:: إستحباب الدعاء عند قص الأظافر:: فقد ورد أن يقول عند تقليم الأظافر (بسم الله وبالله وعلى سنة رسول الله محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين ، ويبدأ في تقليمها بالخنصر من اليد اليسرى ويختم بالخنصر من اليد اليمنى وكذا في تقليم أظافر الرجلين.. ). :: ماهي الأيام الحسنة في قص الأظافر:: التأكيد في الروايات جاء في يومي الخميس والجمعة ، ولكن ماذا عن بقية أيام الأسبوع ؟ الجواب: نذكر ما جاء في الروايات الشريفة لجميع أيام الأسبوع ، وفي الختام لنا تعليق::: يوم السبت:: غير جيد ، ويذهب البركه ، للمروي عن قول النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (من قلم أظافره يوم السبت وقعت الآكلة في أصابعه). :: يوم الأحد:: غير جيد ، ويذهب البركه ، لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله ، وقول الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام: (من قلم أظافره يوم الأحد ذهبت البركه من يده). :: يوم الإثنين:: لم أجد في مطالعتي ما هو مؤيد بالمحبوبية أو النفي لهذا اليوم. :: يوم الثلاثاء:: غير جيد ، يخاف الهلاك ، للمروي عن النبي صلى الله عليه وآله: (من قلم أظافره يوم الثلاثاء يخاف الهلاك عليه). :: يوم الأربعاء:: غير جيد ، ويورث سوء الخلق ، كما جاء في بعض الأخبار عن أئمة أهل البيت عليهم السلام: (من قلم أظافره يوم الأربعاء يصير سيء الخلق).
الجواب: في الحديث الشريف عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه قال: (إن النبي صلى الله عليه وآله أمرنا بدفن أربعة: الشعر ، والسن ، والظفر ، والدم). كما ورد روى الشيخ الصدوق قُدس سره في كتاب ثواب الأعمال ، والعلامة الطبرسي رضوان الله عليه في كتاب مكارم الأخلاق ، جملة من الروايات الشريفة التي تؤكد الثواب الكبير ، والفوائد العظيمة في تقليم الأظافر ومنها: ـ إن تقليم الأظافر يمنع الداء الأعظم. ـ وكذلك يزيد في الرزق. ـ وإنه يذهب الرمد. ـ والأمن من الجذام والجنون والبرص والعمى. ـ وأن عدم قص الأظافر يسبب النسيان. السؤال: لماذا هذا الحث والتأكيد على قص الأظافر في الروايات ؟ الجواب: يستفاد من الأخبار المتواترة أن الدعوات في لسان الروايات جاءت لتحقيق ثلاثة أهداف: الهدف الأول: لتعميق ورفع درحات الإيمان. كما يستفاد من الروايات عن أهل بيت العصمة عليهم السلام (إن النظافة من الإيمان). الهدف الثاني: لدفع الأمراض كما سيأتي التوضيح في حقائق طبية. الهدف الثالث: لمحاربة الشيطان. كما نقل العلامة الطبرسي في كتاب مكارم الأخلاق ، عن الباقر عليه السلام قال: إنما قص الأظفار لأنها مقيل الشيطان ومنه ، (أي موضع أستراحة الشيطان).
:: يوم الخميس:: جيد ، للحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله ورواه الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام: (من قلم أظافره يوم الخميس يخرج منه الداء ويدخل فيه الشفاء). كما نقل الشيخ الكليني قدس سره في كتاب الكافي ، عن خلف (أحد أصحاب الإمام) قال رآني أبو الحسن الرضا عليه الصلاة والسلام بخراسان وأنا أشتكي عيني فقال ألا أدلك على شيء إن فعلته لم تشك عينك ، فقلت بلى ، فقال: خذ من أظافرك في كل خميس قال ففعلت فما اشتكيت عيني إلى يوم أخبرتك. :: يوم الجمعة:: جيد لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله: (تقليم الأظافر يوم الجمعه يؤمن الجذام ، والجنون ، والبرص ، والعمى ، وإن لم تحتج فحكها). كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام ، إنه حين قيل له أن الله تعالى ما أستنزل من الرزق بشيء مثل التعقيب فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، قال أجل ولكن أخبرك بخير من ذلك أخذ الشارب وتقليم الأظافر يوم الجمعه. الخلاصة: نستنتج أن الراجح حسب الروايات ، وأن الأفضل والمستحب في قص الأظافر ، إنما هو في يومي الخميس والجمعة ، وفي فترة بعد العصر ليوم الخميس ، وقبل صلاة الظهرين في يوم الجمعة بالتحديد. ووجدت أن هناك أقوالاً للعلماء الأعلام للجمع بين إستحباب قص الأظافر في يوم الخميس وبين الإستحباب في يوم الجمعة ، أن يبدأ بقص أظافره يوم الخميس ، ويترك واحدة ليوم الجمعة ، عملاً بالمروي عن الإمام الصادق عليه السلام كما في الخصال أنه قال: من قلم أظافره يوم الخميس وترك واحده ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر.