[٤] حكم أخذ قيلولة تعد القيلولة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من السنن المهجورة بسبب انشغال الناس في حياتهم وكثرة الأعمال، وأخذ المسلم قيلولة هو من باب الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ الأجر والثواب من الله تعالى باتباع سنَّة نبيِّه عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد حرص الصحابة كذلك على نوم القيلولة، وعلمياً تمَّ إجراء عدَّة أبحاث عن فوائدها فتبيَّن أنها تعزز الذاكرة والتركيز. [٥] المراجع ^ أ ب "النوم بعد العصر وحديث ( عجبت لمن عام ونام بعد العصر)" ، ، 16-6-2007، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف. ↑ نوح علي سلمان (1-8-2012)، "حكم النوم بعد العصر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف. ↑ "حكم النوم بعد صلاتي الفجر والعصر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف. ↑ "حكم النوم بعد صلاة الصبح" ، ، 18-3-2015، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف. ↑ عبدالحليم عويس (23-11-2013)، "القيلولة سنة نبوية وفوائد صحية ونفسية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف.
وكان بعض الصالحين وأهل العلم مثل الليث بن سعد ينام في هذا الوقت، ولعل ذلك لنقص نومه فيما عداه، ويقول إنه لا يدع نومة تنفعه لحديث لم يثبت عنده، وفي ذلك ما يكفي لرفع الحرج عن النائم في مثل هذا الوقت. ومع التسليم بما ذكر مما يقتضي التوسعة في أمر لم يثبت في النهي عنه نص صريح صحيح، فإن هناك ما يستأنس به لاعتبار النوم بعد العصر مكروها أو مرجوحا، وذلك بدلالة آيات محكمات وأحاديث وآثار وأخبار منقولة عن أهل العلم والفضل وأهل الطب.
صحيفة تواصل الالكترونية
21728 تاريخ النشر: 13-08-2001 المشاهدات: 9871 السؤال ما هي درجة حديث " من نام بعد العصر ، فاختُلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه " ؟. الحمد لله. هذا الحديث ضعيف جدّاً. انظر: "الموضوعات" لابن الجوزي (3/69) ، و"اللآلئ المصنوعة" للسيوطي (2/279) و"ترتيب الموضوعات" للذهبي (839). هل انتفعت بهذه الإجابة؟ المصدر: الشيخ محمد صالح المنجد
السؤال: وآخر يسأل ما حكم نوم العصر؟ الجواب: لا نعلم فيه شيئًا، نوم العصر لا نعلم فيه شيئًا ولا حرج فيه، كل الأوقات لا نعلم فيها شيء، إلا المغرب كره النوم قبلها -عليه الصلاة والسلام- كان يكره النوم قبلها÷ أي قبل العشاء، والحديث بعدها. أما العصر، والظهر، والضحى، والصبح فليس فيه شيء، لكن يتحرى الإنسان الأوقات المناسبة إذا تيسر له الظهر، فهو أفضل من العصر، وإن تيسر له القيلولة قبل الظهر فهو أفضل، لكن بسبب الأعمال اليوم، كثير من الناس لا يحصل له قائلة، ولا ظهر؛ فلم يبق عنده إلا بعد العصر. وإذا نام أول النهار؛ فلا بأس، ولكن إذا تيسر له ألا ينام قبل النهار، بل يجلس، ويذكر الله، ويقرأ القرآن، أو في طلب العلم حتى ترتفع الشمس، ثم ينام بعد طلوعها قليلً؛ا يكون هذا أولى من نومه بعد الصلاة مباشرة، ولا حرج في ذلك، والحمد لله.
و الحديث رواه أبو يعلى و أبو نعيم في " الطب النبوى " ( 12 / 2 نسخة السفرجلاني) عن عمرو بن حصين عن ابن علاثة عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا. و عمرو بن الحصين هذا كذاب كما قال الخطيب و غيره.