اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي، إن الجهاز العصبي يعتبر أحد أهم الأجهزة التي تتواجد في جسم الكائن الحي، حيث أنه بارة عن شبكة من الخلايا العصبية التي تتمثل خاصيتها الرئيسية في خلق المعلومات وتعديلها ونقلها بين كافة أجزاء الجسم، والجدير بالذكر على أن هذه الخاصية تتيح الكثير من الوظائف التي لها أهمية كبيرة للجهاز العصبي، ومن ضمنها تنظيم وظائف الجسم الحيوية وغيرها، ويتكون الجهاز العصبي من قسمين هما الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي. لقد قام العلماء بتقديم العديد من الاسهامات سواء قديما أو حديثا وذلك للمساعدة في علاج الجهاز العصبي، وقد جاء من ضمن الاسهامات والانجازات التي قاموا بتقديمها على النحو الاتي: - أهم الأشياء التي قام بها العلماء هي تطوير لقاح جديد يعمل ضد مسببات الأمراض البكتيرية التي تسبب الالتهاب السحائي، وذلك لضمان القضاء التام عليه. - عام 2005، كان أهم إنجاز لعلماء الطب في مجال علم الأعصاب هو اكتشاف العديد من الجينات المرتبطة بأمراض الدماغ والأمراض العصبية، مثل الفصام أو متلازمة توريت
نظرا للمعرفة العلمية الكاملة والتي أخذت نظرة شاملة من الأهمية يقدم الكثير من الطلبة اهتمامهم الكبير حول حل كل النشاطات التعليمية وهو ما قمنا بحلة في نشاط اسهامات العلماء قديما، وفي العصر الحديث حول علاج مشاكل الجهاز العصبي.
ساهم العلماء على تطوير اللقاحات التي تستعمل ضد مسببات البكتيريا التي تسبب الالتهاب السحائي، وقد يتم القضاء على هذه البكتيريا بشكل كامل في المستقبل، وهذا يعتبر من أهم الاكتشافات التي توصل لها العلماء في مجال أمراض الجهاز العصبي. اسهامات العلماء حول علاج الجهاز العصبي قديما وحديثا - موسوعة. من أحد أهم ما توصل له العلماء هو معرفة التركيبة الجينية الخاصة بقناة البوتاسيوم في جسم الإنسان، وهي القناة المرتبطة ببوابة الفولتية، حيث تعتبر المهمة الأساسية لهذه القناة أنها تعتبر بروتين للعضلات والأعصاب في الجسم ولذلك فهي مهمة جدا في الجهاز العصبي، ويطلق عليها بحارس البوابة لانها تقوم بالفتح والغلق استجابة للتغيرات التي قد تحدث بمستوى الفولتية، وتعمل هذه القناة أيضا على ضبط الحركة الخاصة بأيونات البوتاسيوم في جسم الإنسان. وبينما من ضمن اسهامات العلماء في العصر الحديث، هو العمل على تطوير أحد العلاجات أو اللقاحات لمحاربة وعلاج مرض السحايا، وسعوا لابتكار علاج يًحارب سرطان المخ من خلال استخدام واستغلال سُمّ العقارب في ذلك. وهكذا نكون من خلال ما يلي من السطور تعرفنا على اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي، كون أن العلماء لهم الفضل الأكبر بالتعرف و اكتشاف كافة الأمور المتعلقة بالجهاز العصبي وغيره من الأجهزة الأخرى في جسم الإنسان والتوصل للاكتشافات التي من خلالها يتعالج الإنسان من مثل هذه الأمراض.
الإجابة على إسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي ؟ تمكن فريق كبير من العلماء المعاصرين من تطوير أحدى اللقحات الجديدة التي تعمل على علاج السبب الرئيسي في تكوين بكتيريا الالتهاب السحائي، والتي تساعد بشكل مباشر في القضاء على الوباء قبل انتشاره في الجسم، وأيضا قامت بعمل جيد في التخلص من اجتاح الوباء بالكامل في دول غرب أفريقيا، والتي انتشر بها الوباء في الآونة الأخيرة. وفي عام 2005، تم اختراع أهم الإنجازات الطبية التي تعمل على الجهاز العصبين وهي عبارة عن مجموعة من الجينات المرتبطة بالاختلالات الدماغية والعصبية، حيث تمكن العلماء من اكتشاف بعض الآليات التي تسبب النمو الخاطئ للجهاز العصبي التيلقد، والتي بنشأ عنها اختلالات كالشيزوفرانيا (الفصام) ومتلازمة توريت وعسر القراءة. وفي الإنجازات الأخري الخاصة بعلم بالفيزياء الحيوية، تمكن العلماء من التعرف على البنية الجزيئية لقناة البوتاسيوم ذات البوابة الفولتية، وهي تعتبر بروتين أساسي للأعصاب والعضلات يوجد في غشاء الخلية ويعمل كحارس بوابة، يفتح ويغلق استجابة لتغيرات في مستوى الفولتية، ضابطًا حركة أيونات البوتاسيوم.
