اضطرابات الغُدة الدرقية. فرط البرولاكتين في الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia). قصور المبيض الأولي (بالإنجليزية: Primary ovarian insufficiency). السّمنة، أو نُقصان الوزن الشديد. ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة. تأثير عدم انتظام الدورة الشهرية في المرأة الحامل في الحقيقة، قد يُساهم عدم انتظام الدورة الشهرية في زيادة حدوث بعض المخاطر أثناء الحمل، ويعتمد ذلك على المُسبّب؛ ففي الحالات التي يكون فيها السبب غير معروف فقد لا تتعرّض المرأة لأيّ مُضاعفات أثناء الحمل، أمّا في الحالات التي يُعزى فيها انتظام الدورة الشهريّة إلى الإصابة بتكيّس المبايض فإنّ ذلك يزيد من احتمالية بعض المُضاعفات أثناء الحمل، وفيما يأتي بيان لأبرزها: [٢] الإجهاض. سكّري الحمل. حالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia). الولادة المبكّرة (بالإنجليزية: Premature Birth). تجدر الإشارة إلى زيادة خطر الولادة المُبكّرة، أو ولادة جنين ميّت، أو مُصاب بعيوبٍ خلقيّة في الحالات التي يُعزى فيها عدم انتظام الدورة الشهرية إلى الإصابة بفرط نشاط الغدّة الدرقيّة غير المُتحكّم به. [٢] تعزيز احتمالية تحقيق الحمل طبيعياً تُساهم العديد من الطُرق في تعزيز القدرة على تحقيق الحمل لدى النّساء اللاتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، وفيما يأتي بيان لأبرزها: [٣] تتبّع فترة الإباضة، إذ تتوافر بعض التقاويم المُصمّمة لتحديد فترة الإباضة ونافذة الخصوبة لدى المرأة، كما يُمكن الاستدلال على فترة الإباضة من خلال تتبّع درجة حرارة الجسم وطبعية مُخاط عنق الرحم، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة الخضوع لبعض الاختبارات التي تُعتبر ذات فعاليّة في تحديد هذه الفترة.
تمتد الدورة الشهرية عند الأنثى طبيعيًّا 28 يومًا، لكن تتفاوت هذه المدة من امرأة إلى أخرى. تُعَد الدورة الشهرية غير منتظمة إذا تجاوزت مدتها 35 يومًا، أو إذ تفاوتت المدة من شهر إلى آخر. يُعَد الطمث جزءًا من الدورة الشهرية، ويحدث عند تمزق بطانة الرحم (الطبقة التي تبطن الرحم)، فينزف الدم من الرحم عبر المهبل. تبدأ الدورات الشهرية عادةً مع سن البلوغ، بين عمر 10 و16 عامًا، وتستمر حتى سن انقطاع الطمث، أي بعمر 45 – 55 عامًا. قد تحدث حالة عدم انتظام الدورة الشهرية Irregular periods، وتُسمى أيضًا ندرة الطموث oligomenorrhea، بسبب تغيير الطريقة المُتبَعة لمنع الحمل، أو الاضطراب الهرموني، أو التغيرات الهرمونية في سن انقطاع الطمث، أو ممارسة التمارين العنيفة. قد لا يكون علاج عدم انتظام الدورات الشهرية ضروريًّا في سن البلوغ أو بالقرب من سن انقطاع الطمث، لكنه يصبح ضروريًّا حال حدوثه في سن الإنجاب، إضافةً إلى ضرورة الاستشارة الطبية. أعراض عدم انتظام الدورة الشهرية تستمر الدورة الشهرية نحو 28 يومًا، وقد تتفاوت بين 24 و35 يومًا تبعًا للفروق الفردية. تختبر أكثر النساء 11 – 13 دورة شهرية سنويًّا. يستمر الطمث في المتوسط نحو 5 أيام، وعمومًا تتراوح المدة بين يومين و7 أيام.
راقبي درجة حرارتك، إذ يشير ارتفاعها إلى اقتراب الإباضة. إذا ارتبطت الدورات غير المنتظمة لديك بمشكلات الخصوبة، فستساعد هذه السجلات الطبيب على التوصل إلى التشخيص. وعمومًا تجب عليكِ استشارة الطبيب حال القلق من أي اضطراب متعلق بدورتك الشهرية. اقرأ أيضًا: لماذا تتأخر الدورة الشهرية أحيانًا هل يؤثر نقص فيتامين د على الدورة الشهرية ترجمة: مريم عيسى تدقيق: سمية المهدي مراجعة: أكرم محيي الدين المصدر
حبوب التنظيم التي وصفها الطبيب هي حبوب منع الحمل، وهي جيدة ولكنها أحيانا تؤدي إلى مضاعفات جانبية شديدة لدى بعض السيدات، تصل إلى حد الاكتئاب والصداع، وقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الأوعية الدموية، وتقل هذه الأعراض في خلال ثلاثة شهور، ولكن من الواضح أنها غير مناسبة بالنسبة لك، خصوصا إذا كانت من الحبوب ذات الهرمونين. ولذلك ننصحك بالتوقف عن تناولها، والاعتماد في تنظيم الدورة فقط على حبوب من هرمون بروجيستيرون صناعي، تسمى حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وتنظم الدورة في نفس الوقت، وجرعتها 10 مج، تؤخذ من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26من بدايتها، ثم الانتظار حتى تنزل الدورة الشهرية، ومعاودة تناول الدواء في الشهر التالي بنفس الطريقة، حتى تنتظم الدورة الشهرية. والوزن الزائد يساعد على حدوث التكيس، وبالتالي يجب العمل على إنقاص الوزن من خلال الحمية الغذائية، ومن خلال المشي والرياضة، مع استخدام أقراص جلوكوفاج 500 مج، مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الإنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم في حالتك لمساعدة المبايض على التبويض الجيد وعلاج التكيس.