وتختلف بدرجة كبيرة القرابة المباشرة عن غيرها من القرابات فتعتبر هي أول قرابة وتكون لدى الأم أو الأب وجميعنا نعرف أن العلاقة مع الأم أو الأب تختلف عن أي شيء. إذا كانت هذه القرابة من جهة الأم تختلف عن إذا كانت من جهة الأب وتكون ضعيفة في كلتا الحالتين لأنها تعتبر من جهة واحدة. يوجد نوع من القرابة هي من جهة كل من الأم والأب هذه القرابة تكون قوية بدرجة كبيرة جداً. تصنيف درجات القرابة تعتبر القرابة وسيلة أساسية في كل دولة حتى يحصل الفرد من خلالها على حقه في الميراث أو كثير من الأشياء ولكن يجب على كل فرد أن يعرف جدول درجات القرابة في القانون المصري وهي مصنفة كالتالي: القرابة المباشرة هذا النوع من القرابة يكون شديد الصلة بنا فهو يعتبر أول نوع في القرابة. هذا النوع يتمثل في الأم والأب والأخوة. يمكن اعتبار هذا النوع هو أقوى درجات القرابة. قرابة الحواشي في هذا النوع يشتركوا الأشخاص في نفس الدم ويكونوا من نفس العيلة وذات أصل واحد. ومن أمثلة هذا النوع قرابة العم أو العمة. درجات قرابة المصاهرة بالقانون اليمني - استشارات قانونية مجانية. قرابة الرضاعة هذا النوع يكون الأشخاص ليس لهم صلة ببعض ولا يوجد بينهم قرابة دم وكل منهم من عائلة مختلفة عن الأخر. كل ما يحدث في هذا النوع هو أن أم أحد الطفلين قامت بإرضاع الطفل الأخر فأصبحوا اخوة بالرضاعة.
أنواع القرابة ودرجاتها المختلفة القرابة المباشرة: وهى اقوى انواع درجات القرابة تكون بين الأصل والفرع مثل علاقة الأب وابنه وبنتها الام وابنها وبنتها. قرابة الحواشي: هي العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة المشتركون في الأصل وتشمل الاصل و فرعين إضافيين صعودا وهبوطا مثل علاقة العم بابن أخيه والخال بأبناء اخته وعلاقة الولد جده وجدته. القرابة بالمصاهرة: هي القرابة الناتجة عن زواج الرجل بامرأة من عائلة اخرى فتكون علاقة الرجل بأهَلْه زوجته والعكس علاقة مصاهرة. قرابة الرضاع: وهي القرابة التي تربط بين شخصين متخلفين في الام والاب الا انهما رضعا من ثدي أم واحدة فيصبح الاخوة بالرضاعة. جدول درجات القرابة: إعرف عيلتك في أيام الحجر - جريدة البشاير. القرابة بالتبني: وهو نوع من القرابة المحرم في الاسلام الا انه معترف به في الدول الغربية حيث يصبح الطفل له علاقة بأم وأب لم ينجبا بيولوجيا إلا أنهما قاما بتربيته وتبنيه من جهة رسمية مثل دار الايتام. قرابة رحمية: وهي التي تكون بين أقارب الطفل من ناحية الأم مثل الخال والخال وأولادهم. القرابة العصبية: هي القرابة التي تكون بين الطفل وأهَلْه من جهة الوالد مثل العم و العمة وأولاد العم والعمة. ترتيب جدول درجات القرابة الأقارب من الدرجة الأولى ويشمل الأب والأم والابن والابنة وهي اقوى الدرجات أولها.
إن القرابة هي الأصل الذي يجمع بين الأشخاص وتختلف درجة القرابة بناء على قرب الأشخاص من بعضهم البعض ، لهذا يوجد قرابة من الدرجة الأولى وقرابة من الدرجة الثانية وغيرها ، ويختلف الأمر إذا كانت القرابة من حيث النسب أو كانت من حيث المصاهرة وغيرها من أنواع القرابة ، ومعرفة درجات القرابة من الأمور المهمة حتى تساعد الشخص على أن يكون على وعي بالأمور التي لها علاقة بالميراث وحرمة الزواج وغيرها ، وكذلك النفقة وغيرها من الأمور القانونية والإسلامية التي تحتاج إلى معرفتها من خلال معرفة جدول درجات القرابة ، وهذا ما سوف نوضحه لكم في الأسطر القادمة. درجات القرابه والنسب يتمثل جدول درجات القرابة في أنه هو الوسيلة التي يتم من خلالها تحديد مدى قرب الشخص وتساعد على معرفة ما له من حقوق وما عليه من واجبات وما يحق له وما لا يحق ، حيث أن القرابة من الدرجة المباشرة هي التي تقل بها صلة القرابة بعد زيادة فرد فمثلًا الابن بالنسبة لأبيه قرابة من الدرجة الأولى ، أما إضافة فرد وهو الطفل بالنسبة لجده قرابة من الدرجة الثانية ، بالنسبة لدرجة قرابة العم فإنها تتمثل في الصعود من الفرد وهو الأب إلى الأصل وهو الجد إلى الفرع من جديد وهو العم ، وبناء على ذلك تكون قرابة العم هي قرابة من الدرجة الثالثة ، حيث أن بها العديد من الفروع وأصل.
