الأعراض لا تكون متواصلة بل تكون على هيئة هجمات تشتد أحياناً وتختفي في أحيان أخرى، ولهذا قد يعمد البعض لأخذ وصفات شعبية ويصادف تقلص الاعراض ويظن الشخص أنه بسبب تلك الوصفات، فالذي يجب أن يعلمه الجميع أنه لا علاج لهذا المرض حتى الآن. أعراض التصلب اللويحي عند النساء والعلاجات المتاحة | مجلة سيدتي. يمكن أن تزيد الأعراض عند بعض المرضى في الجو الحار لهذا على أولئك المرضى أن يتجنبوا التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة وتجنب الحمامات الحارة. يمكن أن تعطي تلك الأعراض تصوراً عن تشخيص المرض، وبمعاينة الطبيب للمريض وأخذ التاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي يمكن معرفة التشخيص الأولي ولكن لتأكيد التشخيص يعتمد الطبيب على رؤية بقع الميالانين التالف بالذات في الحبل الشوكي من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي. بحاجة إلى دعم نفسي التصلب اللويحي
التعب والضعف: حيث يظهر التعب (غير المؤثر) على ٨٠٪ بالمائة من المراحل المبكرة من مرضى التصلب اللويحي، بينما يحدث التعب المزمن المذكور سابقاً عند تدهور الأعصاب في العمود الفقري. مشاكل الدوار والتوازن: غالباً مايشعر المريض بدوار أو دوخة خاصة عند الوقوف. ضعف بوظائف المثانة والأمعاء: يعتبر الاختلال الوظيفي للمثانة من الأعراض التي تحدث لدى 80% من المصابين بالمرض. مشاكل معرفية: يعاني المصاب نوعاً من المشاكل مع وظائفه المعرفية منها مشاكل الذاكرة واللغة. أسباب التصلب اللويحي - موضوع. تغيرات في الصحة الانفعالية أو العاطفية: مثل الإكتئاب، وتقلبات المزاج، ونوبات من البكاء والضحك لا يمكن السيطرة عليها. لابد من التذكير أن هذا المرض ليس وراثياً بالضرورة، فهناك احتمال ضئيل أن يتطور المرض بشكل عام؛ لكن يرتفع هذا الاحتمال إن كان لديك أخ أو والد مصاب بالتصلب اللويحي أو المتعدد. أكمل القراءة كل نوع من الأمراض يصيب منطقة أو عدة مناطق في الجسم، وبعضها يمكن علاجه بسهولة والبعض الآخر يصعب علاجه ويترك أثرًا على المريض. و التصلب اللويحي واحد من الأمراض التي تصيب الدماغ والنخاع الشوكي وقد يصل إلى العصب البصري في العين، ويؤثر على جميع وظائف الجسم، ولا يمكن التنبؤ بهذا المرض مسبقًا.
أسباب تصلب الأعصاب يصنف مرض تصلب الأعصاب مرضًا مناعيًا، لكن ليس هناك سبب واضح يفسر حدوثه؛ إذ توجد عدة نظريات مطروحة لتفسير سبب الإصابة بالتصلب اللويحي، مثل: نقص فيتامين د ، والإصابة بالعدوى، حتى أن تناول الملح بكثرة كان من الأسباب في إحدى النظريات، لكن إلى الآن لم يتم إثبات أي نظرية، ويبقى مسبب مرض التصلب اللويحي مجهولًا، وهو ليس مرضًا معديًا ولا يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر. [٤] [٥] كما توجد عدة عوامل تزيد من فرصة الإصابة بتصلب الأعصاب، ومن الأمثلة عليها: [٦] العمر: قد يصيب هذا المرض أي فئة عمرية، لكنه غالبًا ما يصيب الأشخاص في عمر 16-55 سنةً. الجنس: فالإناث أكثر عُرضةً للإصابة من الذكور بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات. العوامل الوراثية: إذا كان أحد الأبوين مصابًا فإن احتمالية الإصابة عند الأبناء تكون كبيرةً. بعض أنواع العدوى: ترتبط مجموعة من الالتهابات الفيروسية بحدوث مرض التصلب اللويحي، ومن هذه الفيروسات فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس يُسبِّب كثرة الوحيدات العدائية. العِرق: حيث إن الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء أكثر عُرضةً للإصابة من أصحاب البشرة السمراء. بعض الأمراض المناعية: تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض في حال الإصابة بأمراض مناعية أخرى، مثل: أمراض الغدة الدرقية ، أو النوع الأول من السكري، أو داء الأمعاء الالتهابي.
