الرسم العثماني وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصّٰلِحِينَ الـرسـم الإمـلائـي وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الۡمَهۡدِ وَكَهۡلًا وَّمِنَ الصّٰلِحِيۡنَ تفسير ميسر: ويكلم الناس في المهد بعد ولادته، وكذلك يكلمهم في حال كهولته بما أوحاه الله إليه. وهذا تكليم النبوَّة والدعوة والإرشاد، وهو معدود من أهل الصلاح والفضل في قوله وعمله.
7077 - حدثني محمد بن سنان قال: حدثنا أبو بكر الحنفي ، عن عباد ، عن الحسن في قوله: " ويكلم الناس في المهد وكهلا " قال: كلمهم في المهد صبيا ، وكلمهم كبيرا. (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ) ٤٦ —للمرجع الديني السيد المدرسي - YouTube. [ ص: 420] وقال آخرون: معنى قوله: " وكهلا " ، أنه سيكلمهم إذا ظهر. ذكر من قال ذلك: 7078 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: سمعته - يعني ابن زيد - يقول في قوله: " ويكلم الناس في المهد وكهلا " قال: قد كلمهم عيسى في المهد ، وسيكلمهم إذا قتل الدجال ، وهو يومئذ كهل. ونصب " كهلا " عطفا على موضع " ويكلم الناس ". وأما قوله: " ومن الصالحين " فإنه يعني: من عدادهم وأوليائهم ، لأن أهل الصلاح بعضهم من بعض في الدين والفضل.
هذا ، وانظر تفصيل ما قال أبو جعفر في معاني القرآن للفراء 1: 213 ، 214. (3) يقال: "غلام بين الغلومة والغلومية والغلامية" ، مثل: "الطفولة والطفولية". (4) هو عذافر الفقيمي.
فـ «إله»: بمعنى مألوه، وهو اسمٌ، «لا»: النافية للجنس، وخبرها محذوف تقديره: حقّ، «إلا الله»: «إلا» أداة استثناء، و «الله» بدل مِن الخبر المحذوف، هذا أصحُّ ما قيل في معناها وفي إعرابها)). 2016-09-07, 08:46 AM #4
فأي عمل انتُفي عنه الإخلاص وقصد رضا الله فهو غير مقبول، ويعبِّر عن هذا حديثُ النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى))، والحديثُ القدسيُّ: ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)). وأيضًا أي عمل خالف نهجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو مردودٌ على صاحبه، ودلَّت على ذلك آيةُ الحشر: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، والحديثُ الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدَث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ)). غير أننا للأسف نجد معظمَ من يتَنادَون بتلك الجملة العظيمة يقولونها لا تتَجاوز حناجرهم، حتى وإن كانت شهاداتُ ميلادهم تشهَد بأنهم مسلمون موحِّدون. لا اله إلا الله محمد رسول الله وقدوتنا. فتجد الكثيرين يردِّدون هذه الكلمات دائمًا، غير أن أفعالهم تُناقضها وتخالفها. فكثيرون غَرقى في بحار المعاصي والذنوب، وكثيرون لا يَقومون حتى بالفرائض التي تقتضيها هذه الجملة، وكثيرون إن عملوا أشرَكوا غير الله في توجُّهِهم ونواياهم، وكثيرون يأخذون بعض واجبات هذه الجملة ويتركون بعضها. هذا واقعٌ يحيط بأمة الإسلام المشتَّتة حاليًّا، غيرِ القائمة في مجموعها بتطبيق جملة التوحيد، غير الحاكمة بشرع الله في سياساتها أو اقتصادها!
وكأنَّ هذا الجيل من أمتنا لم يأخذ من الإسلام إلا اسمه وبعضَ الشعائر التعبديَّة فقط. هذا يجعل دور الدعاة مهمًّا جدًّا، ويوجب على كلِّ من يستطيع البذل أن يبذل ويتحرك؛ لتنهض أمتنا من كبوتها، وتثوب إلى ربها، قائمةً بأمره، محتكمةً بشريعته، مقتفيةً أثر رسوله صلى الله عليه وسلم. نحن لا نحتاج إلى مزيدِ كلام، ولكننا نحتاج إلى العمل والبذل، ونشر حقيقة هذا الدين الغائبةِ عن معظم أبنائه، والسعي للقيام بمقتضيات الانتماء لهذا الدين الحنيف، وإن شاء الله لو صدَقنا العَزم ليسَّر الله لنا؛ ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69]، أما إن تقاعَسنا فلن يَطولَنا إلا الاستبدال؛ ﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38].