بيان الضعف والعجر والافتقار لله سبحانه وتعالى. التضرّع واللجوء لله جل جلاله. حصول الأجر والثواب بتطبيق هذه العبادة. شرفٌ وعزٌ للمؤمن لوقوفه على أعتاب الكريم المعطي، فهناك من يُذِلُّ نفسه لبشر. ردّ البلاء ورفعه، وردّ سوء القضاء والمِحن والمكاره والمصائب. سببٌ للحصول على المطلوب وتيسير الأمور. ذكر الله تعالى والابتعاد عن الغفلة. الاعتماد على الله تعالى وحده والتوكل عليه فبيده وحده مقاليد الأمور. بث الشكوى والهموم لله تعالى ومن ثم تنزّل الراحة والسكينة والطمأنينة. انشراح الصدر وتفريج الهموم. حياة للقلوب ونور للوجوه. جلب الرزق. زيادة الإيمان بالله تعالى وبقدرته. أوقات إجابة الدعاء الله سبحانه وتعالى كان وعده حق في استجابة دعوات العباد، فلقد خصصت أوقات معينة يكون فيها الاستجابة سريعة، فبعد أن عرضنا لكم دعاء الاحتجاب لأمير المؤمنين، لنعرض لكم أوقات استجابة دعاء الاحتجاب لأمير المؤمنين وأي دعاء: الثلث الأخير من الليل؛ حيث يخلو العبد بربّه ويُناجيه والناس نيام، وفي هذا الوقت يتنزّل الله سبحانه وتعالى نزولاً يليق به إلى السماء الدنيا وينادي عباده لدعائه وإجابتهم. ساعةٌ من يوم الجمعة، وقيل هي الساعة الأخيرة قبل غروب شمس ذلك اليوم.
ليلة القدر أعظم ليالي الدهر. السجود في الصلاة؛ فأقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد. الوقت بين الأذان والإقامة. يوم عرفة أعظم أيام الحج. أثناء السفر. عند إفطار الصائم وذلك كل يوم من أيام شهر رمضان. عند نزول الغيث. عند التحام الجيوش والتقائها واحتدام المعركة شرح دعاء الاحتجاب دعاء الاحتجاب لأمير المؤمنين من الأدعية التي يتردد على الألسنة للوقاية من الحسد والخوف من كل مكروه ومن كل خوف ممكن أن يصيب الإنسان، فدعاء الاحتجاب لأمير المؤمنين هو من الأدعية التي دعا بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ففي الدعاء توفيق ورزق وستر في السراء والضراء، فلقد عرضنا صيغة دعاء الاحتجاب لأمير المؤمنين كاملة، موضحين أوقات استجابة الدعاء. آداب الدعاء لقد عهدنا بعض الآداب التي يجب اتباعها أثناء الدعاء في أوقات الاستجابة، ومن خلال ما يلي نوضح آداب الدعاء، وهي: الحرص على الوضوء قبل الدعاء. القيام بالصلاة ركعتين لله بنية تقبل الدعاء. الحرص على رفع اليدين عند الدعاء. الدعاء بصوت منخفض. الوقوف في اتجاه القبلة. تكرار قول الدعاء أكثر من مرة التضرع والتذلل لله سبحانه وتعالى. الحرص على عدم قول أثناء الدعاء اللهم إن شئت فأعطني.
يحب أن يكون الدعاء مخلصا لله عز وجل فإن الإخلاص يعد من أهم الأسباب استجابة الدعاء. قبل البدء في الدعاء يستحب أن نطلب من الله بأدعية الحمد ومصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم. الدعاء هو اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى لقد حث الإسلام بنصوص واضحة على الدعاء ولقد كان وعد الله حق في استجابة الدعاء، فلقد عرضنا دعاء الاحتجاب لأمير المؤمنين مكتوب وفضل الدعاء في ردع الحسن وصد العين وجلب الرزق والبركة، ما على المسلك سوى الالتزام بآداب الدعاء واليقين التام بالله سبحانه وتعالى وبأنه سيستجيب وسيحقق الدعاء وستكون الإجابة وعد حق من الله عزوجل لعبده.
