يجب التحدث بشكل مستمر مع الطفل بلغة واحدة (اللغة الأساسية) بحيث تكون بمخارج الألفاظ صحيحة وسليمة ليتمكن الطفل من محاكاة ما يسمعه بشكل صائب. تشجيع الطفل على النطق والكلام من خلال دعمه وتعزيز ثقته بنفسه ومنحه فرصة للحديث والتعبير عن نفسه ، أو من خلال الاستعانة بأغاني الأطفال لكي يسمعها الطفل عدة مرات في اليوم التي تساعده على تزويد حصلته المعرفية بالكلمات الجديدة ليقوم بمحاكاتها وتقليدها بفتح فمه للنطق بها. سرد رويات وقصص على الطفل التي تساعده على تعلم الكلام والنطق بشكل سليم وصحيح. متى يعتبر الطفل متأخرًا في الكلام؟ متى يعتبر الطفل متأخرًا في الكلام ؟ بالرجوع إلى الخبراء المتخصصون أكدوا أن تأخر الكلام عند حديثي الولادة من الأمور التي لا يجب تجاهلها منعاً من تأخر الكلام عند الطفل مقارنة بالأطفال في نفس فئته العمرية ، الأمر الذي يكون له أثار سلبية كثيرة منها ضعف التحصيل الدراسي فيما بعد. العنف عند الأطفال: أسبابه وعلاجه. بشكل عام ، يعد الطفل متأخراً عن الكلام حسب عمره. حيث يؤكد الأطباء أن الطفل البالغ من العمر 18 شهر دون أن يكون قادر على النطق 10 كلمات يعد طفلاً متأخراً في الكلام. بينما الطفل البالغ من العمر 20 شهر دون أن يكون قادر على النطق 50 كلمة على الأقل يعد طفلاً متأخراً في الكلام.
9- اتباع طرق تربوية جيدة بالإضافة إلى ما سبق لمعرفة كيفية التعامل مع الأطفال، فيُمكن للآباء اِتباع إحدى الطرق التربوية اليت تُحسن من سلوكيات الطفل أيضًا، وهي كالتالي: مدح السلوك الجيد وتجاهل السلوك السيء. تحويل المدح إلى تشجيع، واستبدال المكافآت بالتشجيع بالكلمات. الاستماع للطفل والاهتمام بآرائه. مشاركته في القضايا التي تخص الأسرة وأمور الحياة. المرونة في التعامل. تجنب العقاب أمام الآخرين. عدم المقارنة بينه وبين أقرانه. تخصيص الوقت له وجعله وقتًا ممتع، ومثمر. القراءة لهم بصوت عالي، والحرص على اختيار القصص والروايات لهم، واختيار الكتب المصورة. إعادة توجيه الطفل عند قيامه بالسلوك السيء، أو الحزن، وصرف انتباهه عما يفعله بتقديم البديل له، لمنحه مزيدًا من النشاط. أخبر طفلك بما تريده منه، وليس بالممنوع منه. بحث عن الخجل عند الأطفال - موضوع. التواصل العاطفي مع الطفل. استيعاب رغبة الطفل على الاستقلال في عمر من السنة إلى السنتين. تشجيع الطفل على القيام بالمهام الخاصة به بنفسه، كارتداء ملابسه، وتناول طعامه. توفير جو آمن للطفل لاكتشاف البيئة المحيطة به. التوازن في تلبية رغبات الطفل. الحذر من انتقاد الأطفال.
وكما أنَّ طِبَّ الأطفال يَحتاج إلى براعةٍ منَ الطبيب للتَّعامل مع من لا يُفْصح عن آلامه، ويعجز عن التَّعبير عنها إلاَّ بالبكاء، فإنَّ أدب الأطفال أيضًا يحتاج إلى مهارةٍ فائقة من الأديب؛ حتَّى يتمكَّن من التعامل الإيجابي مع الطِّفل الذي قد لا يستطيع أن يعبِّر عن رغباته وآماله إلاَّ بالتجاوب مع الإبداعات وهي في شكلها النِّهائي، بمعنى أنَّه لا مكان للتَّجارِب في هذا اللَّون من الأدب - أقصد أدب الطفل - وإلاَّ فإنَّ اهتِمامات الأطفال ستتجاوز كلَّ الأعمال غير المتقِنَة.