تتأهب لطرح 20% من رأس المال للتداول في سوق الأسهم الرئيسية الخميس - 21 صفر 1442 هـ - 08 أكتوبر 2020 مـ رقم العدد [ 15290] سلسلة التجزئة «الدانوب» من استثمارات «مجموعة بن داود» السعودية المنتظر الاكتتاب فيها قريباً (رويترز) الرياض: «الشرق الأوسط» أعلنت «شركة بن داود القابضة» السعودية ومستشاراها الماليان المشتركان «غولدمان ساكس العربية السعودية» و«جي بي مورغان العربية السعودية»، عن الانتهاء بنجاح من بناء سجل الأوامر للمؤسسات المكتتبة وفقاً لتعليمات هيئة السوق المالية، وتحديد السعر النهائي لطرحها الأولي عند 96 ريالاً (25. 6 دولار) للسهم الواحد. وبحسب البيان الصادر أمس، فإن عملية بناء سجل الأوامر جذبت طلبات اكتتاب بقيمة 106. 9 مليار ريال (28. 5 مليار دولار) وأسفرت عن تغطية الاكتتاب بنسبة 4870 في المائة من إجمالي الأسهم المعروضة، حيث كان نصيب الصناديق العامة والصناديق الخاصة والمحافظ الاستثمارية التقديرية ما يقدر بنحو 1747 في المائة، والمستثمرين غير السعوديين - من ضمنهم المستثمرون في دول مجلس التعاون الخليجي، والمستثمرون الأجانب المؤهلون، والمستثمرون غير المقيمين عن طريق اتفاقيات المبادلة - 445 في المائة، والجهات الأخرى والتي منها المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات المالية والأشخاص المرخص لهم، 2677 في المائة.
2 مليار ريال (2. 9 مليار دولار)، في الوقت الذي يبلغ فيه إجمالي حجم الطرح نحو 2. 1 مليار ريال (585. 2 مليون دولار)، حيث يشمل الطرح 22. 8 مليون سهم عادي من أسهم الشركة الحالية التي سُتباع من قِبل المساهمين الحاليين. وخُصص كامل الأسهم لصالح شريحة المؤسسات المكتتبة بشكل مؤقت، في وقت قد تنخفض فيه إلى 20. 5 مليون سهم بما يمثل 90 في المائة من إجمالي عدد أسهم الطرح، حسب مستوى الطلب من قبل المكتتبين الأفراد في السعودية، وسيجري تحديد الإجمالي النهائي من أسهم الطرح المخصصة لشريحة المؤسسات بناءً على أسهم المكتتبين من شريحة الأفراد. يذكر أن «شركة بن داود القابضة» السعودية أعلنت عن عزمها بيع 20 في المائة من أسهمها في طرح عام للإدراج في السوق المالية السعودية الرئيسية (تداول) لما مجموعه 22. 8 مليون سهم، تمثل 20 في المائة من رأسمال الشركة، في الوقت الذي سيتم فيه توزيع مستحصلات الاكتتاب على المساهمين الحاليين.
- جهات أخرى (ومنها المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات المالية والأشخاص المرخص لهم) 2677%. إلى ذلك، تمت تغطية اكتتاب الصناديق العامة والصناديق الخاصة والمحافظ الاستثمارية التقديرية بنسبة 1747%، وبنسبة 445% للمستثمرين غير السعوديين (من ضمنهم المستثمرون في دول مجلس التعاون الخليجي، والمستثمرون الأجانب، والمستثمرون غير المقيمين عن طريق اتفاقيات المبادلة، أخيرا تغطية اكتتاب جهات أخرى (ومنها المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات المالية والأشخاص المرخص لهم) بنسبة 2677%. ونوهت بن داود القابضة، بأنه مع تحديد السعر النهائي للطرح عند الحد الأعلى للاكتتاب بـ96 ريالا سعوديا للسهم، فإن القيمة السوقية للشركة عند الإدراج تبلغ 10. 97 مليار ريال (2. 93 مليار دولار). وأشارت إلى أنه بناء على ذلك يكون إجمالي حكم الطرح 2. 19 مليار ريال (585. 22 مليون دولار)، علما بأن الطرح يشمل 22. 86 مليون سهم عادي من أسهم الشركة الحالية التي ستباع من قبل المساهمين الحاليين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بن داود القابضة، أحمد عبدالرزاق بن داود، إن الإقبال القوي من شريحة المؤسسات للاكتتاب في أسهم بن داود القابضة يعكس ثقة المكتتبين بقدرتها على تنفيذ استراتيجيتها بنجاح وكفاءة.
