ثامناً: - الثبات عند الابتلاءت والامتحانات، وهذا مأخوذ من قوله تعالى في بيان حكمة تحديد عدة خزنة نار جهنم بتسعة عشر ( وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) [المدثر: من الآية31]، وأعظم أسباب الثبات العلم والإيمان، فينبغي للداعية دائماً الارتقاء فيهما والتزود منهما. والله أعلم.
فضل سورة المدثر - مقال
إتصل بنا
من نحن
سياسة الخصوصية
مشاركة أرباح آدسنس
جميع الحقوق محفوظة © البديل نيوز
برمجة وتصميم عرب فور هوست
إن فضل سورة المدثر لكبير حيث نزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام بعد سورة العلق، لهذا تعتبر ثاني سور القرآن الكريم التي نزلت على الرسول، وهناك بعض العلماء يروا أن السورة نزلت بعد سورة المزمل ليبلغ ترتيبها الرابع، ولكن أجمعوا الفرق على فضل هذه السورة المكية. فما هو فضل سورة المدثر؟ ولماذا أنزلت؟ وماذا تضمنت؟ هذا ما سنتناوله ونتحدث عنه في المقال التالي، من موسوعة ، فتابع معنا المقال. فضل سورة المدثر
سنتناول في هذه الفقرة توضيح شامل لفضل سورة المدثر. إن سورة المدثر هي أول سورة قد نزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل كامل. ولسورة المدثر فضل مثل لأي سورة فضل، فيحل المسلم على كل حرف من حروفها بحسنة، تماماً مثل أي سورة قرآنية. ونستدل على هذا بحديث روي عن عبد الله بن مسعود عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:-
"من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ { ألم} حرفٌ ولكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ". وقد كان لسورة دعوة واضحة للناس بالعبادة، وحسهم بالابتعاد عن الكسل حيث قال تعالى في أول السورة (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ). وفيها دعوة إلى تكبير الله وتعظيمه، حيث قال في السورة (وربك فكبر).