جددت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوتها لأطراف اتفاق الرياض بالعودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ الاتفاق. وعبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، إن الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن يتوقف، مُطالبة جميع الأطراف بالعودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول. وأشارت إلى أن أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها. محفّزات الاضطرابات المدنية في محافظات جنوب اليمن. وقبل أسبوع، دعت السعودية طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، إثر اجتماع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.
وقال الزبيدي: "نهيب بقواتنا المسلحة رفع درجة الجاهزية القتالية، ورفع حالة الاستنفار إلى أقصى درجة، والاستعداد لتنفيذ المهام القتالية دفاعًا عن الأرض، والعرض، والدين، والهوية، وحشد كل الطاقات لمواجهة الميليشيات الحوثية، وأي تهديدات ومخاطر أخرى، كما نهيب بقواتنا الأمنية الضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار، وإثارة البلبلة والقلاقل". وأضاف: "ندعو رجال المقاومة الجنوبية، وكافة أبناء شعبنا الأبطال على امتداد جنوبنا الأبيّ، إلى التعبئة العامة، والاستعداد لرفد الجبهات القتالية بالرجال والمال والعتاد، للتصدي لهذه الميليشيات الغازية، ومواجهتها بكل قوة وبسالة". وأضاف: "نهيب برجال القوى الحيّة، والمقاومة الوطنية، استشعار المسؤولية التاريخية، واستنهاض روح المقاومة، ومواجهة الميليشيات الحوثية في مناطقها، والاضطلاع بدورهم، وتأمين مستقبلهم، وسلامة شعبهم، وسنكون إلى جانبهم بكل السبل والوسائل المتاحة". وأشار الزبيدي إلى أنه "على جميع الأُطر القيادية للمجلس الانتقالي الجنوبي بكل مستوياتها، وقيادات السلطة المحلية، في محافظات الجنوب كافة، البقاء في حالة انعقاد دائم، وحشد الجهود اللازمة لتأمين الخدمات العامة لحياة المواطنين".
وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي علي عبدالله الكثيري، في بيان صحافي، إن القوات المستقدمة من محافظتي مأرب والجوف اقتحمت ساحة الفعالية الشعبية السلمية بمديرية نصاب منطقة عبدان بمحافظة شبوة، التي ينظمها أبناء المحافظة للتعبير عن تطلعاتهم ورفضهم للنهج الذي تمارسه تلك المليشيات ضد أبناء شبوة والجنوب عموما». وأشار المتحدث إلى أن تلك الممارسات تعد «نسفاً لاتفاق الرياض ولجهود استكمال تنفيذه». وقال «وعليه يجد ممثلو المجلس في مشاورات تنفيذ الاتفاق أن الطرف الآخر يعمد إلى إفشال جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لوقف التصعيد وتنفيذ الاتفاق». وكان المجلس الانتقالي قد دعا أنصاره لإقامة فعالية في منطقة عيدان، في سياق التصعيد ضد القوات الحكومية التي تسيطر على جميع أجزاء المحافظة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news