبي يوسف ملك مصر وفيه نصر الله علي بن أبي طالب في قتله الكفار وفيه نصر محمد المصطفى في يوم الأحزاب وفيه لان الحديد لداوود ويصلح لرواج التجارة وأنت يا حامل كتابي هذا اختتمت عليك بخاتم الله الذي ختمت به على السموات والأرض وبختم سليمان ابن داوود الذي سلم به من الجن والإنس والشياطين ومن حمل كتابي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله طوبى لمن حمله والويل ثم الويل لمن أنكره وكذب به.
أنت أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك أو ينزل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك) ، ثم يعود النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة، وهو في ضيق وحزن، فيمن الله تعالى عليه بالرحلة المباركة، والتي بدأت بأقدس بقاع الأرض، وانتهت بأعلى طبقات السماء، إنها رحلة الإسراء والمعراج، فالإسراء هي الرحلة الأرضية من مكة إلى بيت المقدس ، وأما المعراج: فهي الرحلة السماوية من بيت المقدس إلى السموات العلا إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السموات والأرض سبحانه.
[4] شاهد أيضًا: حكم الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج أحاديث منتشرة لا تصح عن ليلة الإسراء والمعراج من أهم الأحاديث المنتشرة والتي لا تصحّ عن ليلة الإسراء والمعراج هي: [5] حديث: ((رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في السماء في رحلة المعراج ملائكة يبنون قصرًا؛ لبِنة من ذهب، ولبِنة من فضة، ثم رآهم وهو نازل قد توقَّفوا عن البناء، فسأل لماذا توقفوا؟ قيل له: إنهم يبنون القصر لرجل يذكُر الله، فلما توقف عن الذِّكر، توقفوا عن البناء في انتظار أن يعاود الذِّكر؛ ليعاودوا البناء)، درجته: هذا ليس بحديث وهو من كلام القُصاص.