وقرابة النسب هي عبارة عن الدرجة الثانية من القرابة وهي تتمثل في عائلة الزوج.
السؤال: يسأل أخونا في سؤاله الثالث عن درجة القرابة التي تكون فيها صلة الرحم واجبة ويحرم قطعها؟ الجواب: القرابة بيَّنها الرسول ﷺ قال في الحديث الصحيح لما سأله الرجل، قال: يا رسول الله من أبر؟! قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أباك. ثم الأقربب فالأقرب وفي اللفظ الآخر: أختك وأخاك وأدناك فأدناك. فأول الأقارب وأحقهم بالصلة الآباء والأمهات والأجداد والجدات، ثم الأولاد وأولادهم من الذكور والإناث، ثم الإخوة وأولادهم ذكوراً وإناثا، ثم الأعمام والأخوال والخالات والعمات وأولادهم، ثم الأقرب فالأقرب من بني العم درجات، فأولاهم وأحقهم بالصلة الواجبة الآباء والأمهات والأجداد والجدات، هم أحق الناس، وأحقهم على الإطلاق الأم، ثم هكذا الأب في الدرجة الرابعة، وهكذا الجدة والأجداد. المقصود أن الأصول والفروع هم أحق الناس بالبر والصلة، ثم يليهم الحواشي من الإخوة والأخوات والأعمام والعمات وأولادهم إلى آخره، الأقرب فالأقرب، والصلة واجبة حسب الطاقة فإذا استطاع أن يصل الأب والأم وصلهما، ولا يلزمه صلة الأولاد والإخوة إذا عجز، فإذا وصل الأولاد والآباء والأمهات ولكن عجز عن الإخوة سقط عنه ذلك، فإذا استطاع أن يصل الإخوة سقط عنه ما عجز عنه من صلة بنيهم وصلة الأعمام والعمات والأخوال وهكذا، الأقرب فالأقرب مع القدرة إذا كانوا فقراء، أما إذا كانوا أغنياء فالصلة تكون بالكلام الطيب والزيارة الحسنة والسلام، والسؤال عن الأحوال، وفعل ما ينفعهم من سائر المعروف، نعم.
الخطوة الثانية؛ ابدأ بحساب عدد الأشخاص الموجودين في شجرة العائلة، ابتداءً من الشخص نفسه وصعوداً إلى الجد ثم نزولاً إلى ابن العم، دون أن تحسب الجد لأنه أصل مشترك. فيكون الحساب كالتالي: الشخص نفسه (واحد) أبوه (اثنان) جده (لا يحسب لأنه أصل مشترك)، والآن ننزل إلى العم (ثلاثة) ابن العم (أربعة)، إذاً ابن العم قريب من الدرجة الرابعة، وهذه القرابة نوعها «قرابة نسب غير مباشرة».
درجات قرابة المصاهرة بالقانون اليمني هذا النوع من القرابة ينشأ عن عقد الزواج، بخلاف قرابة النسب التي تنشأ عن واقعة الولادة. فبعد إتمام عقد الزواج يصبح كل زوجٍ قريباً لأقارب الزوج الآخر من الدرجة نفسها، فأبو الزوجة يصبح قريباً للزوج من الدرجة الأولى قرابة مصاهرة، وأخو الزوجة وعمها وخالها وجميع من في شجرة عائلتها يصبحون أقرباء للزوج بنفس درجة قرابتهم من زوجته، وكذلك كل من في شجرة عائلة الزوج يصبحون أقرباء للزوجة بنفس درجة قرابتهم من زوجها. ومن الضروري هنا الانتباه إلى أن هذه القرابة تخص الزوجين وحدهما فقط، فلا يجوز القول مثلاً بأن أب الزوج أصبح قريباً لأب الزوجة قرابة مصاهرة. كما تجدر الإشارة إلى أن الزواج لا ينشئ قرابة مصاهرة بين الزوج والزوجة، فلا يصح القول إن الزوج قريب للزوجة من الدرجة الأولى أو أن بينهما قرابة مصاهرة، لأن الأصل في درجة القرابة أنها تحسب لمن يجمعهما أصل مشترك أو لمن يكون أصلاً أو فرعاً للآخر، وهاتان الحالتان لا تنطبقان على العلاقة بين الزوجين، وقد أكد قانون القانون هذا المعنى، حيث فرق بين علاقة الزواج وعلاقة القرابة، فعرف الأسرة بأنها "زوجة الشخص وذوي قرباه" ولو كانت هناك درجة قرابة بين الزوج والزوجة لما صح هذا التعريف، إضافة إلى ذلك فإن العلاقة التي تربط الزوجين مصدرها عقد الزواج، وتنقضي بانقضاء عقد الزواج.