ف " حسرة " منصوب على النداء ، كما تقول: يا رجلا أقبل. ومعنى النداء: هذا موضع حضور الحسرة. الطبري: المعنى: يا حسرة من العباد على أنفسهم ، وتندما وتلهفا في استهزائهم برسل الله عليهم السلام. ابن عباس: " يا حسرة على العباد " أي: يا ويلا على العباد. “يا حسرةً على العباد” – التصوف 24/7. وعنه أيضا: حل هؤلاء محل من يتحسر عليهم. وروى الربيع عن أنس عن أبي العالية أن العباد هاهنا الرسل ، وذلك أن الكفار لما رأوا العذاب قالوا: يا حسرة على العباد ، فتحسروا على قتلهم ، وترك الإيمان بهم ، فتمنوا الإيمان حين لم ينفعهم الإيمان ، وقاله مجاهد. وقال الضحاك: إنها حسرة الملائكة على الكفار حين كذبوا الرسل. وقيل: " يا حسرة على العباد " من قول الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، لما وثب القوم لقتله. وقيل: إن الرسل الثلاثة هم الذين قالوا لما قتل القوم ذلك الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، وحل بالقوم العذاب: يا حسرة على هؤلاء ، كأنهم تمنوا أن يكونوا قد آمنوا. وقيل: هذا من قول القوم ، قالوا لما قتلوا الرجل وفارقتهم الرسل ، أو قتلوا الرجل مع الرسل الثلاثة ، على اختلاف الروايات: يا حسرة على هؤلاء الرسل ، وعلى هذا الرجل ، ليتنا آمنا بهم في الوقت الذي ينفع الإيمان.
يا حسرة على العباد لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي يا حسرة على العباد قال الله تعالى: يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ( يس: 30) — أي يا حسرة العباد وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب, ما يأتيهم من رسول من الله تعالى إلا كانوا به يستهزئون ويسخرون. يا حسره على العباد - أيمن صيدح. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
أتعلم شيئًا؟ بدمعة صادقة فقط من قلبك تعيدك طاهرًا، دمعة توبة صادقة تنزل على قلب ميت من أثر المعصية فيندم ويعقد العزم على عدم الرجوع إلى حياة التيه، إلى حياة السبعة عشر عامًا من زهرة شبابك، أنت لا تعلم هل كان سقوطك بطيئًا أم أن النزول إلى الهاوية عميق؟ مثلما بدأت سنوات التيه في يوم من السنة انتهت أيضًا في يوم ما من شهر ما من من سنة ما، ليبدأ عطر التوبة يفوح منيرًا الوجه ومغيرًا الشكل تمامًا فتحسُّ بحلاوة الإيمان وقلبك يدقُّ عائدًا إلى فطرته السليمة وإلى صراطه المستقيم … شتان بين الماضي والحاضر. ينزل الله في كل ليلة من ليالي السبعة عشر عامًا في الثلث الأخير من الليل لعباده مجيبًا لمن يسأله ويدعوه، غفورًالمن يستغفره، يتودَّد إلينا بنعمه ويتبغَّض إليه بالمعاصي قد تملُّ أنت وهو لا يكلُّ ولا يملُّ (سبحانه وتعالى)، رحيمًا بنا لا يغلق أبوابه أمام عباده وإن تعاظمت ذنوبهم، ولا يرد عبدًا تائبًا وراجعًا إليه. يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول. الفكرة من كتاب يوم.. شهر.. سنة يمتلك الإنسان ذكريات قد ينساها تارة ويتذكرها تارة أخرى، والبعض منها لها تفاصيل في نفسه مؤلمة للغاية كلما رجع أو تطرَّق إليها لها بصمة خاصة ملعونة لا تفارق صاحبها كالقرين تذبحه وتلاحقه، وتخرجه عن طوره الطبيعي؛ تذهب إليه وتتملَّك منه وإن ابتعد عنها، كم هي مؤلمة هذه الذاكرة!
