بواسطة: Alaa Ali مقالات ذات صلة
وجود الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه شكّل وجود النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المكان الذي تمرّ منه قوافل قريش نحو الشام إلى تشكيل خطراً عليهم، وعلى تجارتهم، ممّا دفعهم للتفكير بطرق التخلّص منهم. إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم سراياه ساهم خروج النبي صلى الله عليه وسلم، وإرساله لسراياه إلى إثارة أصحاب قريش ضدّه، خاصّةً بعد إرساله سراياه إلى نخلة الموجودة بين الطائف ومكة. استقبال الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المدينة استقبل الكثير من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم، حيث فتحوا أموالهم، وصدورهم، وبلادهم لهم، ممّا أخاف زعماء قريش؛ لأنّ في هذا تمكيناً للخطر الذي يهدّدهم، ويهدّد سلطانهم، وعاداتهم، فقرّروا الوقوف في وجههم، فعادوا الأنصار.
غزوة أحد هي واحده من الغزوات التي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي كانت نتيجتها ليست بالجيدة بالنسبة لجيش المسلمين والتي كانت سببها مخالفة مجموعة من المقاتلين لأوامر رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم, وكانت من أسباب قيام غزوة بدر هي انتصار المسلمين العظيم في غزوة بدر والتي انتهت بفوز جيش المسلمين بانتصار عظيم وقتل الكثير من كبراء قريش, مما جعل الكثير من القريشين لديهم الرغبة في هزيمة المسلمين والانتقام لما حدث لهم في غزوة بدر, واحد الأسباب الثانية أيضاً هي رغبة القريشين في تأمين طريق التجارة إلي الشام مما جعلهم يقومون بغزو المدينة المنورة وسعيهم إلي ايبادت المسلمين. غزوة أحد عندما انتهت غزوة بدر بانتصار جيش المسلمين وكان هناك عدد كبير من القتلي من جيش المشركين, ترتب على ذلك قيام أبناء وإخوان هؤلاء القتلي من المشركين بالذهاب إلي أبي سفيان والذي كان قد قدر أن يهرب بالقافلة التي كانت معه ودخل بها إلي مكة سالماً, فذهبوا إليه ليطلبوا منه أن يمدهم بالأموال الناتجة من هذه القافلة للتجهيز لملاقاة وقتل المسلمين جزاء بما فعلوه بإخوانهم وآباءهم, فوافق أبي سفيان لطلبهم. ثم قام أبي سفيان بالخروج بجيش من مشركين قريش وبعض من مشركين تهامة وكنانة, وكان تعداد هؤلاء المشركين الذين خرجوا لملاقاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته حوالي ثلاث آلاف مشرك.
ذات صلة ما أسباب غزوة بدر سبب غزوة بدر غزوة بدر تُعتبر هذه الغزوة أولى الغزوات في الإسلام، وأول المواجهات القتاليّة التي حدثت بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفار قريش بقيادة أبي جهل، ووقعت هذه الغزوة في السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني للهجرة، وسُميّت هذه الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى وادي بدر الذي يقع ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو وادٍ مشهور يَتميّز ببئر مياه بدر، وهو من أهم الأماكن التي كانت تقصدها العرب كمركز للتجمع والتبادل التجاريّ، والمفاخرة، والمواجهات الشعريّة. أسباب غزوة بدر الانتصار في غزوة بدر هو أول الانتصارات التي حققها المسلمون؛ مما جعل للدولة الإسلاميّة شأناً مهماً في كافَّة أرجاء الجزيرة العربيّة، فأصبح المسلمون قوة لا يُستهان بها، وعززت من عزيمتهم وشوكتهم، وزادت ثقتهم بأنفسهم وبإيمانهم، وسنتعرف بهذا المقال على دوافع وأسباب هذه الغزوة. رغبة المسلمين في استرداد أموالهم سعى المسلمون لاسترداد ما نهبه كفار قريش من أموالهم التي تركوها في مكة المكرمة عندما نزل أمر الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة، فتخلى المهاجرون عن أموالهم لإرضاء الله تعالى، وتربصوا لقوافل قريش التجاريّة القادمة من الشام التي نهبت أموالهم المتروكة.