شروط الصلاة وأركانها أولاً: شروط وجوب الصلاة: 1- الإسلام. 2- البلوغ. 3- العقل. 4- الخلو من الموانع ( كالطهارة من الحيض والنفاس). ثانياً: شروط صحة الصلاة: 1- دخول الوقت. 2- الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر وطهارة البدن والثوب والمكان من الخبث. 3- ستر العورة. 4- استقبال القبلة مع القدرة. أركان الصلاة: وهذه الأركان يجب الإتيان بها في الصلاة، وهي: 1- النية ، وهناك من اعتبر النية من شروط صحة الصلاة. 2- القيام في الفرض للقادر عليه. 3- تكبيرة الإحرام. 4- قراءة الفاتحة في كل ركعة، ويستثنى من ذلك المأموم المسبوق الذي أدرك الإمام في الركوع أو لم يجد وقتاً في قيامه لقراءة الفاتحة، وكذلك المأموم في الصلاة الجهرية عند بعض أهل العلم لكن لو قرأها كان أفضل وأحوط. 5- الركوع والطمأنينة فيه. 6- القيام من الركوع والطمأنينة فيه. 7- السجود والطمأنينة فيه. 8- الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه. 9- الجلوس للتشهد الأخير. 10- التشهد الأخير، وأصح صيغه: (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ).
شروط الصلاة وأركانها وواجباتها صاحب المتن: محمد بن عبد الوهاب صاحب الشرح: التاريخ: March 09, 2022 - رقم النسخة: النسخة الأولى (1443) - عدد التحميل: 29 - عٌدل في: سلسلة متون معهد السُّنّة - رقم (51) التحميل pdf التعليقات (0) أضف تعليق الاسم (مطلوب) الايميل (مطلوب, لكن لن ينشر) التعليقات(مطلوب) 1 + 9
شروط الصلاة واركانها وواجباتها موضوع هذا المقال، حيث أنّ الصلاة هي عماد الدّين الإسلاميّ، والذي حمل لواءه سيّد الخلق محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم، والإسلام هو أحد الديانات السماويّة، ودين الإسلام هو دين الحقّ وما سواه باطل، ويكون معنى الإسلام في الاصطلاح هو الانقياد التّام لكلمة التوحيد ولما يتبعها من الإذعان للعبادات والطّاعات التي تفرضها الشريعة الإسلاميّة، ومن هذه العبادات الواجبة هي الصلاة، فما هي شروط الصلاة واركانها وواجباتها. [1] الصلاة في الإسلام الصلاة هي عماد الدّين الإسلاميّ وأحد أركان الإسلام، وذلك ما رُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الصّحيح: " بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ. "، [2] ومن عظيم شأن الصلاة أنّها أوّل ما يُسأل عنه الإنسان المسلم يوم الحساب، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ من عمَلِهِ الصلاةُ ، فإنْ صلُحَتْ فقدْ أفلَحَ وأنْجَحَ ، وإنْ فسَدَتْ فقدْ خابَ وخَسِِرَ"، [3] وإنّ الصلاة هي الفارق الرئيس بين المسلمين والكافرين، وهي آخر وصايا الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ونزولًا عند عظيم فضل الصلاة كان لا بدّ من الخوض في الحديث حول شروط الصلاة واركانها وواجباتها.