هذا التأثير بدوره يؤدي إلى حدوث خلل في توازن الجسم والمقدرة على التحكم بالعضلات والرؤية والعديد من وظائف الجسم المختلفة والأساسية. أما بالنسبة لآلية عمل المرض فتتمثل بمهاجمة الجهاز المناعي للميلانين المغلف للألياف العصبية والذي بدوره يؤمن الحماية لهذه الألياف من أي تأثير خارجي. وغياب هذا الغلاف بشكل كامل أو جزئي يؤدي إلى إعاقة الدماغ في إرسال الإشارات عبر الألياف العصبية إلى أعضاء الجسم المختلفة مما يؤدي إلى حدوث خلل حركي أو حسي في الجسم. يظهر التصلب اللويحي من خلال مجموعة من الأعراض التي تتفاوت من مصاب إلى آخر، ومن أهمها: الإرهاق: الذي يظهر عند 80% من المصابين. الإحساس بالوخز والخدر:والذي يتمركز غالبًا في الوجه والأطراف. التشنج: يصيب أي طرف في الجسم ولكن غالبًا مايكون في القدمين. الضعف العام. مشاكل الرؤية: وممكن أن تتظاهر كعرض أولي عند بعض المصابين. الدوار ومشاكل التوازن. المشاكل المعوية: كالغثيان والإقياء. التقلبات النفسية والإحباط: الناجمة عن عدم تقبل المرض والقدرة على التكيف معه. كشف المرض يحتاج مجموعة من الإجراءات الطبية المتكاملة ومن أبرزها: إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وأخذ خزعة من النخاع الشوكي، ومجموعة اختبارات دموية.
كما جميع الأمراض المختلفة، يمكن الكشف عن العلامات البدائية للتصلب اللويحي وتوقع الإصابة به من خلال استقراء بعض الأعراض، فما هي هذه الأعراض؟ وهل تؤكد الإصابة بالمرض؟ 4 إجابات مرض التصلب المتعدد (MS) أو ما يعرف ب التصلب اللويحي: هو اضطراب تقدمي بوساطة مناعية أي؛ أن يهاجم الجهاز المناعي المصمم لحماية الجسم عن طريق الخطأ أجزاء منه (أي الجسم) ،فيتسبب بتلف الغلاف الواقي للخلايا العصبية (Myelin)، وبالتالي تقلص في وظائف الدماغ، والنخاع الشوكي، وصولاً للعصب البصري للعين؛ مما يهدد توازن الجسم ووظائف أخرى أساسية. ولمعرفة إذا ما كنت مصابًا بالتصلب اللويحي لابد من معرفة الأعراض المرافقة له، والتي تختلف من مريض لآخر بحسب موقع تلف أو إصابة الألياف العصبية، وأهم العلامات المبكرة لمرض التصلب اللويحي هي: مشاكل في الرؤية: وهي أكثر الأعراض شيوعاً، حيث يؤثر الالتهاب على العصب البصري، ويعطل الرؤية المركزية؛ مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان الرؤية. وخز وتنميل: هما من أكثر الإشارات التحذيرية شيوعاً أيضاً، وتشمل الأماكن الشائعة للخدر الوجه والذراعين والساقين. الألم المزمن والتشنجات العضلية اللاإرادية: أظهرت دراسة للجمعية الوطنية للتصلب (National MS Society) أن نصف المصابين يعانون من آلام حادة ومزمنة، وأيضاً تيبس بالعضلات أو المفاصل، وحركات ارتجاج مؤلمة في الأطراف غير قابلة للسيطرة.
التصلّب المتعدّد الانتكاسيّ (Relapsing-remitting MS) واختصارًا RRMS يدخل المصاب في هذه المرحلة في حالة من الانتكاسات ثم التحسّن ثم الانتكاس وهكذا، إلى أن يتطور في النهاية إلى التصلب اللويحي التقدمي الثانوي (Secondary-progressive MS) اختصارًا SPMS. التصلّب اللويحيّ التقدمي الثانويّ: قد يتطوّر المرض إلى هذه المرحلة في بعض الحالات خلال مدّة قد تصل إلى 10 سنوات من بداية تشخيص المرض، وفي هذه المرحلة لا تزول الأعراض بشكلٍ تامّ حتى في فترات التحسّن. التصلب اللويحيّ التقدمي الأولي (Primary-progressive MS) واختصارًا PPMS: وفيه لا تحدث فترات من التحسّن وإنّما يتطوّر المرض بشكلٍ تدريجيّ ومستمر. ملخص المقال يُعدّ مرض التصلّب اللويحيّ أحد أمراض المناعة الذاتيّة التي يهاجم فيها الجهاز المناعيّ طبقة الميالين، ممّا يُسبّب فقدانها لوظائفها الطبيعيّة، واضطرابات في الوظائف العصبيّة في العديد من أنحاء الجسم، وتختلف أعراضه بين المصابين من بسيطة إلى شديدة، ويُشار إلى وجود بعض عوامل الخطر التي قد ترفع فرصة الإصابة بالمرض، لكن وجودها لا يعني بالضرورة الإصابة به. المراجع ^ أ ب ت ث ج "Multiple sclerosis: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 1/11/2021.