فالقلوبُ ليستْ في الأيدي! ولم أجد في سطورك – بعد مُضِيِّ شهرين مِن الطلاق، وسكون الغضب، ومراجعة النفس - أيةَ علامة تدلُّ على الشوق، أو إرادة الرجعة! فأنتَ لم تكتبْ إلا شوقًا لابنتيك وحسب! ولستُ أعلم ما تريده امرأتك اليوم، ولا أسمح لنفسي بالخوض في نية أحدٍ! رأيي؛ أن تترك أمرَ التفكير في مراجعة امرأتك حتى تحرِّكك الرغبةُ الصادقة في الحياة معها مرةً ثانية؛ لأني - في الواقع - ضدُّ الرجعة لأجل الأطفال وحسب! من اجل بناتي 10. فهذا يُخالف أبعاد المصلحة؛ فالمصلحةُ لا تكون على الدوام في اجتماع الزوجين، بل كثيرًا ما تكون في الفُرقة والطلاق، ولا أظن أنَّ من مصلحة الطفل أن ينشأ على النِّزاع والشِّقاق بين أبويه، وضرب والدته أمام عينيه! إن لم تكن الرجعةُ قائمةً على أوكدِ أسباب الألفة، وتبدُّلِ البغضاء بالرحمة والمحبة، والوعد الصادق بعدم تَكرار الأخطاء، فلا تشغل عقلك بالتفكير في الأمر! والذي أفهمه من قولِك: "لم يعدْ لديَّ مشاعرُ تُجَاه زوجتي سوى الكره؛ لِمَا فعلتْه في حياتِنا"، أنك غيرُ مُستعدٍّ بعدُ للصلحِ والمراجعة! لذلك أنصحك أن تطالبَ برؤية ابنتيك الجميلتين، فلعلك إن رأيتهما تاقتْ نفسُك إلى أمهما!
كريم محمود كشف الفنان كريم محمود عبد العزيز،العزيز، عن مواقف جمعته مع والده، بجانب الحديث عن تفاصيل من طفولته وشعوره بالمسئولية بعد تكوين أسرة. من أجل بناتي – الأخيرة. وقال "كريم"، خلال استضافته في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمة الإعلامية إسعاد يونس، على شاشة dmc "لما خلفت فهمت قلق أبويا عليا لما كنت مش برد على موبايلي وهو بيزعق لي وفهمت معنى المسئولية والزواج". وأكمل حديثة قائلا "والدي كان شايفني مستعجل في الزواج وقال لي الزواج مسئولية وحياة ودي من الحاجات اللي أدركتها على طول بعد ما تزوجت، وفهمت أن فيه واحدة بنت ناس مسئولة مني وبعدين خلفت وفهمت المسئولية، وأنا بحب البيت جدا وبلعب مع بناتي وبنعمل تيك توك؛ لأن الحاجات دي شبهي وعايز أفضل في السن دا ومش عايز أكبر وبلاقي نفسي معاهم". يذكر أن آخر أعمال كريم محمود عبد العزيز فيلم "من أجل زيكو" بطولة منة شلبى، ومحمد محمود، ومحمود حافظ، وضيوف الشرف شيكو وإسعاد يونس، وتأليف مصطفى حمدى وإخراج بيتر ميمى.
فهذه أعرافٌ فاسدةٌ بُنِيتْ على أهواء لا تُوافق مبادئ الشريعة؛ لكوْنِها تحمل على قطيعة الرَّحِم، وقد أجمع أهل العلم على ردِّ العادة المخالفة للشرع؛ فالله يحكم لا معقِّب لحكمه - سبحانه، فرؤيةُ ابنتيك إذًا ليست المشكلة الحقيقية، وإنما في مدى صحة مراجعة امرأتك بعد طلاقها؟! من اجل بناتي قصة عشق. وسأرجئ الإجابة عن هذا السؤال حتى أجيبَ عن سؤال آخر يطل برأسه: هل كان قرارُ الطلاق صحيحًا؟ رأيي في هذا القرار مُوافق لرأيك؛ لأن الحياة الزوجية لا تستقيم الْبَتَّةَ بتعدِّيك على امرأتك ضربًا؛ لعجزِك عن ردِّ سورة غضبِك بالحلم! ولا باستمرار امرأتِك في استفزاز أعصابِك حتى في ساعات الصفو والحميمية، مع علمها بأنك رجل غضوب، لا يهدأ غضبه حتى يخرجَ في يده! وَالْعَيْشُ لَيْسَ يَطِيبُ مِنْ إِلْفَينِ مِنْ غَيْرِ اتِّفَاقِ روى أبو داود في "سننه"، عن عائشةَ، أن حبيبةَ بنت سهلٍ كانتْ عند ثابت بن قيس بن شماس، فضَرَبها فكسر بعضها، فأتتْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الصبح فاشتكتْه إليه، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - ثابتًا، فقال: ((خُذْ بعض مالها وفارقها))، فقال: ويصلح ذلك يا رسول الله؟ قال: ((نعم))، قال: فإني أصدقتُها حديقتين وهما بيدِها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((خذهما ففارقها))، ففعل.