وحرص عدد من الجمهور على تشجيع دنيا سمير غانم على الخروج من عزلتها وحالة الحداد، ومساندتها في تجاوز حزنها، وذلك بعد تعليقها على فيديو خطوبة محمد محمود عبد العزيز، ونفس الأمر أيضاً بالنسبة لشقيقتها إيمي سمير غانم، وزوجها حسن الرداد، والذي قطع حالة الحداد اليوم أيضاً باحتفاله بعيد ميلاد شقيقته، ونشر عدة صور له معها ووجه لها رسالة تهنئة خاصة على انستقرام.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نشرت الفنّانة المصرية إيمي سمير غانم عبر حسابها على انستغرام صورة جمعتها بزوجها الفنّان حسن الرداد، وعدد من الفتيات في السعودية. وعلقت إيمي على الصورة بالقول: "بحبكوا جدًا، وشكرًا يا بنات على كل لحظه فرحتوني فيها، وقد ايه كنتوا حريصين انكوا تسعدوني كل الايام اللي قاعدتها في السعوديه.. وانشاءالله هاجي تاني، وربنا يكتب لي أعمل عمره تاني، وتالت لبابي ومامي بإذن الله. إيمي سمير غانم تطل بلحية وشارب في فيديو طريف - ليالينا. " وبذلك تكون إيمي قد نفت بطريقةٍ غير مباشرة، ما تردد مؤخرًا عن طلاقها من زوجها الفنان حسن الرداد، وارتدائها الحجاب، بعد نشر صورتها، أثناء أدائها لمناسك العمرة أواخر العام الماضي.
الفرق بين الغيبة والنميمة اللتان تعتبران من أعظم الذنوب التي قد يرتكبها المسلم في حق أخيه، وتعني الغيبة ذكر العيوب الموجودة بالفعل في شخص ما وقد اجتمع القرآن الكريم والسنة النبوية على تحريم الغيبة وتم اعتبارها من الكبائر، أما النميمة تعني السعي بين الناس بالفتنة وسيء الكلام بهدف نشر الوقيعة بينهم. مفهوم الغيبة والنميمة تم تفسير الفرق بين الغيبة والنميمة من خلال مفهوم كل منهما كالآتي: الغيبة تم تعريفها على أنها ذكر الصفات الغير مستحبة في شخص ما أثناء غيابه، اشتقت كلمة الغيبة من الفعل اغتاب و المصدر اغتياب، قد تكون الغيبة ذات علاقة ببعض العيوب البدنية أو الدينية أو الأخلاقية، أو ذات صلة بزوجة أو ولد وكل ما يخص ذلك الشخص. قد يغتاب الشخص غيره بالعديد من الطرق مثل اللسان أو بالكتابة أو عن طريق الإشارة باليد أو الإيماء بالرأس، وبهذا فقد تكون الغيبة إما بالتلميح أو التصريح كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف« قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته»، ولابد من الإشارة إلى الفرق بين الغيبة والبهتان كما ذكره الحديث الشريف، فكانت الغيبة هي ذكر العيوب الموجودة بالشخص في غيابه، أما البهتان فهو ذكر العيوب الغير موجودة بالشخص ووصفه بما ليس فيه.
وأما دعاء كفارة المجلس فلا يكفي لأن يتوب الإنسان المسلم من الغيبة والنميمة، بل عليه أن يذب عن عرض أخيه عندما يحضر مجلس فيه غيبة أو نميمة، فإذا لم يستطع أن يقوم بذلك فعليه أن يترك المجلس، فإن شعر بالخوف ولم يقم بترك المجلس ولم يذب فيجب عليه أن يتوب من ذلك، ولا يلزمه أن يتحلل من الشخص المغتاب، لأنه لم يغتاب هو ولم يقع في الغيبة. [1] وإن دعاء كفارة المجلس نجده في الحديث الشريف، روى أبو هريرة رضي الله عنه دعاء كفارة الغيبة والنميمة، قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي، وهناك أدعية أخرى ولكن ليست من المأثور فهي اجتهاد من بعض العلماء وهي كالتالي: اللهم تب علينا واقبض ألسنتنا عن الغيبة قبل الموت يوم لا ينفعنا الندم ولا المعذر. دعاء التوبة من الغيبة والنميمة. اللهم تب علينا، واغفر لنا زلاتنا وما تتلفظ به ألسنتنا فيها ما يغضبك منا يا رب واحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة واجعلها رطبة بذكرك. اللهم إني أسألك أنى تبت من الغيبة ولن أعود أبدا فأعني على التوبة وتوكلت عليك وبحق اسمك التواب تب علي.
عباد الله: إن الغيبة تورد المهالك، وقد تُوُعِّدَ صاحِبُها بالعقاب العظيم والجزاء الأليم، يقول ربنا -جل وعلا-: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)[الْأَحْزَابِ: 58]، قال صلى الله عليه وسلم: " لَمَّا عُرِجَ بي مررتُ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلتُ: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم " (رواه أبو داود، وحسَّنه ابنُ حجر، وغيره، وقال ابن مفلح: "إسناده صحيح"). معاشرَ المسلمينَ: ويحرم على المسلم أن يأذن بالغيبة عنده؛ لأن بعض الناس يُمسك لسانَه، ولكن يأذن بالغيبة عنده، وهذا حرام، وهكذا الاستماع لها، أو إقرارها، بل الواجب الإنكار على المغتاب وفقَ القواعد الشرعية، قال تعالى: ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ)[الْأَنْعَامِ: 68]، وذلك في موضعين من كتابه -جل وعلا-، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " مَنْ ردَّ عن عرض أخيه ردَّ اللهُ عن وجهه النار يوم القيامة " (رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن"، وحسَّنه ابن حجر).