وكذلك عندما يقول الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، فهذا معناه أن حسن التعامل مع الله يكون في صورة الأكوان، وعليه ، فالشكوى للغير من أجل التظلم أو الفضفضة لضيق النفس عن التحمل هي فى الحقيقة شكاية الى الله في صورة عباد الله فما الخلق إلا تجليات صفات الخالق.. فما طرقنا غير بابه وما رجونا غير فضله ونحن واقفون عند خلقه.. الشكوى لغير الله مذله. وقد خلد الله ذكر التي جاءت تشتكي زوجها الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله يسمع شكواها ولم ينكر النبي ذلك عليه بل قبل شكواها. شكاوى المخلوقات إذن شكوى المخلوق للمخلوق طالما تحمل معنى أنه سبب من أسباب الله عز وجل فليس عليها شيء، فهذا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، وقد جاءه الجمل يشكو سوء معاملة صاحبه له ، ونجد أن كثير من حكايات الصحابة ما هي إلا شكوى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. فالشكوى لغير الله هي شكوى لله إذا رأينا أننا نشكو لله ونفضفض لله في صورة خلق الله.. والشكوى لغير الله عزة إن رأينا أننا نتكلم ونناجي الله.. والشكوى لغير الله هي مذلة إذا رأينا أننا واقفون على غير بابه لأن غير الله لا يفعل شيئا ، إلا كل شيء ما خلا الله باطلا.
اللهم اجعل شكوانا لك وحدك 🙏فإن الشكوى لغير الله ماهى الا مذله❤❤ - YouTube
نجاح العاملين فى المنظومة «وهم من الشباب الواعد» فى توفير الحلول لنحو 300 ألف شكوى، جهد مشكور، ولا شكر على واجب، ولكن أخشى أنها حلول ورقية، توصيات بحلول، وترحيلات، كما جاءت الشكوى ترحل إلى موطنها الأصلى بتوصية بالحل واتخاذ اللازم، هنا يصدق القول، كأنك يا أبوزيد ما غزيت، ولا رحت مجلس الوزراء ولا جيت. الدكتور النابه طارق الرفاعى، رئيس منظومة الشكاوى الحكومية، لم يفصح إعلاميًا عن طبيعة الشكاوى، ولا التكراريات فى الشكاوى، ونسقها، وماهية الوزارات المشكو منها، وماهية الهيئات التى تصدر عنها الشكاوى، منظومة الشكاوى وإن كانت معنية بتوفير الردود، ولكنها معنية أكثر بتقديم دراسات حقلية موثقة عن أداء الوزارات والهيئات والمؤسسات، التى تصدر عنها الشكاوى. أيضًا نوعية الشكاوى وتكراريتها يمكن البناء عليها فى رسم سياسات المواجهة، مادام مصدر الشكاوى نشطا فسنحصد المزيد من الآلام، الشكاوى مقياس الرضا العام، أخشى أن ما وصل إلى مجلس الوزراء غيض من فيض.
اهـ. من مجموع الفتاوى.
من عدة الصابرين باختصار. وفى الاداب الشرعية لابن مفلح: قال الشيخ مجد الدين فشرح الهداية و لا باس ان يخبر بما يجدة من الم و وجع لغرض صحيح، لا لقصد الشكوى، واحتج احمد بقول النبى صلى الله عليه و سلم لعائشة لما قالت: «واراساه. قال: بل انا و اراساه» و احتج ابن المبارك بقول ابن مسعود للنبى صلى الله عليه و سلم «انك لتوعك و عكا شديدا، فقال اجل انني اوعك كما يوعك رجلان منكم» متفق عليه و قال ابن عقيل فالفنون قوله تعالى: لقد لقينا من سفرنا ذلك نصبا [الكهف: 62] يدل على جواز الاستراحة الى نوع من الشكوي عند امساس البلوي و نظيرة يا اسفي على يوسف [يوسف: 84] مسنى الضر [الانبياء: 83] «ما زالت اكلة خيبر تعاودني» انتهي كلام ابن عقيل. انشودة اشكوا. الشكوى لغير الله مدلة - YouTube. وقال رجل للامام احمد: كيف تجدك يا ابا عبدالله قال: بخير فعافية، فقال: حممت البارحة قال اذا قلت لك: انا فعافية فحسبك لا تظهرنى الى ما اكره، قال ابن الجوزي: اذا كانت المصيبة مما ممكن كتمانها فكتمانها من اعمال الله الخفية، وقال ابن الجوزى فموضع اخر: شكوي المريض مخرجة من التوكل، وقد كانوا يكرهون انين المريض لانة يترجم عن الشكوى، وذكر ذلك النص عن احمد و قال: فاما وصف المريض للطبيب ما يجده، فانة لا يضره.
أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ( (النحل: 71)، لاستراح، وقد تبيّن له قدرة الله وتدبيره، وقهره لعباده، إذ فضل بعضنا على بعض في الرزق، وكذلك في أمور أخرى، تفضيلاً عجيباً: هذا غني، وهذا فقير، وقد يفتقر الذكي القوي ويستغني البليد الضعيف! هذا الاستدلال يغني عن الوقوف على أبواب الخلق.. كذلك لو تأملنا في «حُسن الخُلق»، وما يدره على المسلم من خير عاجل في الدنيا، وخير آجل في الآخرة، لما وجدنا لكثير من الشكاوى منفذاً، خاصة أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما سُئل عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال: «تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ» (الترمذي)، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «َأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا» (الترمذي). ولكن، يبقى الإنسان، وهو يسير وراء سُنن الله في الكون والخلق، ضعيفاً عجولاً، فاستحدث سُبلاً لتنفيس شكاويه: فالشعراء يشتكون للبحر والسماء والنجوم، والمريض يشكو حاله لمن حوله، ومنهم من يشتكي في أحلامه، أو من خلال كتابة مذكراته، وآخرون يعتقدون أن في الانتحار الحل المأمول! إلا أنه من اللافت للنظر انتشار الشكاوى، وبشكل واسع، على مواقع الإنترنت، لما تضمنه من حرية لا توجد في غيرها.. أقترح هنا استحداث «وزارة الشكاوى» للملمت كل هذه السُبل والتقنيات تحت سقف واحد!
وأوضحت ماهر أن الغرض من هذا الهجوم الكبير هو إغلاق الموقع الرسمي الخاص بها وكل حساباتها.