الصف المستوى 4 المرحلة المرحلة الثانوية الوحدة الفصل الرابع/ حساب المثلثات المقدم الأستاذة/ سامية الحربي عدد التحميلات 269 عدد الزيارات 636 الدوال المثلثية في المثلثات القائمة الزاوية مقطع فيديو يوضح طريقة التعامل مع ورقة العمل التفاعلية المصاحبة والتي تسهم في استنتاج بعض قيم الدوال المثلثية للزوايا الخاصة الورقة التفاعلية
إذا كانت الزاوية أ ب ج في وضعها القياسي وضلعها النهائي يقطع دائرة الوحدة في النقطة ب وقياسها الدائري, أوجد النسب المثلثية الأساسية للزاوية أ و ب إذا كان إحداثيا النقطة ب هي (0, -1) ناصر سالم
وللقيام بذلك استعمل الخطوات أدناه. -قانون الجيوب: يمكنك استعمال قانون الجيوب لحل المثلث في الحالات الآتية: معرفة قياسي زاويتين في المثلث وطول أي ضلع فيه (زاوية – زاوية- ضلع)حالة AAS)،( أو زاوية- ضلع- زاوية (حالة (ASA) معرفة طولي ضلعين فيه وقياس الزاوية المقابلة لأحدهما (ضلع- ضلع- زاوية)(حالة (SSA) حل المثلث يعني استعمال القياسات المعطاة في إيجاد المجهول من أطوال أضلاع المثلث وقياس زواياه. -قانون جيوب التمام: لا يمكن استعمال قانون الجيوب لحل مثلث مثل المثلث المرسوم في الشكل أعلاه. الدوال المثلثية في المثلثات القائمة الزاوية. يمكنك استعمال قانون جيوب التمام لحل المثلث في الحالتين الآتيتين: معرفة طولي ضلعين في المثلث وقياس الزاوية المحصورة بينهما (ضلع – زاوية – ضلع)حالة (SAS) معرفة أطوال الأضلاع الثلاثة للمثلث (ضلع – ضلع – ضلع)(حالة ( يمكنك استعمال قانون الجيوب وقانون جيوب التمام لحل مثلثات غير قائمة الزاوية، حيث تحتاج على الأقل إلى معرفة طول أحد الأضلاع وقياسي أي عنصرين آخرين من عناصر المثلث. وإذا كان للمثلث حل، فيجب أن ُ تقرر إذا كنت ستبدأ باستعمال قانون الجيوب أو قانون جيوب التمام لحله. -الدوال الدائرية: دائرة الوحدة هي دائرة مرسومة في المستوى ألإحداثي مركزها نقطة الأصل وطول نصف قطرها وحدة واحدة.
قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا معنى غورا
[ ص: 520] القول في تأويل قوله تعالى: ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ( 30)) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( قل) يا محمد لهؤلاء المشركين: ( أرأيتم) أيها القوم العادلون بالله ( إن أصبح ماؤكم غورا) يقول: غائرا لا تناله الدلاء ( فمن يأتيكم بماء معين) يقول: فمن يجيئكم بماء معين ، يعني بالمعين: الذي تراه العيون ظاهرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - الآية 30. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( فمن يأتيكم بماء معين) يقول: بماء عذب. حدثنا ابن عبد الأعلى بن واصل ، قال: ثني عبيد بن قاسم البزاز ، قال: ثنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير في قوله: ( إن أصبح ماؤكم غورا) لا تناله الدلاء ( فمن يأتيكم بماء معين) قال: الظاهر. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا): أي ذاهبا ( فمن يأتيكم بماء معين) قال: الماء المعين: الجاري. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول ، في قوله: ( ماؤكم غورا) ذاهبا ( فمن يأتيكم بماء معين) جار.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين آيةٌ ومعنى في رحابِ إمام_زماننا "عليهِ السّلام" « قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ » الماء المعين هو: إمام زماننا "صلوات الله عليه" هذا الكون مَبنيٌّ على التّجليات والمظاهر ، فمثلاً حينما نقرأ في سورة الملك في الآية ( الثلاثين): « قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ » لنقرأ معاً ماذا تقول كلمات آل مُحمّد "عليهم السّلام" في معنى هذهِ الآية ؟!
