وزار الشيخ محمود الحصري أيضًا فرنسا عام 1965 وبعد سماع تلاوته العذبة أعلن عشرة أفراد إسلامهم، وسافر إلى الولايات المتحدة في السبعينات لحضور مناسبات عديدة حتى أنه إلتقى بالرئيس جيمي كارتر، وكان هو أول شخص يتلو القرآن الكريم في الكونغرس الأمريكي، وأول من تلاه في قصر باكنغهام في لندن عام 1978، كما أنه قام بجولات تلاوة قرآنية في كل من الفلبين والصين وفرنسا وسنغافورة. [2] أهم إنجازات الشيخ محمود الحصري عند التحدث عن إنجازات الشيخ محمود الحصري نجد أنه يعتبر واحد من أفضل أربعة قراء في مصر، واستطاع أن يُسجل القرآن الكريم بصوته كاملًا على نمط الترتيل والتجويد، وفي الواقع كان هو أول من قام بتسجيل وبث أسلوب مرتل في القرآن الكريم، واشتهر بأسلوب ترتيل مع التركيز بشكل خاص على أصول التدريس. إذاعة الشيخ محمود خليل الحصري. وفي أكتوبر عام 2005، تم افتتاح أكبر مسجد في مدينة السادس من أكتوبر وهو مسجد الحصري، ويعتبر هذا المسجد معلم من معالم المدينة الرئيسية حيث أنه قامت ببناؤه جمعية الشيخ الحصري وأحتوى على دار للأيتام ومعهد قرآني وصالات متعددة الأغراض، وهناك عملت الجمعية على إعادة توطين اللاجئين السوريين في مصر. وفي عام 1967 حصل الشيخ محمود الحصري على وسام الشرف المصري في الآداب والعلوم من الدرجة الأولى من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وفي نفس السنة تم انتخابه لكي يكون رئيس رابطة العالم الإسلامي.
تلاوة رهيبة جداً!! من أروع ما جود الشيخ محمود خليل الحصري على الإطلاق | جودة عالية الدقة HD - YouTube
ولد الشيخ الحصري بقرية شبرا النملة، بمحافظة الغربية من جمهورية مصر العربية، عام 1335هـ. حفظ القرآن الكريم وكان له من العمر ثماني سنوات، وعُين بعدُ في العديد من المساجد لقراءة القرآن وإقرائه. في عام 1363هـ تقدم لامتحان الإذاعة، فجاء ترتيبه الأول على المتقدمين، ووصل من خلالها صوته شرقًا وغربًا. ثم عُيِّن مفتشًا للمقارئ المصرية، فرئيسًا لمشيخة المقارئ المصرية، وتولى العديد من المهام الشرعية الأخرى. يُعدُّ الشيخ الحصري أشهر من رتل القرآن الكريم في القرن الهجري الماضي؛ فهو صاحب مدرسة أحكام التلاوة، وهو أول من سجل القرآن بصوته مرتلاً في الإذاعة المصرية في مطلع الستينيات من القرن الميلادي المنصرم (1379هـ). امتاز الشيخ الحصري بقراءته المتقنة للقرآن الكريم، تجلَّى ذلك في رزانة صوته، وحُسن أدائه لمخارج الحروف وصفاتها، ناهيك عن مراعاته التامة لأحكام الغُنَّات، ومراتب التفخيم والترقيق، وغير ذلك من أحكام التجويد التي أتقنها غاية الإتقان. كان الشيخ الحصري ذا علم واسع بالتفسير والحديث، مجيداً لقراءات القرآن العشر؛ إذ عكف طيلة حياته على علوم القرآن، وشُغف بعلم القراءات حتى أصبح عَلَمًا من أعلامه. الشيخ محمود خليل الحصري ترتيل. سجل الشيخ الحصري القرآن كاملاً ترتيلاً وبالعديد من الروايات.
الجمعة 28 رمضان
الآية رقم ( 8) من سورة العنكبوت برواية:
إضافة إلى تسجيله للقرآن المعلم. وله العديد من المؤلفات العلمية القرآنية. فارق الشيخ الدنيا عام1400هـ، بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا. يمكن زيارة صفحة الشيخ للتلاوة القرآنية على الرابط التالي: