رابعاً: رحلات سفاري يتميز السودان بتغير مناخة إلى حد بعيد والبيئة التي تتغير، وهذا يتضح في وجود أنواع كثيرة جداً من الحيوانات والطيور والزواحف، تعتبر بيئة السودان بيئة قاسية وحارة ويوجد بها جفاف، وتقوم مكاتب السفاري والرحلات البرية في الخرطوم لتنظيم رحلات للصيد ومنها رحلات الغزلان، وسفاري صيد البط، والحمام البري ويشتهر موسم صيده من نوفر حتى فبراير. التعليم في الخرطوم حيث تعتبر الخرطوم هي عامل مهم في التأثير على التعليم في السودان، حيث يوجد بها الكثير من الجماعات والمدارس والمعاهد العليا. شهدت الخرطوم إنشاء أول مدرسة نظامية للسودان وأول كلية جماعية كانت كلية غوردون التذكارية. يوجد بالخرطوم الكثير من المدارس ومنها مدارس الجاليات الأجنبية المقيمة بها. كما يوجد بالخرطوم المعهد الدولي لتعليم اللغة العربية لغير المتعلمين باللغة العربية ولا يتحدثون بها، وتم تأسيسه بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. الرمز البريدي | ماهو رقمى البريدى. اشتهرت الخرطوم بالتعليم منذ إنشائها على يد فقهاء المدارس والذي جاء تاريخ تأسيسها مع قيام المدارس القرآنية فيها، وتوقف دورها على التعاليم المرتبطة بالعقيدة مع تحفيظ بعض سور من القرآن الكريم.
الموقع الفلكي تقع الخرطوم بين خطي طول 5. 31 – 34 شرقاً، وخطي عرض 15 – 16 شمالاً. يوجد بجانبها ولاية نهر الني من الجهة الشمالية الشرقية، وولايات كسلا القضارف والجزيرة من الجهة الشرقية الجنوبية الشرقية. تتميز وتعرف الخرطوم بمناخها الحار والجاف، وسقوط الأمطار بصورة واضحة وملحوظة خلال شهور الصيف. كم عدد سكان الخرطوم تعتبر الخرطوم هي واحدة من ولايات لسودان، حيث يوجد في السودان ما يقرب إلى ثماني عشرة ولاية. في اي عام بنيت الخرطوم - موسوعة. يقدر عدد السكان التي توجد بالخرطوم ما يقرب إلى 44 مليون نسمة حسب الإحصائية التي تمت في 2021. تبلغ نسبة سكانها أكثر من 56% من سكان العالم، وتبلغ مساحة الخرطوم حوالي 22. 122 كيلومتر مربع. تعتبر الخرطوم هي العاصمة القومية لدولة السودان، وتعتبر الخرطوم هي القلب النابض لإفريقيا بالنسبة لخطوط الطيران الجوي. ويحدث ذلك بسبب مرور خطوط الطيران التي تقع شمال القارة تجاه جنوبها، وتمر خطوط الطيران عبر غرب القارة وشرقها. السياحة في الخرطوم حيث تعتبر الخرطوم هي واحدة من المراكز السياحية المهمة في السودان، بسبب وجود الكثير من المقومات السياحية بها، وليس فقط لأنها العاصمة التابعة للسودان بل لوجود عدة مقومات سياحية بها مثل المتاحف والآثار والحدائق والفضاءات الخضراء والأندية الرياضية والمهرجانات.
تم افتتاح عدة مدارس نظامية في الخرطوم في العهد العثماني حيث تم افتتاح مدرسة الخرطوم الابتدائية في عام 1855. وتم تعليم أبناء الموظفين الأتراك من قبل رفاعة رافع الطهطاوي حيث في ذلك الوقت كان منفياً إلى السودان. انتشرت الكثير من المدارس في الخرطوم على اختلاف مراحل ومناهج التدريس بها. تم تقسيم المدارس في الخرطوم إلى مدارس عامة حكومية، وأصبح لها شهرة في السودان، وهناك مدار أخرى خاصة، وهي يديرها القطاع الخاص، وتشمل مدارس الجاليات الأجنبية مثل مدارس البعثة المصرية، ومدرسة جمال عبد الناصر الثانوية ومدارس الكلية القبطية ومدارس كمبوني ومدرسة الراهبات والمدارس العالمية. وفي نهاية القرن العشرين اشتهرت في الخرطوم مدارس تعليم اللغات غير اللغات العربية والإنجليزية حيث اشتهرت المدارس الأرمنية والمدارس التركية. وكان هناك مدارس الجاليات الأجنبية مثل المدرسة البريطانية ومدرسة الاتحاد والمدرسة الأمريكية ومدرسة كامبريدج العالمية ومدرسة البارون والمدارس العالمية. وصلت عدد المؤسسات التعليمية في ولاية الخرطوم لعام 2011 ما يقرب إلى 3000 ومنها 1600 مدرسة في مرحلة الأساس، و 450 مدرسة في المرحلة الثانوية ويوجد الكثير من المدارس الخاصة ومؤسسات التعليم قبل المدرسي ومراكز تعليم الكبار.
الثروة الحيوانية [ عدل] وتتكون من 1380500 رأس ويتم التركيز على تربية أبقار الألبان ومزارع للأسماك وإنتاج الدواجن للبيض ودجاج اللحوم. أما إنتاج لحوم الماشية فهي للتصدير إلى جانب تغطية احتياجات المستهلك المحلي. التعليم [ عدل] جامعة الخرطوم تعتبر ولاية الخرطوم قطباً مهماً للتعليم العالي في السودان ، ويوجد بها العديد من الجامعات و الكليات مثل جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا [3] و المؤسسات التعليمية المختلفة. بلغ عدد المدارس فيها حوالي 1199 مدرسة أساس و679 مدرسة ثانوية. وقد شهدت الولاية إنشاء أول مدرسة نظامية للسودان وأول كلية جامعية هي كلية غوردون التذكارية في مدينة الخرطوم التي تحولت فيما بعد إلى جامعة. يوجد بالولاية العديد من الجامعات و الكليات الحكومية والخاصة [3] و المؤسسات التعليمية المختلفة ورئاسات الشركات و البنوك الوطنية وفروع الشركات الأجنبية. أهم المدن التي تكون الولاية [ عدل] أم درمان ، الخرطوم بحري والخرطوم وهي حاضرة الولاية وعاصمة السودان السياسية. وتعتبر مدينة أم درمان العاصمة التاريخية للسودان إذ ارتبطت بدولة المهدية التي أسسها محمد أحمد المهدي في أواسط القرن التاسع عشر بينما تعتبر مدينة بحري المدينة الصناعية الأولى في الولاية.