ندوووشه 20-08-2009, 12:33 AM يكاد زيتها يضي, يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة نالك اية عظيمة في كتاب الله تبارك وتعالى يحدثنا عن نفسه فيقول: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[النور: 35]. في هذه الاية يحدثنا ربنا تبارك وتعالى عن نوره ويشبّه لنا هذا النور بذلك النور المنبعث من مصباح وقوده الزيت، وهذا الزيت يكاد يبث الأشعة الضوئية (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)، فكيف يمكن للزيت أن يضيء دون أن تمسّه النار؟ هنالك اكتشاف علمي مهم حدث منذ عدة سنوات، عندما لاحظ العلماء وجود ترددات كهربائية يطلقها جسم الإنسان، ثم تابعوا البحث فوجدوا أن الأشياء من حولنا تطلق ترددات أيضاً، فكل شيء في هذا الكون يهتز بصورة مذهلة، وكأنه يسبح خالقه ولكننا لا نفقه هذا التسبيح!
في هذه الآية يحدثنا ربنا تبارك وتعالى عن نوره ويشبّه لنا هذا النور بذلك النور المنبعث من مصباح وقوده الزيت، وهذا الزيت يكاد يبث الأشعة الضوئية ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)، فكيف يمكن للزيت أن يضيء دون أن تمسّه النار؟ هنالك اكتشاف علمي مهم حدث منذ عدة سنوات، عندما لاحظ العلماء وجود ترددات كهربائية يطلقها جسم الإنسان، ثم تابعوا البحث فوجدوا أن الأشياء من حولنا تطلق ترددات أيضاً، فكل شيء في هذا الكون يهتز بصورة مذهلة، وكأنه يسبح خالقه ولكننا لا نفقه هذا التسبيح! والمقصود بالترددات أي اهتزازات محددة تحدث داخل الشيء، فكلنا يعلم أن كل شيء من حولنا مصنوع من الذرات وهذه الذرات دائمة الاهتزاز، ولذلك فإن اهتزاز الذرات يسبب إحداث مجال كهربائي ومغنطيسي، وهو ما كشف عنه العلماء حديثاً. يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة : www.منقول.com. فقد وجد الدكتور Royal R. Rife أن الأغذية تتمتع بترددات كهرطيسية يمكن قياسها، ووجد أن الزيوت تمتاز بأعلى هذه الترددات، وقد وجد أن التردد الذي يبثه الإنسان أكثر من 60 ذبذبة بقليل، وأن هنالك أغذية مثل المعلبات ليس فيها أي تردد، أما الأعشاب الجافة فلها تردد بحدود 20 ذبذبة في الثانية. ولكن المفاجأة بالنسبة له أنه وجد أن أعلى الترددات موجودة في الزيت!
وقد اختص الله تعالى ذكر الزيت عن باقي المخلوقات في قوله تعالى (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ) ؛ حيث تميز بالإضاءة ، وبذلك يؤكد على الحقائق العلمية المكتشفة حديثًا ، وقد أكد العلماء أن زيت الزيتون يحتوي على كمية كبيرة جدًا من الطاقة ؛ مما جعل زيت الزيتون له المقدرة على شفاء أكثر من مئة مرض ؛ ومنها مرض السرطان. أثبتت الآية القرآنية حقيقة علمية عن الزيت ؛ وأنه يقوم ببث الإضاءة الغير مرئية ؛ كما يتضاعف نوره عند احتراقه ؛ ويظهر ذلك في قوله تعالى (نُورٌ عَلَى نُورٍ) ، وبذلك يتجلى نور الإعجاز البيّن في آيات القرآن الكريم ؛ والتي لازال العلم الحديث يحاول أن يصل إلى بعض الحقائق ذُكرت منذ قرون في القرآن الكريم. تصفّح المقالات
ثم عقب بعد ذكر أقوال تشبه ما قاله الزجاج وغيره فقال: ولا يخفي أن رجوع الضمير إلى غير مذكور في الكلام إذا لم يكن في الكلام ما يدل عليه أو كان، لكن كانت دلالته عليه خفية خلاف الظاهر جداً لا سيما إذا فات المقصود من الكلام على ذلك. والذي يرجحه الفقهاء هو عود الضمير على الله سبحانه وتعالى. كما ذكر الطبري والألوسي والبيضاوي والزمخشري، خاصة وأن السيوطي والغرناطي عقب إيرادهما الأقوال التي ذكرت عود الضمير على غير الله ضعف كل منهما هذه الأقوال، فقال وهذه الأقوال ضعيفة، وهذا كله مما يقوي الرأي الذي رجحته وذكر القرطبي رأي ابن عطية الذي ذكر عن هذه الأقوال فيها عود الضمير على من لم يجر له ذكر. وقوله تعالى: «كمشكاة»، أي كصفتها في الإنارة والتنوير، وهي الكوة غير النافذة، وهذا رأي الجمهور، وقد ذكر الألوسي معاني كثيرة لكلمة «مشكاة»، ولكنه مال إلى رأي الجمهور الذي ذكرناه، وقال: وعن ابن عطية أنه أصح الأقوال، وعلى جميعها هو لفظ حبشي معرب كما قال ابن قتيبة والكلبي وغيرهما، وقيل رومي معرب. وقال الزجاج كما في مجمع البيان: يجوز أن يكون عربياً، فيكون مفعلة والأصل مشكوة، فقلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها وإلى أن أصل ألفها الواو، ويوضح الألوسي أن ابن جني ذهب إلى هذا الرأي، فاستدل عليه بأن العرب قد نحوا بها منحاة الواو كما فعلوا بالصلاة.