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (٣٠) ﴾ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ﴿قُلْ﴾ يا محمد لهؤلاء المشركين: ﴿أَرَأَيْتُمْ﴾ أيها القوم العادلون بالله ﴿إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا﴾ يقول: غائرا لا تناله الدلاء ﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ يقول: فمن يجيئكم بماء معين، يعني بالمعين: الذي تراه العيون ظاهرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ يقول: بماء عذب. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الملك - الآية 30. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى بن واصل، قال: ثني عبيد بن قاسم البزاز، قال: ثنا شريك، عن سالم، عن سعيد بن جُبير في قوله: ﴿إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا﴾ لا تناله الدلاء ﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ قال: الظاهر. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا﴾: أي ذاهبا ﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ قال: الماء المعين: الجاري. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: ﴿مَاؤُكُمْ غَوْرًا﴾ ذاهبا ﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ جار.
﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30] مثلٌ مضروبٌ في هذا القرآن العظيم، وجَبت رؤيته وتأمُّله وتدبُّره والتوقُّف عنده؛ حيث تَعرِض الآية الكريمة أمامنا حالة أو وضعية قد يتصوَّرها الإنسان، وقد تحدث وتتحقَّق؛ فإمكانية ورودِها ووقوعها ممكنة وغير مستبعدة. لو أصبح ماؤنا غورًا، لو أصبح الماء ليس معينًا طيِّعًا سلِسًا مُنسابًا متدفِّقًا وَفْق حركته، وخصائصه الفريدة التي نعلمها ونعرفها، فينساب في الجداول والأنهار، ويُستعمل ويُوجَّه للسقاية والري، متدفِّقًا وَفْق حركة طيِّعة، وأيضًا عند استعماله لحاجياتنا اليومية من شرب وتطهير. ألا نقف وقفة الحائر المتسائل: ما الحل لهذه المعضلة؟! مَنْ يُصلح ذلك؟! مَنْ يُرجع حركة الماء المنسابة الطيِّعة إلى الحركة الأصلية التي اعتدنا عليها؟! سؤال منطقي لا بد أن يُطرح أمام تلك الوضعية، والمنطق والعقل والاستنتاج، يُفضي إلى ضرورة الإعلان والاعتراف والتسليم بالحق سبحانه الفاطر الخالق الذي لا إله إلا هو سبحانه، وإقرار العبودية الخالصة له. رؤية تُولِّد عقيدة خالصة واعترافًا وإقرارًا بهذا الإله الحق فاطر كل شيء، تولد إيمانًا ويقينًا يُصدِّقه عملُ الإنسان وفعله؛ من التزام بالمنهج الذي فُطِر عليه، منهج الصلاح والرشاد والمعروف والخير.
رؤية تمخضت عن ذلك التساؤل وتلك الحيرة المنطقية، فكان لإرادة الإنسان وسعيه دورٌ كبيرٌ بينَ تفعيلها وبحثها، وتجاوز الريب والشك والبهتة تُجاهها، وسؤال سبل الهداية واليقين والسلام؛ وبينَ كفرها وتغطيتها. إذًا فهو مثل عظيم أرى أنه جدير بتدبُّره وتدقيق النظر إليه باستمرار، فهو يمثِّل ذكرى للإنسان في كل حين، مَنْ تذكَّرها ينبثق معها التساؤل التالي: هل فعلًا رأيت ذلك المثل؟ وهل فعلًا صدَّق عملي وإيماني تلك الرؤيا، تمهيدًا لسعي حثيث نحو طلب الهداية واليقين؟ مَثَلٌ أرى أنه يزهق حجَّة الكافر الذي لا يُؤمن بالفاطر الخالق سبحانه، بل يدفعه إلى التساؤل والتفكير والحيرة، ويدفع المؤمن المصدق المسلم لهذا الإله الحق بأن يُعزِّز سُبُل الاستغفار ورجاء المغفرة والرحمة عن كل نسيان أو غفلة، ويُغذِّي فيه سؤال وطلب سبل الهداية واليقين والمعرفة. مرحباً بالضيف
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: (مَاؤُكُمْ غَوْرًا) ذاهبا (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) جار. وقيل غورا فوصف الماء بالمصدر، كما يقال: ليلة عم، يراد: ليلة عامة.