شروط الصلاة واركانها وواجباتها في نهاية المطاف لا بدَّ على التعرف على شروط الصلاة واركانها وواجباتها حتى يكون المسلم حذرًا عند قيامه بها وحتى لا يضيِّع من أمر صلاته شيئًا عن جهل، وسيتمُّ إدراج كل منها على حدة فيما يأتي: [٩] شروط الصلاة تقسم شروط الصلاة في الإسلام إلى شروط تتعلق بوجوب الصلاة وشروط تتعلق بصحة الصلاة وسيتمُّ إيضاح كل منها فيما يأتي: شروط وجوب الصلاة: وتشمل الشروط التي لا تكون الصلاة واجبة إلا بها، فإذا غاب أحدها لا تجب الصلاة على الإنسان، وهي: الإسلام: لأنَّ فريضة الصلاة ليست واجبة على غير المسلمين، ولذلك فإنَّ دخول الإسلام أول شرط لوجوب الصلاة. العقل: أحد شروط وجوب الصلاة، لأنَّ الصلاة لا تجب على مجنون فهو ليس مسؤولًا عن أقواله وأفعاله. البلوغ: لأنَّ الصلاة تسقطُ عن الصبيان غير البالغين. الطهارة من دم الحيض والنفاس: وهذا الشرط خاص بالنساء فقط. شروط صحة الصلاة: وتشمل الشروط الضرورية لتكون الصلاة صحيحة، ومن دونها لا تصح الصلاة، وهي: الطهارة: وتشمل طهارة الثوب والمكان والجسد وذلك بالقيام بالوضوء للتطهر من الحدث الأصغر والاغتسال لتطهر من الحدث الأكبر. ستر العورة: وهذه العورة للذكور من السرَّة إلى الركبتين، وللإناث تشمل كامل الجسد ما عدا الوجه والكفَّين.
استقبال القبلة: ويتم ذلك بشرطين اثنين هما: القدرة على ذلك والشعور بالأمن، فمن لم يستطع لعلة أو مرض أو غير ذلك فلا إثمَ عليه. النية: وهي قصد القيام بالعمل، وتترافق مع التكبير. الوقت: وهو التحقُّق من دخول وقت الصلاة حتى لو ذلك ظنًّا. معرفة كيفية أدائها: العلم بأركان وواجبات وسنن وكيفية القيام بالصلاة. عدم ارتكاب أي من مفسدات الصلاة. أركان الصلاة أركان الصلاة هي نفسها فرائض الصلاة، وهي الأفعال والحركات التي لا تصحُّ الفريضة إلا بها، وذهب الحنابلة إلى أنَّ أركان الصلاة 14 ركنًا، وفيما يأتي أركان الصلاة: القيام مع الاستطاعة والقدرة في الصلاة المفروضة. تكبيرة الإحرام وهي قول الله أكبر في بداية الصلاة بحيث يسمع المصلي صوته. قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة إلا عندما يجهر الإمام بصوته. الركوع بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة وما بعدها. الرفع من الركوع والقيام باعتدال. السجود على سبعة أعضاء من الجسم وهي: الجبهة مع الأنف واليدان والركبتان وأطراف القدمين. الرفع من السجود. الجلوس بين السجدتين. الجلوس في التشهد الأخير. التشهد الأخير. الصلاة على النبي وآله. الطمأنينة خلال الصلاة. الترتيب بين جميع أركان الصلاة.
[7] تكبيرة الإحرام: وتكون في بداية الصلاة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ فَكَبِّرْ ". [8] قراءة الفاتحة: وتكون قراءتها في كلّ ركعةٍ من الصلاة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " لا صَلاةَ لِمَن لم يقرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ فصاعِدًا قالَ سُفيانُ لمن يصلِّي وحدَه". [9] الركوع ثمّ القيام والرفع من الركوع، والاعتدال قائمًا كحالة ما قبل الركوع، وهي ثلاثة أركانٍ منفصلة. السجود: ويكون سجودًا على أعضاء المرء السبعة، وهي الجبهة والأنف واليدان والركبتان وأطراف القدمين. الرفع من السجود والجلوس بين السجدتين، وكلّ واحدةٍ ركن. التشهّد والتسليم والطمأنينة، وهي ثلاثة أركان. وآخر الأركان هي مراعاة الترتيب بين الأركان ذاتها. واجبات الصلاة أمّا عن واجبات الصّلاة فهي ما كان من وجوب عملها أثناء الصلاة، ومن تركها متقصّدًا وعامدًا إلى تركها فقد بطلت صلاته، وأمّا من سقطت منه سهوًا إحدى الواجبات فإنّه يسجد سجود السهو المعروف، وهذه الواجبات هي: [10] التكبيرات جميعها في الصلاة تكون من الواجبات، فيما عدا تكبيرة الإحرام فهي من الأركان. أن يقول المرء سمع الله لمن حمده للإمام أو المنفرد في صلاته، وذلك أثناء القيام من الركوع.