وبحسب بن داود حول توجه قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة في المملكة «ندرك تماماً أن الطرح سيمنح المستثمرين الجدد منصة قوية لنمو رؤوس أموالهم مستقبلا». وعن استخدام مستحصلات الاكتتاب، بيّن الرئيس التنفيذي لشركة بن داود القابضة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الشركة ستوزع عائدات الطرح على المساهمين الحاليين، مضيفاً أن الشركة ليست بالضرورة في حاجة إلى العائدات المحصلة من الاكتتاب العام لتنفيذ أي خطط توسعية، حيث تتمتع بوضع مالي قوي في الوقت الحالي، وليس لديها أي ديون. وعن التوسع خارج الأسواق السعودية، قال بن داود «ليس لدينا أي خطط فورية لفتح متجر خارج سوقنا المحلية، على الرغم من طموحنا في أن نصبح علامة تجارية رائدة للبيع بالتجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي، وسنراقب الفرص فور ظهورها... في الوقت الحاضر، تركز الشركة على التوسع في جميع أنحاء السعودية من خلال افتتاح فروع جديدة»، مستطرداً «خلال النصف الأول من عام 2020 افتتحنا 4 متاجر، ونخطط لافتتاح واحد آخر في النصف الثاني من العام». ووفقاً للمعلومات الصادرة أمس، فإن الشركة تعد ثالث أكبر شركة من حيث الحصة السوقية للإيرادات خلال السنة المالية المنتهية في ديسمبر (كانون الأول) 2019، وتملك سجلاً في النمو وهوامش الربح المستدامة على مدار 10 سنوات مع مبيعات بلغت قيمتها 4.
تراجع صافي الأرباح السنوية لمجموعة بن داود القابضة السعودية العاملة في مجال تجارة التجزئة بنحو 46% على أساس سنوي في 2021، لتسجل نحو 240. 6 مليون ريال سعودي (64. 2 مليون دولار). وبحسب القوائم المالية للشركة الصادرة يوم الأربعاء، فقد انخفضت مبيعات الشركة خلال عام 2021 بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق له، لتبلغ نحو 4. 4 مليار ريال (نحو 1. 2 مليار دولار). وأرجعت الشركة، التي تملك علامتين تجاريتن هما "بن داود" و"الدانوب"، هبوط المبيعات إلى انخفاض مبيعات المتاجر في النصف الأول من العام مقارنة بذات الفترة من العام 2020 والذي شهد سلوك شراء اندفاعي بسبب إجراءات الإغلاق. وتأثرت مبيعات الشركة العام الماضي أيضا بالقيود التي فُرِضَت على حركة السفر ضمن إجراءات مكافحة جائحة كورونا والتي أدت إلى انخفاض أعداد الحجاج والمعتمرين خلال مواسم العمرة والحج ورمضان، والقيود على المتاجر في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى عدم تنفيذ حملات ترويجية مثل حملة العودة إلى المدارس ونهاية العام ومهرجانات الطعام. خلفية سريعة أسست الشركة أول متجر لها عام 1984 في مكة، وفي عام 2001 استحوذت على سلسلة الدانوب لتجارة التجزئة.
