و أخرجه النسائى (8/227 ، رقم 5388) و غيرهم ، كلهم عن أبى بكرة رضى الله عنه مرفوعا. رد: هل حديث:(لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) مناف لحادثة بلقيس ؟ لا منافاة فلم تفلح ولاية بلقيس عليهم فقد زالت مملكتها كلها, كأن لم تكن.. مع كونهم كانوا مشركين لما كانت والية عليهم.. فأين الفلاح.! حديث لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة وسرق ما بحوزتها. ؟ والرأي السديد لا يعني فلاح ولايتها.. وكون بعض النساء تولت بعض الحكومات فقد فعلت ذلك بإعانة من الرجل غلبة وقهرا رد: هل حديث:(لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) مناف لحادثة بلقيس ؟ بارك الله فيك.. لا تعارض بين الحديث والآية.. فالآيات وإن كانت تنقل آراء سديدة لملكة من الملوك وتشهد لها برجاحة مقالاتها، إلا أنه ليس فيها تزكية لمطلق حكم تلك المرأة وولايتها، ولا يلزم هذا من ظاهر الآيات!
فتأمل دقة لفظ الحديث إذ لم يقل: لن يفلح قوم تحكمهم امرأة، أو "تسلطت عليهم امرأة" ولكن قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.. فهذا يدل على أن مجرد تولية أهل الحل والعقد منهم امرأة عليهم باختيارهم وجعلهم إياها على رأس البلاد = هو في حد ذاته من عدم فلاحهم!
شرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، معنى حديث النبي "لن يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة". وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن الأحاديث قد تكون بسبب أو بدون سبب، فلما أرسل النبي رسائله للملوك يدعوهم للإسلام، فكان رد كسرى عليه بأن قتل مبعوث الرسول إليه، تولى بعده ابنه وقتل أبوه، ثم مات الابن مقتولا، وتولت بعده أخته أمور الحكم، فالنبي شاهد مجريات هذه العائلة، فقال "لن يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة". حديث (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة) | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -. وتابع: بعض الناس فهموا حديث النبي على غير مقصوده وعلى إطلاقه، منوها بأن هذا فهم قاصر، وعلى من يفهم الحديث بالمعنى المطلق أن يبحث عن سبب نزول الحديث والحالة التي قيل فيها، والمعنى من قول النبي "لن يفلح أولائك القوم الذين ولوا أمورهم تلك المرأة". تعيين المرأة في الهيئات القضائية قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك فارقا بين الأحكام الشرعية والواقع المعيشي، الذي يختلف باختلاف الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، لكن الشرع واحد. وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن كثيرا من الناس يخلط بين موقف الشرع وما يجري في الأحداث الزمنية، منوها بأنه ينبغي علينا أن نفرق بين رأي الشرع وما نعيشه على أرض الواقع.
ولأنَّ كلَّ هذه السُّموم إنَّما تُساق في ثيابٍ مُزركشَةٍ، مِن مصطلحاتِ (المنهجيَّةِ) ، و (المَوضوعيَّة) ، و (التَّنوير) ، و (التَّفكيرِ العقليِّ) ، و (البحث العِلميِّ) ، مَصبوغٍ ذلك بخِطابٍ أخَّاذ؛ فلا يَعرِفُ أثَرَ هذه الزَّخارفِ الخدَّاعةِ إلَّا مَن ابتُليَ بشَرِّها، وصَلَى جمْرَتَها؛ والنَّاس إذا كانوا في طَراوةِ الصِّبا وأوائلِ الشَّباب، تَسْتَهوِيهِم مثلُ هذه الأضاليل، وتَتلاعبُ بهم تَلاعُبِ جاريةٍ حسناءَ بذِي صَبْوةٍ. حديث لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة تصغرني بـ 30. وأحسبُ أنَّ كثيرًا مِن أبناءِ جيلي، قد وَقعوا في هذا المَهْوى السَّحيق. وكنتُ أجدُ -ولازلتُ- أكثرَ تلك الأصواتِ دَويًّا، وأشدَّها فتكًا وأذيَّةً، تلك الصَّارخة في وجهِ السُنَّةِ الشَّريفة، مُشكِّكةً في ما توارثته الأمَّة مِن أخبارها، مُزريةً بجهودِ المُحدِّثين فيما أُودِعَتْه من أسْفارها. وهذا أمر لا شكَّ جَلَل؛ فإنَّ تلك السُّنةَ وما تفتقِرُ إليه مِن معرفةِ أحوالِ رُواتها، ومَعرفةَ العربيَّة، وآثارَ الصَّحابةِ والتَّابعين في التَّفسير وغيره، وبيانَ معاني السُّنَن والأحكام وغيرها، والفقهَ نفسَه، إنَّما مَدارُ هذا كلِّه على النَّقلِ، ومَدارُ النَّقلِ على ما ارتضاه أولئك المُحدِّثون وأضرابُهم مِن مناهجَ في الرَّوايةِ والنَّقدِ والتَّوثيق.