حيث قاموا في البحث عن علاج للقضاء على هذه البكتريا والفيروس السحائي ، كما أن اللقاح هذا يساعد في القضاء على المرض قبل أن انتشاره في جسم الإنسان. كما أن الأطباء قاموا باختراع العديد من العقاقير ، والأدوية التي تعمل على علاج أمراض الجهاز العصبي ، والتي من ضمنها مجموعة من الجينات التي ترتبط بالاختلالات الدماغية. وقد قام العلماء بتعريف بعض الآليات التي تعتبر السبب وراء النمو الخاطئ للجهاز العصبي والتي تكون ، مثل الشيزوفرانيا ومتلازمة عصر القراءة ، بينما الإنجازات التي تتعلق بعلم الفيزياء الحيوية فتعرفوا على قناة البوتاسيون ، والتي تمثل البروتين الأساسي للعضلات ، والأعصاب ، والذي يوجد في غشاء الخلية. وعندما نتحدث عن إسهامات العلماء قديمًا ، فنجد أن العلماء كانوا يقوموا بحقن عامل يسمى ب TM601 بشكل مباشر ، وهو داخل الورم السرطاني الخبيث الذي يوجد عند حوالي أكثر من ستين شخص مصاب بأعراض سرطان المخ. وعندما يتلقى المريض جرعات أكبر ، وبنسب عالية يعيشون بعده لمدة من شهرين إلى ثلاثة أشهر أكثر من المرضى الذين لم يتلقوا العلاج بهذا الحقن. وقام العديد من الباحثين في جامعة شيكاغو بعلاج المصابين بمرض الجهاز العصبي بأنواعه المختلفة من سرطانات المخ الخبيثة.
قدمنا لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة الإجابة الكاملة عن السؤال الخاص بإسهامات علماء الجهاز العصبي في العصر القديم، والعصر الحديث، تابعوا جديد موسوعة.
تاريخ علم الأعصاب نجد أن الطب قد بدأ بالتحقيق في بنية الجسم وشكله ، وتكوينه ، مثل البابليين ، والمصريين الذين قد استندت إليهم تقاليدهم الطبية على مزيج الأساليب السحرية ، والدينية التقليدية ، حيث أن بعض الفلاسفة في اليونان قد سعى إلى تطوير فهم تشريح مفصل لجسم الإنسان. بدأ الفلاسفة للنظر أنه قد يكون من الممكن الكشف عن مرض الحيوانات من خلال طريق التحقيق في بنية الكائن البشري ، لذلك أصبح الأساس المنطقي للعديد من الأطباء ، هو التوثيق الشامل والتنظير حول أجزاء الجسم المختلفة. اعتبرت مشكلة الطب طول تلك الفترة هي معرفة سبب المرض ، حيث حاول الفلاسفة الفيزيائيون مثل الكميون وبراكسجوراس أن يفهموا الشكل ، والوظيفة البيولوجية للدماغ ، وعلاقته بباقي الجسم. حيث أنه في تلك الفترة من الاستقصاء الفلسفي ظهرت أسئلة حول طبيعة العقل ، وقد جاءت أصول علم الأعصاب من هذا الاستفسار. [1]. ومن الجدير بالذكر أن الإغريق القدماء كانوا من بين أوائل الأشخاص الذين درسوا الدماغ ، وحاولوا أن يفهموا دور الدماغ ، وكيف يعمل وشرح الاضطرابات العصبية. وفي القرن التاسع عشر قام الطبيب والفيزيائي الألماني فون هلمهولتز بقياس السرعة التي تنتج بها الخلايا العصبية النبضات الكهربائية ، وفي عام 1873 استخدم الطبيب الإيطالي ، واختصاصي علم الأمراض العالم جميلو جولجي ملح كرومات الفضة لكي يعرف شكل الخلايا العصبية.