وتقلد مجدي الظفيري عدة مناصب سكرتير ثالث في سفارة دولة الكويت لدى واشنطن. سكرتير ثاني في سفارة دولة الكويت لدى روما. المندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية. سفير دولة الكويت لدى كندا. موقع قبيلة الظفير الرسمي. من 2001 حتى الآن سفير دولة الكويت لدى إيران. مما عمل مجدي عليه السعي في اطلاق صراح المحامي عادل اليحيى و رائد الماجد الذين كانوا محتجزين لدى السلطات الأيرانية. وزارة الخارجية الكويتية اليحيى والماجد... أخيراً في حضن الكويت -جريدة الرأي الكويتية. أطلع عليه بتاريخ 19.
فرحان الظفيري - يافر قلبي فرير ملوع الكدري - YouTube
ذات صلة كم نصيب الابن من الميراث كم نصيب الزوج من ميراث زوجته ميراث الأبناء الذكور من أمهم المتوفية يعدُّ الابنُ الذكرُ عصبةً بالنَّفسِ، أي إنَّه يرثُ نصيبًا غيرَ مقدرٍ، أمَّا نصيب الأبناءَ الذكورِ من تركةِ أمِّهم في حالِ انفرادهم فإنَّهم يرثونَ كلَّ المالِ بالتساوي بينهم، وإن كانَ ذكرًا واحدًا فإنَّه يرثُ كلَّ المالِ وحده، أمَّا إن كانَ من ضمنِ الورثةِ أهلَ الفروضِ، فإنَّ الأبناءَ يرثونَ ما بقيَ من التركةِ بعد توزيعِ نصيبِ أهلِ الفروضِ. [١] ميراث الإناث من أمهم المتوفية بيَّن الله -عزَّ وجلَّ- نصيبَ البناتِ الإناثِ من التركةِ في قوله -تعالى-: (يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ) ، [٢] وقد دلت هذه الآية على أنَّ للبناتِ ثلاثُ حالاتٍ في الميراث، وفيما يأتي بيانها: [٣] الإرث بالتعصيب ترث الأنثى سواء أكانت واحدة أو أكثر بالتعصيبِ للذكر مثل حظَِّ الأنثيينِ، في حالِ وجود ابنٍ صلبي للمتوفيةِ، فيرث الإناث مع الذكور المال كلِّه أو ما بقي منه بعد توزيعِ نصيبِ أهل الفروضِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فمرحبًا بك -أيها الأخ الحبيب- في استشارات إسلام ويب، نشكر لك تواصلك معنا، ولم تصلنا من قبل استشارة سابقة، فلعلك أرسلتها إلى موقع آخر، أو حصل خلل ما في عدم وصولها، وعلى كلٍّ فنعتذر إليك، ونتمنى دوام التواصل معنا، ونسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل سوء ومكروه. لا شك في أن الولد يُنسب لصاحب الفراش بنص حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقد قال -عليه الصلاة والسلام-: (الولد للفراش) فهذا حكم الشرع في نسب الولد، فإن الولد يُنسب لصاحب الفراش، أي لمن ولدته هذه المرأة وهي فراش له -أي وهي زوجة له- ومن ثم فالحكم الشرعي أن هؤلاء الأولاد أبناؤك، ولا ينبغي لك أبدًا أن تسمح للشيطان بأن يتسرب إلى قلبك ليُدخل إليك الشكوك، ويوقعك في أنواع العناء والعنت والمشقة، وهو لا يريد إلا إدخال الحزن إليك، كما قال الله -عز وجل- في وصفه: {ليحزن الذين آمنوا}. فهوّن على نفسك، وادفع عن نفسك هذا الوسواس، واعلم يقينًا بأن الشرع يُنسبهم إليك، وأنه لا يجوز لك شرعًا أن تتبرأ من أحد منهم، أو تنفي نسبه، وقد ورد الوعيد الشديد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في من فعل هذا الفعل فقال -عليه الصلاة والسلام- كما في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره، قال: (أيُّما رجلٍ جحدَ ولده وهو ينظر إليه -أي والولد ينظر إليه- احتجَب الله منه، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين).
إرث ثلث التركة ترث الإناثَ ثلثا التركةِ، بشرطِ أن يكونَ عددهنَّ اثنتانِ فأكثرِ، وبشرطِ عدمَ وجودِ ابن صلبيٍ للمتوفية. إرث نصف التركة ترث الأنثى نصف تركة أمِّها بشرطِ أن تكونَ واحدة، وبشرطِ عدمَ وجودِ ابنٍ صلبيٍ للمتوفية.
قال الذهبي: " هي أول من آمن به وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه، ومضت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل عندما جاءه جبريل أول مرة في غار حراء، ومناقبها جمة، وهي ممن كمل من النساء، كانت عاقلة جليلة دينة مصونة من أهل الجنة، وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها حتى قالتعائشة ـ رضي الله عنها ـ: " ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة من كثرة ذكر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها ".
اقرأ أيضاً: نسب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الذي ذكرناه من أن الذي ولي تزويج السيدة خديجة رضي الله عنها هو عمها هو الذي عليه أكثر علماء السير، وهو الصحيح كما قال السهيلي، فإن أباها كان قد مات قبل ذلك. قال الواقدي: الثّبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم أن والد خديجة رضي الله عنها مات قبل حرب الفجار، وأن عمها عمرو بن أسد هو الذي زوجها لمزيد حفظ الثبت وهو الزّهري، خصوصاً وقد رواه عن صحابي من السابقين، وكذلك ذكر الطبري- وهو من ثقات المؤرخين- أن عمها عمراً هو الذي أنكحها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأن خويلداً مات قبل الفجار، ويرى ابن إسحاق أن أباها هو الذي زوجها وهو رأي ضعيف. خطبة أبي طالب في زواج السيدة خديجة رضي الله عنها: قال: «الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم، وزرع إسماعيل، وضئضىء معدّ، وعنصر مضر، وجعلنا حضنة بيته، وسوّاس حرمه، وجعل لنا بيتاً محجوجاً، وحرماً آمناً، وجعلنا الحكّام على الناس، ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل من قريش شرفاً ونبلاً وفضلاً إلّا رجح به، وهو وإن كان في المال قلّ، فإن المال ظل زائل، وأمر حائل، وعارية مسترجعة، ومحمد من عرفتم قرابته، وهو- والله- بعد هذا له نبأ عظيم، وخطر جليل جسيم، وله في خديجة رضي الله عنها بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك، وما أحببتم من الصداق فعليّ.
وعن عائشة ـ رضي اللَّه تعالى ـ قالت: ( جاءت عجوز إلى النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وهو عندي، فقال لها: من أنت؟، فقالت: أنا جثامة المزنيّة ،قال: بل أنت حسّانة المزنية كيف أنتم؟، كيف حالكم؟، كيف كنتم بعدنا؟، قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه، فلما خرجت، قلت: يا رسول اللَّه، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟، فقال: إنّها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان) رواه الحاكم وصححه الألباني. لقد كانت أم المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها ـ طوال حياتها مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مثلاً طيباً للزوجة الصالحة، التي تعين زوجها على أعبائه، وتقف معه بالحب والإيناس والعون، وهي ممن كمل من النساء، وبقيت معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أن أكرمه الله برسالته، فآمنت به ونصرته، وكان لها في حياته – صلى الله عليه وسلم ـ عظيم الأثر، ولها عند الله عظيم الأجر والمنزلة، وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُثني عليها ويبالغ في تعظيمها، ويقول: ( إنِّي قدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا) رواه مسلم. ______________ – إسلام ويب