نتيجة غزوة أحد كانت نتيجة غزوة أحد كالتالي: استشهاد سبعين من صحابة رسول الله صل الله عليه و سلم، بالمقابل قتل اثتان و عشرون من أعداء الله. هزيمة المسلمين و انتصار الكفار، و الذي ساهم في ذلك المنافقين و فعلتهم بقيادة كبير المنافقين عبد الله بن أبي سلول.
قد تناولنا في الجزء الأول والثاني من غزوة أحد سبب تسميتها بهذا الاسم وترتيبات رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب ووضعها لكل مجموعة في مكانها المخصص لها لتحقيق النصر, وقمنا بسرد ماذا حدث لحملة لواء المشركين, وفي الجزء الثالث سوف نعرف نتيجة غزوة أحد وما حدث لمقاتلين المسلمين بسبب مخالفة الرماة لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
غزوة أحد هي ثاني مواجهات المسلمين مع المشركين، فهي الغزوة الثانية بعد بدر، ووقعت في 7 شوال، للسنة الثالثة للهجرة، قاد المسلمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وأبو سفيان من المشركين، وقاد فرسانهم خالد بن الوليد، وعكرمة بن أبي جهل. سبب الغزوة بعد نصر المسملين على قريش في غزوة بدر، أرادوا استعادة مجدهم وعزهم، فقام أبو سفيان بعدة حملات ضد المسلمين، ولكنها كانت أشبه بأعمال قطاع الطرق، ولم ينل منها شيئا يذكر، كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- استمر في تفريق شمل القبائل المحالفة لهم؛ كي لا يتحدوا على المسملين، وقد نجح زيد بن حارثة في الاستيلاء على إحدى قوافل قريش، مما جعل قريش ترى في المسملين تهديدا خطيرا على تجارتها، ومكانتها، وهيبتها بين العرب، ولذلك أعدوا العدة والعتاد، وخرجوا لمقاتلة المسلمين. وكان رأي الرسول في ذلك، أن يبقوا في المدينة، فإن قدم المشركون قاتلوهم على أطرافها أو في شوارعها، ووافقه على ذلك مجموعة من الصحابة، ولكن الشباب أرادوا الخروج، كي لا يظن المشركون أنهم جبنوا من مواجهتهم، فدخل الرسول إلى بيته بعد صلاة الجمعة، وارتدى لباس الحرب، وتهيأوا للخروج. كانت نتيجة غزوة أحد – بطولات. القوة والعتاد شارك في الغزوة حوالي سبعمئة مقاتل من المسلمين، وفي المقابل، واجههم ثلاثة آلاف مقاتل من المشركين، ألف من قريش، وألفان من حلفائهم، بين ثقيف، وكنانة وغيرها، بالإضافة إلى البعير، والخيل، والدروع.
سير المعركة التقى الفريقان عند جبل أحد، وحقق المسلمون نصرا في الميدان في بداية المعركة، حتى بدأ المشركون يتراجعون، فلما رأى الرماة ذلك، نزلوا عن جبل أحد، وقد كان الرسول أمرهم بالوقوف عليه وحماية ظهور المسملين، ولكنهم خالفوا أمره ظنا منهم أن المعركة قد انتهت، فما كان من خالد ابن الوليد سوى الالتفاف مع مجموعة الفرسان، ومباغتة المسلمين من الخلف، مما قلب موازين المعركة، وتطاول المشركون على الرسول، وحاولوا قتله، وقد أظهر العديد من الصحابة بسالة، وتضحية في حمايته. نتائج غزوة أحد خسر المسلمون في هذه الغزوة، وقد استشهد منهم سبعون رجلا، وقد كانت هذه الغزوة ابتلاء للمسلمين، واختبارا لهم، فقد تم الكشف عن الكثير من المنافقين، كما أن انتشار خبر وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- تمهيد للمسلمين، وتهييء لنفوسهم لاستقبال حدث وفاة الرسول فيما بعد، فالإسلام بتعاليمه، وعقيدته، وعليهم اتباعه في حياة الرسول، وبعد وفاته. بالإضافة للآثار السياسية، فقد استغل اليهود هذه الخسارة لنشر الفتن، والخلافات في المدينة، كما أن العديد من قبائل البدو حول المدينة ظنوا أن بإمكانهم الإغارة على المسملين، كون ميزان القوة اختلف الآن، وضعفت شوكة المسملين، مما جعل المسملين يتهيئون لأي طارئ.
وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الدروس المستفادة من غزوة احد حيث أن غزوة أحد معركة اجتمع فيها النصر مع الهزيمة، ومع ما فيها من آلام وجراح، فقد كانت درساً عملياً للصحابة، يتعلم منه المسلمون أسباب النصر والهزيمة وآثار التطلع إلى الدنيا، فما أحوجنا لأن نقف عند هذه الغزوة، ونستفيد من دروسها وعبرها. ووددت أن أختم يهذه الآية الكريمة: قال الله تعالى: " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ". (آل عمران، 159) تصفّح المقالات
وجار له ثلاثة حقوق: و هو الجار المسلم له رحم له حق الجوار، وحق السلام، وحق القربى. ما عن الجار غير المسلم فلة يضا من الحقوق: فلة من الحقوق ما للجار المسلم من حقوق ما دام لا يعمل على ذيته، والتخطيط ليكيد له.
الجار المسلم الذي تربطك به صلة قرابة؛ وهذا يكون له حق الجوار بالإضافة لصلة الرحم، كما يجب عليك السؤال عنه ومتابعةأحواله ومؤازرته ومواساته، إن كان في حالة حزنٍ أو يمرُّ بأي ظروفٍ صعبة. الجار النصراني واليهودي؛ ولهما عليك حق الجيرة، بما يشمله ذلك من المعاملة بالحسنى وعدم إيذائهم، لأنهما أهل ذمة، وقد أوصى بهم الرسول خيرًا. قد يهمك قراءة المزيد حول موضوع عن الصحة من خلال الرابط التالي: موضوع عن صحتي في غذائي علمي حق الجار في الإسلام ولا يمكن تناول موضوع عن حقوق الجار، دون توضيح الحقوق التي أعطاها الإسلام له، فرابطة الجوار هي رابطة قوية، تجعل من مصلحة طرفيها تجنب الخلاف والشَّحناء والبغض، وتفرض عليهما مراعاة آداب هذا الجوار وحسن المعاملة. وقد أكد كلٌّ من القرآن والسنة على تلك الحقوق، فجاءت آياتٌ وأحاديث عدة تبين حق الجار المسلم وغير المسلم، وتحثّ على التجاوز والتغاضي عن أخطائه. حق الجار في القرآن لقد القرآنُ منعَ الأمتعة عن الجار المحتاج،ورفضَ إعارتها له، وذلك في قوله تعالى: "وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُون". كما أكد القرآن على احترام حقوق الجيران، بكل أنواعهم، وذلك في قوله: "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا".