تستمر في التضاؤل إلى أن تصبح بلازما وهي حالة أنطلاق الإلكترونات داخل الغاز، بعد ذلك يكون غاز الهيدروجين المتأين عنصر الهيليوم حتى يحدث أندماج نووي. يكون النجم في مرحلة الإندماج على درجة حرارة حوالي 12 مليون درجة مئوية. يخرج من الإندماج النووي الحادث داخل الغازات طاقة هائلة، التي تساعد النجم في الإضاءة، وبذلك ينشأ النجم وينير السماء. أنواع النجوم نستعرض في تلك الفقرة أنواع النجوم في الآتي. تتعدد أنواع النجوم وتختلف من حيث الحجم والشكل بالإضافة إلى التكوين. النجوم المتسلسلة: تتميز النجوم المتسلسلة بأنها تشبه الشمس في الضوء الصادر عنها. النجوم الع ملاقة: تتسم النجوم العملاقة بكبر الحجم ولها ضوء وحرارة يفوق أشعة الشمس بعشرة أضعاف. الحكمة من خلق النجوم متعددة منها. النجوم النيوترونية: تتشكل تلك النجوم من النيوترونات، ولها كتلة مضاعفة بالمقارنة مع الشمس. تعرف النجوم النيوترونية بأنها ذات سرعة وكثافة وضوء شديد، كما إنها تكمل عدة دورات حول محورها الذاتي خلال الثانية الواحدة. القزم الأبيض: ذلك النوع من النجوم هو أجزاء مصغرة من النجم، تكون في بداية مرحلة أنفجار النجم وهي ذات حجم متوسط وتتصف بأن درجة الحرارة بداخلها عالية ومن ثم تهدأ إلى أن تصبح قزم أسود.
5510 مشاهدة خلق الله - تعالى - النجوم لغايات عدة ، فقد قال في كتابه العزيز " ولقد زيَّنَّا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين " فمن الآية يتضح أن الغاية والحكمة من خلق النجوم هي: تعتبر زينة وديكور للسماء الدنيا والنظر إلى إبداع الخالق. تعتبر طاردة ومكافحة للشياطين، فـمَرَدة الشياطين يسعون إلى استراق السمع والاستماع إلى الملأ الأعلى فتقوم هذه النجوم والشهب بحرق تلك الشيطان، فقد قال الله - تعالى " ولقد جعلنا في السماء بروجاً وزيَّناها للناظرين، وحفظناها من كل شيطان رجيم ". أيضاً الحكمة من خلق النجوم هو اهتداء المسافرين ليلاً ويمكن الاستعانة بالنجوم في تحديد مسار الطريق ليلاً وتحديد اتجاهات السفر.
يقول العلماء أنه لا يوجد علاقة بين النجوم والاطلاع على المستقبل لأن ذلك من أمور الغيب التي لا يعلمها إلى الله. يستفيد البشر من النجوم والكواكب في تحديد بدايات الشهور ومعرفة القبلة إلى جانب الإطلاع على الفصول الزراعية. يعتبر ذلك أقصى أستفادة ترجع على البشرية من النجوم، وغير ذلك فهو تضليل وكلام غير واقعي وليس له أساس علمي. الحكمه من خلق النجوم – المحيط. هكذا عزيزي القارئ نختم مقال الحكمه من خلق النجوم الذي عرضنا من خلاله أنواع النجوم وفوائدها، نتمنى أن نكون سردنا الفقرات بوضوح ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا. اي لون النجوم يدل على درجة حرارة اكبر سطح النجم ما هي فوائد النجوم.. فوائد النجوم في السماء الوحدة المستخدمة لقياس المسافات بين النجوم والمجرات في الفضاء المراجع 1
الثاني، الاستدلال بحركة النجوم وتنقلاتها على ما يحدث في المستقبل، مثل توقّع أن فلانًا ستكون حياته بائسة وسيعيش في شقاء، لأنه ولد في النجم الفلاني، ومن ادّعى علم الغيب كفر كفرًا مخرجًا من الملّة. الثالث، الاعتقاد أن النجوم سبب لحدوث الخير والشرّ، أي إذا وقع شيء نسبه إلى النجوم، ولا ينسب إلى النجوم شيئًا إلا بعد حدوثه، وهذا شركٌ أصغر. ما الحكمة من خلق النجوم - موسوعة سبايسي. علم التسيير: وهو الاستدلال بحركة النجوم على شيء معيّن، وينقسم إلى قسمين: الأول، الاستدلال بسيرها على المصالح الدينية، وهذا مطلوب ومستحب، وإذا كان على مصالح دينيّة واجبة كان ذلك واجبًا، مثل الاستدلال بالنجوم على جهة القبلة وهكذا. الثاني، الاستدلال بها على مصالح دنيويّة، وهو نوعان: الاستدلال على الجهات كمعرفة مكان القطب، والثاني هو الاستدلال به على الفصول، وهو ما يُعرف بتعلّم منازل النجوم، فهذا كرهه بعض السلف وأباحه آخرون.
[١١] النجوم علامات يُهتدى بها في السفر جعل الله -عزّ وجل- النّجوم وسيلةً للناس يتّخذونها من أجل أن تدلّهم على طريقهم، فقال -تعالى-: ( وَهُوَ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ النُّجومَ لِتَهتَدوا بِها في ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ قَد فَصَّلنَا الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ) ، [١٢] فقد خلقها الله وجعل لكلٍّ منها مسارٌ تسير به، ولها أبراجٌ تقع فيها، وهدى النّاس إلى معرفة هذه المدارات باتّجاهاتها شرقاً، وغرباً، وشمالاً، وجنوباً. [١٣] وبناءً هذه المعرفة يعرف السائرون في البرّ بأيّ اتجاهٍ يسيرون، ولا يقتصر الأمر على من يسير في البرّ، وإنّما كان أهل البحر يسيرون بحسب اتّجاهاتها أيضاً، وذلك الأمر يكون في الظلمة، أمّا في النّهار فقد اعتمد النّاس على ضوء الشمس بشروقها وغروبها. [١٣] المراجع ^ أ ب محمد التويجري ، موسوعة فقه القلوب ، الأردن:بيت الأفكار الدولية، صفحة 501، جزء 1. الحكمة من خلق النجوم - موقع بنات. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام ، آية:97 ↑ سورة الملك ، آية:5 ↑ سورة الحجر ، آية:16 ↑ سورة فصلت ، آية:12 ↑ عبد المجيد المشعبي (1998)، التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام (الطبعة 2)، الرياض:أضواء السلف، صفحة 159-160. بتصرّف. ↑ محمد بن العثيمين (1413)، مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، الرياض:دار الوطن، صفحة 189، جزء 2.