ويلتقط هنا فوغل طرف الحديث موضحاً: "يعود الورم من جديد لدى أكثر من نصف المرضى الذين خضعوا لجراحة الاستئصال"، إلا أنه طمئن بأن هناك أيضاً بعض المرضى الذين خضعوا لها ولم يعانوا من أية اضطرابات مجدداً. هل يشفى مريض سرطان الكبد والطحال. وأردف الطبيب الألماني فوغل أنه هناك إمكانية أخرى للعلاج تُعرف باسم (العلاج الإشعاعي الداخلي الانتقائي)، الذي يتم خلالها إدخال كرات إشعاعية صغيرة إلى أنسجة الورم تعمل على تدمير الأورام من الداخل دون أن تعرض الكبد لأية مخاطر، إلا أن خطر ظهور أورام جديدة في الكبد بعد الخضوع لهذه التقنية يظل قائماً. وأضاف الطبيب الألماني ماليك: "أما إذا تراجعت وظائف الكبد بالفعل لدى المريض وتم التحقق من الإصابة بسرطان الكبد، فيُفضل أن يلجأ المرضى حينئذٍ لجراحة زرع الكبد، مع العلم بأنها لا تُجدي نفعاً سوى مع 15% فقط من مرضى سرطان الكبد"، مؤكداً أنه من المهم أن يتم البحث عن متبرع مناسب وكذلك عن مركز علاجي متخصص في زرع الكبد، كي تتمتع بفرص نجاح كبيرة. وبالنسبة لمَن لا تتناسب معه هذه الجراحة أو الجراحات الأخرى أو غيرها من تقنيات العلاج، ينصحه ماليك بالخضوع للعلاج الكيميائي، لافتاً إلى أنه يتم بحث تقنيات علاجية أخرى في وقتنا الحالي؛ حيث ظهر مؤخراً اتجاه علاجي جديد يستخدم الفيروسات المعدلة وراثياً، والتي من شأنها أن تتكاثر بطريقة خاصة داخل الورم وتقوم بتدميره.
وبعد ذلك تبدأ المؤشرات الواضحة للإصابة بالمرض والتي تتمثل في حدوث نزيف في المريء أو تجمع كميات كبيرة من المياه في البطن، وهو ما يعرف باسم (الاستسقاء). لذا شددّ فوغل على ضرورة أن يخضع الأشخاص المصابون بأحد أمراض الكبد المزمنة، لاسيما تليف الكبد أو دهون الكبد أو التهاب الكبد الوبائي بجميع أنواعه، والذين يمثلون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بسرطان الكبد، لفحص طبي دوري باستخدام الموجات فوق الصوتية كل ستة أشهر. هل يشفى مريض سرطان الكبد الخلوي. ويلتقط اختصاصي أمراض الكبد الألماني نيسار بيتر ماليك طرف الحديث محذراً من أن هناك الكثير من الأشخاص لا يعرفون أنهم ينتمون إلى هذه الفئة من الأساس، إذ أنهم لا يعرفون أنهم مصابون بأحد أمراض الكبد المزمنة. وعللّ البروفيسور الألماني ماليك من مستشفى توبنغن الجامعي ذلك بأنه غالباً ما تحدث الإصابة بأمراض الكبد الوبائي خلال السنوات الأولى دون أن يُلاحظها المريض. لذا فهو يوصي بأن يواظب جميع الأشخاص على الخضوع للفحص المعتاد لاكتشاف الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية؛ حيث يُمكن بذلك التعرف على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد في مراحل مبكرة ومن ثمّ يُمكن علاجهم. سبل العلاج وعن سبل العلاج قال الطبيب الألماني ماليك: "عادةً لا تُمثل جراحة استئصال الورم حلاً مجدياً إلا لدى المرضى الذين تعمل لديهم وظائف الكبد على نحو سليم"، لافتاً إلى أنهم لا يُمثلون سوى 5% فقط من إجمالي المرضى.
يهدف إلى وقف نمو السرطان وهذا ما يسمى حصار العلاج الكيميائي وعادة ما تخضع للعلاج الكيميائي للمساعدة في تقليل حجم السرطان أو السيطرة عليه وتحسين الأعراض. يمكنك القيام بذلك إذا كنت مريضًا جدًا بحيث لا يمكنك إجراء عملية جراحية أو إذا لم تتمكن من إزالة السرطان بالجراحة. استخدم الحرارة للقضاء على السرطان (إزالة الحرارة) يستخدم التنقية الحرارية التيار الكهربائي لقتل السرطان. إذا لم تتمكن من الخضوع لعملية جراحية لأنك مريض جدًا أو لا تستطيع إزالة السرطان بالجراحة، فقد تخضع لعملية استئصال سرطان الكبد. «سرطان الكبد»... أعراضه،أسبابه، وعلاجه - إسال طبيبك. علاج سرطان الكبد بأدوية مستهدفة تم تصميم العقاقير المستهدفة المضادة للسرطان لوقف نمو السرطان وقد تتلقى أدوية لسرطان الكبد إذا: لا يمكنك الخضوع لعملية جراحية لأنك لست على ما يرام، أو لا يمكنك إزالة السرطان بالجراحة. أو إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ولم يتم الإبلاغ بإصابة اطفال بأعراض مشابهة. واضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، دكتور حسام عبد الغفار، أنه لم يتم الكشف عن الفيروس المسبب للالتهاب حيث لم تكشف نتائج التحاليل المعملية للحالات المصابة عن وجود فيروس A أو B أو C في هذه الحالات. ومازال البحث مستمر لمتابعة التهاب الكبد الغامض للاطفال حول العالم. احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فإنه يشمل انتشار الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى من الجسم، ويعتبر سرطان الكبد الثانوي هو الأكثر انتشاراً. وذلك لأن الأعراض التي تظهر على مريض سرطان الكبد، عادةً ما تظهر في المراحل المتقدمة من المرض. والتي يكون فيها المرض قد انتشر إلى جميع أنحاء الجسم. اقرأ أيضاً: المراحل الأخيرة لسرطان الكبد أعراض الإصابة بسرطان الكبد الثانوي لا شك إن هناك العديد من الأعراض، التي من الممكن أن تظهر على الأفراد الذين يعانون من الإصابة بسرطان الكبد. ومن الجدير بالذكر إن هذه الأعراض غالباً ما تظهر في المراحل المتقدمة من المرض، والتي يكون فيها المرض. قد انتشر إلى العديد من أنحاء الجسم المختلفة. هل السونار يكشف أورام الكبد و4 طرق أخرى للتشخيص - ويب صحة. حيث إن عند اكتشاف المرض في المراحل الأولى منه، فإن هذا الأمر يساعد بشكل كبير في مرحلة العلاج. على العكس من اكتشاف المرض في المراحل المتقدمة، والتي تعتبر من أكبر العوامل التي تتسبب في صعوبة العلاج. حيث إن الخلايا السرطانية تكون قد انتشرت إلى أنحاء الجسم المختلفة، وتسببت في إصابة العديد من الأعضاء. ومن الجدير بالذكر إن معرفة الأعراض، والتي تظهر على مرضى سرطان الكبد الثانوي. كما تعتبر من الأمور المهمة التي يجب أن توضع في الاعتبار.