للهِ أن يفعل ما يشاء، فهو خالقُ كلِّ شيء وهو على كل شيءٍ وكيل وإليه يرجع الأمرُ كله وهو الذي بيده ملكوت كل شيء وهو بكل شيءٍ محيط. ولأن اللهَ خالقُ الخَلق وهو الذي يُحيي ويميت وإليه المصير، ولأنه يعلمُ ما سيؤولُ إليه مآلُ كلِّ واحدٍ من بني آدم، ولأنه خلق الدنيا والآخرة، ولأنه يعلمُ ما انطوت عليه الدنيا وما ستشتمل عليه الآخرة من خبايا وخفايا، فإنه يحق له بالتالي أن يتحسَّر على عباده الذين ما قدروه حقَّ قدره فجَرَّ عليهم ذلك الشقاءَ في الدنيا والخلودَ في نار الآخرة (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (30 يس). واللهُ تعالى هو الوحيد الذي يحق له أن يتحسَّر على عباده ولا يحق لأحدٍ آخر غيره ذلك، ومن ذلك أنه تعالى نهى رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم عن أن يتحسر على قومه إذ أعرضوا عنه وعن الحق الذي تنزَّل عليه (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (8 فاطر). يا حسرة على العباد | موقع البطاقة الدعوي. وبذلك يتبين لنا أن هناك حدوداً من غير المسموح لأحدٍ من الخلق أن يتعداها حتى وإن كان هو سيد الخلق كلهم أجمعين.
15-05-2001, 07:23 AM #4 وفيكم بارك وجزاكم خيرا ونفعنا الله وإياكم بما نقرأ مواضيع مشابهه الردود: 16 اخر موضوع: 05-06-2008, 08:10 PM الردود: 20 اخر موضوع: 24-01-2008, 12:00 PM الردود: 2 اخر موضوع: 04-01-2008, 04:07 PM الردود: 0 اخر موضوع: 21-06-2005, 11:00 AM الردود: 9 اخر موضوع: 26-12-2002, 08:07 AM أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0 There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة الروابط المفضلة
ومعنى دعاء الثبور مناداته للحضور بأن يقولوا: واثبوراه أو يا ثبوراه أي احضر يا ثبور فهذا وقتك وحينك. والثبور الهلاك. ولا يقصد حقيقة النداء ولكن المقصود بيان أن العباد أوقعوا أنفسهم في أمر عظيم لا يستطيعون منه مخرجاً تركبهم منه الحسرة مركباً عظيماً لا تفارقهم وينالهم من الغم والندم ما يملأ نفوسهم فليس في نفوسهم مكان لغير الكرب والندم وليس فيها موضع استرواح رائحة أمل ولا تنسم نسمة فرج فهم متحسرون نادمون منقطعون لا تفارقهم الحسرة والندم والغم أبد الآبدين. وعبّر بذلك تفظيعاً لما يصيبهم وهو نظير قولنا عن شخص وقد عمل عملاً نعلم أنه سيلحقه منه خسران كبير: يا خسارته، يا ويله مما سيحصل. نقول ذلك استفظاعاً لما يصيبه واستعظاماً له. والعباد هم المكذبون بالرسل المستهزئون بهم. جاء في التفسير الكبير: "من المتحسر؟ نقول فيه وجوه: الأول: لا متحسر أصلاً في الحقيقة إذ المقصود بيان أن ذلك وقت طلب الحسرة حيث تحققت الندامة عند تحقق العذاب. وههنا بحث لغوي وهو أن المفعول قد يرفض إذا كان الغرض غير متعلق به، يقال إن فلاناً يعطي ويمنع ولا يكون هناك شيء معطى إذ المقصود أن له المنع والإعطاء. ورفض المفعول كثير وما نحن فيه رفض الفاعل وهو قليل.
إعراب الآية 30 من سورة يس - إعراب القرآن الكريم - سورة يس: عدد الآيات 83 - - الصفحة 442 - الجزء 23. (يا حَسْرَةً) حسرة منادى شبيه بالمضاف منصوب (عَلَى الْعِبادِ) متعلقان بفعل النداء (ما يَأْتِيهِمْ) ما نافية وفعل مضارع ومفعول به والميم لجمع الذكور (مِنْ رَسُولٍ) من حرف جر زائد رسول اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتي والجملة استئنافية لا محل لها (إِلَّا) حرف حصر (كانُوا) ماض ناقص واسمه والجملة في محل نصب حال (بِهِ) متعلقان بيستهزئون (يَسْتَهْزِؤُنَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا. يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) ( 30) ياحسرة عَلَى العباد مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ}. تذييل وهو من كلام الله تعالى واقع موقع الرثاء للأمم المكذبة الرسل شامل للأمة المقصودة بسوق الأمثال السابقة من قوله: { واضْرِبْ لَهُم مَثَلاً أصحابَ القرية} [ يس: 13] ، واطراد هذا السَنن القبيح فيهم. فالتعريف في { العباد} تعريف الجنس المستعمل في الاستغراق وهو استغراق ادعائي روعي فيه حال الأغلب على الأمم التي يأتيها رسول لعدم الاعتداء في هذا المقام بقلة الذين صدَّقوا الرسل ونصروهم فكأنَّهم كلهم قد كذبوا.