ماهي اسباب عدم الخشوع في الصلاة ملحق #1 2013/07/27 يا ترى ماهو علاجه لاشباب كثيرة منها: 1- عدم المحافظة على الصلوات المكتوبة في بيوت لله. 2-التكاسل في أداءالنوافل والطاعات والمدومة عليها. 3-كثرة الإنشغال بالأمور الدنيوية والإنغماس فيها. 4-قلة ذكر الله تعالى والزهد في مجالس الخير. 5- عدم تذكر القبر وظلمته ومايلي ذلك من أهوال عظيمة. لاسباب كثيرة منها: 5- عدم تذكر القبر وظلمته ومايلي ذلك من أهوال عظيمة. أهم أسباب الخشوع أخي الكريم-أعلن حفظك الله- أن الخشوع ما هو إلا ثمرة لصلاح القلب واستقامة الجوارح ولا يحصل ذلك إلا بمعرفة الله جل وعلا،والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره،ومعرفة أمره والعمل به ،ومعرفة نهيه واجتنابه ،والإيمان برسول الله صلى الله وسلم واتباعه. أسباب الخشوع. ثم اقتران ذلك كله بالإخلاص. لذلك فإن مرد أسباب الخشوع كلها إلى هذه الأمور. 1) معرفة الله: وهي أهم الأسباب وأعظمها ،وبها ينور القلب ويتقد الفكر وتستقيم الجوارح ،فمعرفة أسماء الله وصفاته تولد في النفس استحضار عظمة الله ودوام مراقبته ومعيته. ولذلك قال الله جل وعلا:"فاعلم أنه لا إله إلا الله". فالعلم اليقين بلا إله إلا الله ،يثمر في القلب طاعة الله وتوقيره والذل والانكسار له في كل اللحظات،ويعلم المؤمن الحياء من الله لإيقانه بوجوده ومعيته وقربه وسمعه وبصره.
↑ رواه مسلم في صحيحه، صحيح مسلم، رقم الحديث 228 ↑ رواه مسلم في صحيحه، صحيح مسلم، حديث رقم 832 ↑ رواه مسلم في صحيحه، صحيح مسلم، حديث رقم 234 ↑ سورة المؤمنون، الآية 1-2 ↑ سورة الأحزاب، الآية 35 ↑ سورة الحج، الاية 34 مقالات متعلقة ثقافة اسلامية 2643 عدد مرات القراءة
تاريخ النشر: 2003-01-18 08:05:20 المجيب: الشيخ / موافي عزب تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حضرات المسلمين الكرام! يطيب لي أن أستشيركم في شيء يحصل لي أثناء الصلاة، وهو أني عندما أكون في الصلاة أفقد خشوعي وأصبح أفكر في أشياء أخرى، أرجو من حضرتكم إرشادي إلى كيفية الإصلاح؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ نعيم حفظه الله تعالى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: بدايةً أسأل الله تبارك وتعالى أن يسكنك جنات النعيم، في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة، وأن يثبتك على الحق، وأن يعينك على التخلص من تلك المشكلة في سهولة ويسر. من أسباب الخشوع في الصلاة. وأما بخصوص سؤالك: فالأمر يحتاج فعلاً إلى شيء من العلاج كالتالي: 1- فكر بين يدي من ستقف بعد دقائق، وذلك قبل الصلاة بقليل. 2- حاول أن تقضى حاجاتك الضرورية والهامة قبل الصلاة؛ حتى لا تفكر فيها وأنت داخل الصلاة، واستعن أيضاً بالحضور مبكراً للصلاة، حتى تنقطع عن الانشغال بعلائق الدنيا. 3- فرغ ذهنك تماماً من أي شاغل يشغلك في الصلاة. 4- حاول أن تفكر في معاني الصلاة، وما تقرأه من الآيات أو تسمعه من الإمام، ركز على المعاني بقوة وعش معها بكل جوارحك، واستحضر عظمة الله الذي تقف بين يديه، وأنك إذا كنت واقفاً أمام أي مسؤول أو شخصية كبيرة لن تفكر إلا فيما أنت فيه فقط، وليس هناك أعظم من الله العظيم الجليل، فكيف تفكر في غيره وأنت بين يديه؟ 5- استحضر بقلبك وعقلك معاني القيام، والركوع والسجود، والدعاء والذكر، وركز على هذه الأشياء، ومع الأيام ستجد الخشوع الذي تريده وتبحث عنه.
والله أعلم. قال الإمام أبو حامد الغزالي: البكاء مستحب مع القراءة وعندها، وطريقه في تحصيله أن يحضر قلبه الحزن بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره في ذلك، فإن لم يحضره حزن وبكاء يحضر الخواص فليبك على فقد ذلك، فإنه من أعظم المصائب. انتهى مختصرا. والله أعلم.