دعاء الاحتجاب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام سنن الدعاء وأحكامه الدعاء عبادة مثل كل العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين، ومن الأدعية، دعاء الاحتجاب يقيك من الحسد والخوف، وكما أن لكل عبادة شروطها وآدابها للدعاء سننه و أحكامه وهى: إذا كان الإخلاص شرط أساسي لقبول أي عبادة، فإن هذا الشرط هو أدعى في عبادة الدعاء، فالدعاء الصادق أساسه الإخلاص بين العبد وربه. لابد لمن يدعو أن يكون على ثقة تامة ويقين كامل أن الله سبحانه وتعالى قادر على الإجابة، وأنه سيستجيب للدعاء، أما الوقت والكيفية فهذا أمر الله وبيده وحده. من السنة بداية الدعاء بالحمد لله وشكره والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا أدعى للاستجابة واقرب. الوضوء قبل الدعاء، واستقبال القبلة أثناء الدعاء، ورفع اليدين وعدم الجهر بالدعاء، ويمكن أن يكون الدعاء بين السر والجهر. تحري أوقات الإجابة كثلث الليل الأخير، وقبل الإفطار في رمضان، وتحري ليلة القدر، والدعاء أثناء الشرب من زمزم، ووقت نزول المطر. أن يكون الدعاء هو طلب الخير والتوفيق من الله في الأمور كلها، وعدم الدعاء بالشر على النفس أو الولد أو أي شخص آخر، مثل دعاء الاحتجاب يقيك من الحسد والخوف.
دعاء الاحتجاب يقيك من الحسد والخوف مكتوب كامل في هذه المقالة، ولاكن دعنا اولا التعرف على اهمية الدعاء، فالدعاء هو حصن المسلم القوى، وركنه المتين، يلجأ إليه في كل وقت وحين، في المنشط والمكره، وفي الضيق والفرج، وفي الحزن والفرح، ومن الأدعية الواردة عن سيدنا علي بن ابى طالب، دعاء الاحتجاب يطلب المسلم فيه من الله الحماية والوقاية، حول هذا الدعاء دعاء الاحتجاب يقيك من الحسد والخوف نعيش سطورنا التالية. دعاء الاحتجاب فوائده وأهميته الدعاء مخ العبادة، والدعاء هو العبادة، ومن في هذا الكون مثل عبد له رب يدعوه، ويبث إليه بشكواه والمه وامنياته، التي يتمناها له ولمن حوله، ونقول أن دعاء الاحتجاب يقيك من الحسد والخوف، فما أهمية الدعاء وما فوائده. الدعاء هو قمة الاستجابة لأوامر الله عز وجل، الذي طلب من عباده دعاءه، ومدح الذين يدعون ربهم، وجعل الدعاء من صفات المؤمنين المخلصين. بالدعاء يتأكد الإيمان الكامل بالله سبحانه وتعالى، فمن يطلب شيئًا من أحد يطلبه لمن بيده هذا الشيء، ويرجوه من يملكه ويتحكم فيه، وبالدعاء يتحقق الإيمان بهذه المعاني. الدعاء هو المعنى الحقيقي لكل العبادات، فكل العبادات هدفها النهائي هو التقرب من الله والتذلل له، والتقرب إليه وتسليم كل الأمور له سبحانه وتعالى.
اللهمّ أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم وثبات العقل والذهن والذاكرة بحق قولك: (الرَّحْمَـنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ، الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) وبحق قولك (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) وبحق (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) وبحق (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى، إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى) وبحق (فَفَهَّمناها سُلَيمانَ وَكُلًّا آتَينا حُكمًا وَعِلمًا). اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك. اللهم يا حي يا قيوم، رب موسى وهارون ونوح وإبراهيم وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم، وارزقني الحكمة والمعرفة والعلم وثبات الذهن والعقل والحلم. اللهمّ اجعل لي نوراً، وفي قلبي نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي شعري نوراً، وفى عظامي نوراً، وفى دمي نوراً، ونوراً من خلفي، ونوراً من أمامي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من تحتي، ونوراً من فوقي، اللهمّ زدني نوراً، واجعل لي نوراً.