اقتباسات [ عدل] أنا شخص عروبي وعربي التفكير ولكنني لست عنصريا، وشيعي ولكني لست طائفيا. إياد علاوي ، 24 ديسمبر 2017 [1] هناك متطرفون حمقى عند الشيعة وكذلك عند السنة، والصراع هو بين الحمقى، ووالله تؤذيني أنة مسلمة سنية في أقصى الصين، ويؤذيني أكثر من ذلك شيعي متطرف لا يفهم أبجديات التشيع ويتصور أنه كراهية الصحابة وأهل السنة لأنه لا يفهم الإسلام، ولسنا مسؤولين عن أخطاء الحمقى. فهمنا الحقيقي هو أن السني الحقيقي هو الشيعي الحقيقي، لأنه لا يجوز أن سنيا يتبع سنة رسول الله إلا ويحب أهل البيت، ولا يوجد شيعي حقيقي إلا وهو سني حقيقي لأنه لا يجوز أن يكون شيعيا إلا وقد طبق السنة ولم يحب أهل البيت إلا اتباعا لها،. منغوليا - ويكي الاقتباس. خضير الخزاعي ، 27 يناير 2013 [2] أنني من الذين يرون التشيّع ومبرر وجوده بكونه وقفة إلى جانب المظلوم ضد الظالم، وقفة إلى جانب الحرية في الكيان الانساني، وقفة إلى جانب العدالة. أؤمن أن للأئمة المعصومين ولاية تكوينية ولا حتى النبي (صلى الله عليه وسلم)، هم بشر معصومون وليست لهم ولاية تكوينية كأن يقولوا للشيء كن فيكون أو أن يغيّروا العالم، فكيف بغير المعصومين الموجودين حالياً الذين يتسلمون مقاعد في السلطة فيتكلمون باسم الدين وهم يمارسون مهنة بشرية قابلة للخطأ وللصواب ولكنهم يضفون عليها طابعاً دينياً مقدساً.
أتراه يصلح لما نعهده إليه؟ وقال غيره من رجال الحاشية: إن الوالي فلانا يصلح لها فقال الأمير: كلا. لأنه يتكلم عن الأعمال العظيمة ولا يعمل شيئاً، وأمانته ظاهرة ليس لها قرار قال بعضهم: ليس لها إلا (كون) المدير القدير فأجابهم الأمير: كلا. كلا إنه يحيد عن القانون ويبني القناطر لنفسه إذا عم الفيضان.
مجلة الرسالة/العدد 525/حكمة الصين للأستاذ محمود عباس العقاد في الحروب شر يتبعه أو يتخلله بعض الخير فالشر المحض ليس له وجود، ولا سيما في الحوادث الكبيرة، ومن الخير الذي في الحروب أنها تعين على تعريف الأمم بعضها ببعض، وتعليم الناس ما لم يكونوا يعلمونه من شئون البلاد الأخرى. فلا تنتهي حرب بين أمتين أو أمم شتى إلا تركتها وهي أعرف بأحوالها ورجالها مما كانت قبل اشتعالها، ومصداق ذلك ظاهر في الحروب الأوربية القريبة، وفي كل حرب من الحروب الموزعة في جوانب الكرة الأرضية ومنها حرب الصين واليابان فالأوربيين كانوا يذكرون الصين في القرن الماضي فلا يذكرون بها غير الأفيون والخطر الأصفر، والحائط الأعظم الذي يحيط بها منذ قرون. وقد يذكرون الرسوم والنقوش والآنية وطرفا من الحكمة التي تنسب إلى كنفشيوس، فإذا بهم قد ذكروا عنها كل ما يعرفون، أو كل ما أرادوا أن يعرفوه!
فكان من هذا الانقلاب أن استعيض في المدارس عن تعليم جميع العلوم وجعلها فرعاً وأحداً يجعل كل فرع منها مختصاً بفئة من الناس كان تكون الأولى مدرسة للحقوق والأخرى للطب والثالثة للعلوم السياسية والرابعة للصنائع والفنون وغير ذلك وكأن يكفي في نيا الشهادة المدارس الكلية تأن ينشئ شيئاً في الأدب يأخذ موضوعه من كتب كونفوشيوس ويطلب إليه كتابه شيء في الشعر وكانت تفتح أبواب المناصب والمراتب أمام من يحسن ذلك من الطلاب. فعرفت الحكومة عقم هذه الطريقة في التعليم وأنشأت مدارس خاصة دعتها مدارس العلوم الحقيقية الثابتة وأنشأ الأمبراطور نظارة للمعارف العمومية ترقب أحوالها كما هو الحال في الغرب وستنقسم تلك المدارس على ثلاث طبقات ابتدائية ووسطى وعليا. وقد رخصت الحكومة لبعض الولاة أن ينشئوا في عمالاتهم مدارس مجانية يقرأ فيها التلاميذ نصف النهار ويتمكن الفقراء في خلال ذلك من الدراسة في الصباح والعمل لتحصيل قوتهم بعد الظهر وهذه المدارس أشبه بمدارس البالغين في فرنسا والفرق بين هذه وتلك أن هذه تفتح في المساء وتلك تفتح في الصباح ذلك لأن الصينيين لا يسهرون في الليل اللهم إلا من يتعاطى الأفيون منهم وما عدأهم فإنهم يباركون منامهم حفظا لصحتهم وحرصا على الأضواء وصرف شيء منها عبثاً.