اعتمد مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، برئاسة الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للأعوام الخمسة القادمة من 2021 إلى 2025. ويسعى الصندوق إلى تحقيق غاياته الوطنية المتمثلة في توفير الوظائف الجديدة، وفتح آفاق جديدة أمام رواد ورائدات الأعمال من أبناء الوطن؛ من خلال الاستثمار محليًا وعالميًا، وتنويع مصادر الاقتصاد في المملكة، وتأسيس شراكات اقتصادية وطيدة؛ لتعميق أثر ودور المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. مجلس اداره صندوق الاستثمارات العامه السعوديه. وهذا يعني أن صندوق الاستثمارات العامة، وعبر استراتيجيته الخمسية (من 2021 إلى 2025)، أحدث نوعًا من الانزياح الداخلي؛ بحيث أولى أهمية كبرى للمشاريع المحلية، والاستثمارات الداخلية، وسعى كذلك إلى الاهتمام ببعض القطاعات الداخلية في المملكة، وهي 13 قطاعًا سنأتي على ذكر كل قطاع منها بالتفصيل في مقالات لاحقة. استراتيجية الصندوق ورؤية 2030 يُعتبر برنامج صندوق الاستثمارات العامة ركيزة وعاملًا أساسيًا لتحقيق رؤية 2030؛ إذ يهدف إلى تنمية استثمارات المملكة من خلال المساهمة في نمو الناتج المحلي غير النفطي والاستثمار في بعض المشاريع التي كرس الصندوق لها نفسه واستثماراته خلال السنوات الخمس المقبلة.
يأتي إطلاق مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية ، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ، ضمن مساعي الصندوق إلى تنويع محفظته الاستثمارية. صندوق الاستثمارات العامة ويعمد الصندوق إلى الاستثمار في مجالات شتى من الرياضة إلى الشركات التقنية، وصولًا إلى الألعاب الإلكترونية. وتهدف مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية، إلى أن تكون رائدة في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيدين المحلي والدولي؛ حيث ستعمل بشكل متناغم لدعم منظومة متكاملة للقطاع. صندوق الاستثمارات العامة.. الاستراتيجية والتوجهات. وأبرمت مجموعة سافي، تعزيزًا لخططها المستقبلية الطموحة، اتفاقية استحواذ على شركة "ESL" الرائدة عالميًا في الفعاليات الترفيهية والمنافسات في مجال الرياضات الإلكترونية، وشركة "FACE IT" المنصة الرقمية الرائدة في الرياضات الإلكترونية، ودمجهما تحت شركة "ESL FACE IT Group"؛ لتكون حجر الأساس لتحقيق مستهدفات مجموعة سافي في هذا القطاع، علمًا بأن إتمام عمليات الاستحواذ يخضع لشروط الحصول على الموافقات التنظيمية من الجهات المعنية.
2 تريليون ريال سعودي بشكل تراكمي. كما ويستهدف الصندوق بنهاية 2025 بأن يتجاوز حجـم الأصول 4 تريليونات ريال، واستحداث 1. 8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر. برئاسة ولي العهد.. صندوق الاستثمارات العامة يقر الإستراتيجية للصندوق لخمسة أعوام مقبلة | ولي_العهد. وأضاف: ولقد استطاع صندوق الاستثمارات العامة تحقيق إنجازات استثمارية واقتصادية ضخمة، تمكن من خلالها للوصول إلى مستهدفات إستراتيجية مهمة، ووضعه في مكانة بارزة على خارطة العالم بوصفه صندوقاً سيادياً رائداً وقادراً على استثمار وإدارة رؤوس أموال كبيرة في أسواق متعددة. وأضاف سموه: في صندوق الاستثمارات العامة لا نستثمر في الأعمال والقطاعات وحسب، بل نستثمر في مستقبل المملكة والعالم، وغايتنا أن يكون وطننا الرائد للحضارة الإنسانية الجديدة، وتهدف إستراتيجية الصندوق إلى تحقيق مستهدفات الرؤية عبر تعظيم أصول الصندوق، وإطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وتوطين التقنيات والمعرفة، مما يسهم في دعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي بالمملكة وأن يُرسخ مكانته ليكون الشريك الاستثماري المفضل عالمياً.